* كره كثيرُ من المريخاب ذهاب المدرب غارزيتو في رحلته إلى المجهول مع الاتحاد الليبي ولكن أثبتت الأيام القليلة الماضية وستُثبت اللاحقة ان شاء الله- أن في ذهابه خير.
* أمّا الأيام الماضية فقد أثبتت صحة الفرضية من خلال جولتين في الدوري الممتاز خاضهما فريق كرة القدم بنادي المريخ أمام الهلال الأبيض والأهلي الخرطوم وقد جرت وقائعهما بملعب المريخ بأمدرمان.
* في المباراة الأولى أمام هلال الأبيض- أشرف على المريخ فنياً المدرب غارزيتو في آخر عهده الغابر مع المريخ.
* يومها عانى المريخ الأمرين في سبيل تحقيق الفوز على فريق هلال التبلدي ودخل في تجربة صعبة وكاد أن يفقد نتيجة المباراة.
* تقدم المريخ بهدفين نظيفين ولكن هلال التبلدي أدرك الأمر وعادل النتيجة مستغلاً حالة التوهان التي عاشها المريخ يومذاك قبل أن يفوز الأحمر في نهاية المطاف.
* المباراة جاءت رتيب وخالية من أي لمحات وفيها مارس المدرب هوايته بمواصلة اعتقال النجوم المؤثرين.
* في المباراة الثانية أمام الأهلي الخرطوم- تحرر المريخ من قبضة الخواجة بأيدٍ وطنية فحقق فوزاً ميسوراً بخماسية (نظيفة) وأظنها المرة الأولى من خلال أكثر من عشر مباريات في مختلف المسابقات التي تنجو فيها الشباك الحمراء من غزو الخصوم.
* المعاناة التي عايشها المريخاب في لقاء التبلدي والسهل الممتنع الذي توفر في مباراة الفرسان أثبتا أن لا حاجة للمريخاب لإجترار ذكرى هذا المدرب إلى الأبد.
* مازلت أطرق على موضوع غارزيتو لأنني أشعر بقرب عودته أو على الأقل مطالبة البعض بضرورة إعادته للمريخ.
* غارزيتو في المريخ.. تلك صفحة انطوت وأيام خلت (الله لا عادها تاني)!!.
* وبتقلد المدرب الشاب محمد موسى للإدارة الفنية في المريخ ارتفعت سقوف الطموحات لحسم قمة الغد أمام الهلال.
* عقب مباراة المريخ أمام الأهلي حدث اجماع في الأوساط المريخية في حالة نادرة حول تميّز فريق كرة القدم وازدادت الثقة في الجهاز الفني الذي يعمل بشكلٍ إضطراري.
* المتوقع ان تخلو تشكيلة مباراة الغد من أي مظهر من مظاهر التنظير وتوليف اللاعبين في خانات اللعب.
* انتفاضة النجوم الشباب مستمرة ان شاء الله في مباراة الغد.
* الحذر واجب وعلى الجهاز الفني التركيز أكثر والمحافظة على الثبات الانفعالي؛ لأن حالة الزهو التي يشعر بها المريخاب هذه الأيام وعقب لقاء الأهلي ربما تكون آثارها سلبية وعواقبها وخيمة.
