• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
ياسر بشير ابو ورقة

المهندس.. خطوات أكثر رسوخاً

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  7618
ياسر بشير ابو ورقة

* سار مهندس تكتيكات المريخ وراسم خططه الجديد المدرب محمد موسى على درب النجاحات وهو يحقق النتيجة الايجابية الثانية توالياً مع فرقة المريخ منذ أن غادر إطاره الفني المدرب غريب الأطوار دييغو غارزيتو.
* المباراة الأولى أمام الأهلي الخرطوم حسمها المهندس بخماسية نظيفة ودخل مباراة الديربي أمام الهلال قبل العيد بيومين- وقدّم أداء متميزاً قبل أن يقنع من الغنيمة بالتعادل.
* في مباراة القمة كان المريخ أفضل حالاً وأكثر تماسكاً ونجح في السيطرة على معظم فترات المباراة ولكن الهلال خرج بتعادل ثمين وبأقل مجهود وهو أمر أعتدنا عليه كثيراً في مباريات الديربي.
* لا شك أن المدرب محمد موسى - حديث العهد في قيادة الجهاز الفني بنادٍ جماهيري كبير كالمريخ- تعلّم من تجربتيه المذكورتين الكثير ومن الحكمة أن تتيح له لجنة التسيير الفرصة للاستفادة من ما أكتسب ومن ثم تحقيق الفائدة للمريخ.
* من أبرز ميزات المهندس أنه يبدأ دائماً بالتشكيلة الصحيحة كما أنه يجيد القراءة الفنية أثناء المباراة.
* عدم تهيبه قيادة المريخ في مواجهة الهلال تحسب له وتؤكد أنه يستطيع أن يقدم الكثير متى ما توفر له المناخ الملائم ومن قبله الثقة الوافرة.
* لو كان الأمر بيدي لأصدرت قراراً بالتمسك بهذا المدرب حتى نهاية الموسم.
* من قبل منح المريخ المدرب غارزيتو الثقة الكاملة وصبر عليه لعام كامل في موسم 2015 وكان على استعداد لمنحه وقت كافٍ في فترته الثانية في العام الحالي التي انتهت قبل أيام بعد عملية (أبيع نفسي) وعليه نرجو أن يلقى المهندس محمد موسى ذات الفرصة والاريحية في العمل بدون مضايقات.
* جرّب المريخ في الماضي التعامل مع مدربين أجانب من دول محتلفة ولكن الحصيلة دائماً كانت دون الطموحات فضلاً عن مشكلات كثيرة تسبب فيها بعض هؤلاء الأجانب.
* أعتقد أن لجنة التسيير ستكسب كثيراً لو منحت محمد موسى الثلاثة أشهر الباقية ليستفيد المريخ من تجربته المثيرة معه.
* البعض شبّه تجربة محمد موسى مع المريخ بتجربة زين الدين زيدان مع الريال وهو تشبيه فيه كثير من التطابق غير أن الاختلاف في العقلية الأوربية التي تؤمن باتاحة الفرص لفترة زمنية كافية.
* أعلم أنه من الصعب أن تقنع مجموعة من الناس تتكون من عشرة أشخاص فقط- بجدوى الاعتماد على الخبرة الوطنية في قيادة الأجهزة الفنية بالمريخ أو الهلال رغم أن تاريخ الكرة السودانية يشهد على تألق أنديتنا ومنتخباتنا مع المدربين الوطنيين.
* عودة منتخبنا الوطني الأول لأمم أفريقيا تمت تحت قيادة وطنية.
* انجاز منتخب الناشئين أبطال ماسا- بالوصول لنهائيات كأس العالم 1991 كانت تحت قيادة الادارة الفنية الوطنية.
* فوز المريخ ببطولة سيكافا 2014 ( برضو) صناعة وطنية ( محسن وبرهان).
* التألق الباهر لمنتخبنا المدرسي في البطولة الدولية بالخليج - قبل سنوات- كانت بأمر القيادة الوطنية (المدرب محمد حسن نقد).
* وصول الهلال لنهائي كأس الأندية الأفريقية أبطال الدوري- في 1987 كان بفضل الوطنيين.
* أبرز انجازات الاندية السودانية في بطولات الكاف كأس الكؤوس الأفريقية- تم بمشاركة وطنية مع الأجنبية.
* انجاز هلال التبلدي الحالي تم بالقيادة الوطنية، ومن قبله نجحت الادارة الوطنية في الوصول مع منتخبنا الشاب لبطولة الأمم الافريقية مطلع العام الحالي.
* في العام السابق نجحت القيادة الفنية الوطنية في وضع منتخبنا الأولمبي على بعد خطوة واحدة من التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الأفريقية.
* لو أجرينا مقارنة بين أنجازات الخواجات والمدربين الوطنيين مع أنديتنا والمنتخبات سيتفوق بنو جلدتنا بلا شك.
* كل تجربة للمهندس مع المريخ ستجعل خطواته القادمة أكثر رسوخاً.
* المدرب الوطني متواجد باستمرار في محيط النشاط الكروي بالبلاد؛ لذلك تجده يعرف معظم اللاعبين في الدوري التأهيلي والممتاز ودوري الدرجات والشباب ولا يحتاج لعملية اكتشاف جديدة فهو يعرفهم من الأساس.
* دعونا ندخل المغامرة مع محمد موسى ونستمتع بتفاصيلها المثيرة.


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019