غدااللقاء الفاصل بين منتخبنا الوطنى والمنتخب الاثويبى وهو الحدث الاول
الذى اوليه الاهتمام اليوم واما الحدث الثانى التهنئة للزميل مزمل
ابوالقاسم بتحقيقه شهادة الدكتوراة فى الاعلام ثم ثالثا واخير اتوقف مع
سؤال هام اوجهه لمن خرجوا من ندوة الزميلة( المستقلة ) بدعوة لدكتاتورية
تبناها وزير ووكيل لايملكان اى سلطة يعدان بوضعها موضع التنفيذ وكونوا
معى لنقف ما نتمناه ومع ما نفرح له واخيرا مع ما نبكى عليه حسرة فى ان
يصبح هذا حال رياضتنا

ولعل الوقفة الاولى والاكثر اهمية فانهاتتمثل فى اللقاء الفاصل الذى يجمع
غدا بين منتخبنا الوطنى ومنتخب اثيوبيا فى اللقاء الفاصل هنا على ارضنا
بعد ان انتهى اللقاء الاول على ارض منافسنا بالتعادل بهدف لكل ولاهمية
اللقاء وهذه رسالة لشبابنا الذى يشكل العمود الفقرى للمنتخب اقول عليهم
الا ينساقوا وراء اى تقليل من مستوى الخصم والا يفرطوا فى الاعتقاد
بانهم المنتخب الافضل والاقوى ويضعفوا من قدرات خصمهم التى قد تفاجئهم
فبمثل ماهم يملكون التاهل باى فوز ولو بهدف فان منافسهم يملك نفس الفرصة
ولاتميز لهم هنا لاى طرف لانتهاء اللقاءالاول بالتعادل وثانيا فان
منافسهم يتمتع بفرص اوسع فى حالة اى تعادل ايجابى سواء بالاحتكام لركلات
الترجيح فى حالة التعادل بهدف كما ان الخسارة تتهدنا فى حالة اى تعادل
باكثر من هدف بحساب صاحب الاهداف الاكثر فى ارض الخصم مما يعنى ان فرص
منافسنا فى حالة التعادل اكبر من فرص منتخبنا

لهذا فالتقليل من فرص الخصم او ان تسود اوساطنا ان منتخبنا هو الاقوى
والافضل سيبقى الخطر الاكبر على منتخبنا الذى يواجه اليوم خصما يتمتع
مثله باى فوز ويتميزعليه باى تعادل ايجابى سواء بهدف او اكثرخاصة وان
جمهورنا بكل اسف سيشكل عاملا سلبيا وخصما على لاعبينا لانه لن يقف
مساندا لهم وقت حاجتهم اليه بل ربما يبقى خصما عليهم فى اضعاف روح
اللاعبين لانه يجيد التهليل عندما لا يحتاج لاعبنا له ويحبطه عندما يكون
بحاجة لتشجيعه ورفع روحه القتالية فاللعب على ارضنا ظل خصما علينا عبر
التاريخ لانحراف الجمهور عن الطريق الذى يقوى الفريق وقت الحاجة اليه
واخيرا اقول شخصيا ان حرص منتخينا على الا يلج مرماه اى هدف هو الاولوية
الاولى لان نظافة المرمى تؤكد على تاهله منذ دخوله الملعب قبل بدء
المباراة دون ان يقلل هذا من تكثيف جهده للفوز ولكن الاولية ان يخرج
مرمانا خاليا من اى هدف لتامين تاهلنا منذ دخولنا الملعب

وقفتى الثانية ازف التهنئة لقبيلة الاعلام اولا وبصفة خاصة الاعلام
الرياضى لهذه الصحيفة وللزميل مزمل ابوالقاسم وهويحقق الدكتوراة فى
الاعلام وعقبال ما نشهد اكثر من اعلامى رياضى دكاترة فى ساحة الصحافة
الرياضية والف مبروك للزميل مزمل وامنيتى ان يكون تهنئة الاعلام الهلالى
بل و من الاجنحة المتصارعة فى المريخ ان يسعدوا بهذا الانجاز بعيدا عن
هوس التعصب

اما اخيرا وثم اخيرا والف اخيرا ااقول لمن خرجوا من ندوة الزميلة
المستقلة والذين ليس بينهم من هو عضوا فى الجمعية العمومية للاتحاد وله
صوت انتخابى وعلى راسهم من لايملكون اى سلطة على الجمعية العمومية
للاتحاد العام ايا كان رايى الشخصى فى عدم اهلية تكوينها نفسه ولكنه حكم
القانون فكيف لمن شاركوا فى ندوة المستقلة ان يخرجوا بقرارات اولا
تفضى باقصاء الكتلتين المتصارعتين وان يؤمنوا على كتل قادمة مخالفين
بذلك قيم الممارسة الديمقراطية فمن اين لهم ان يعلنوا قرارات تفضى
باقصاء الطرفين وحرمانهم والوصول لقائمة ثالثة مع انهم ليس بينهم
جميعا من هو عضو فى الجمعية و يملك صوتا فيها فباى حق يعلنون هذه
القرارات وهم لا يتمعون باى صفة وعلى اى اساس يشيد ويعلن كل من الوزير
والوكيل بتينى ما توصولوا اليه كشانخاص بهم ويعدون من قرروا فى الندوة
اقصاء المجموعتين وهم لا يملكون صوتا واحدا فى الجمعية ويعدون بمجموعة
ثالثة احسب مع ان كلا من الوزير ووكيله سبق و اكدا خلال الازمة انه لا
سلطة لهم فهل اصبحت لهما ىسلطة بعد هذه الندوة حتى يعدوا بوضع توصيات
الندوة للتنفيذ وهم يعلمون انهم لاسلطة لهم وان الجمعية العمومية رغم
علاتها فى تكوينها فانها هى صاحبة القرار ومحمية من الفيفا التى لن تسكت
على اى تدخل دكتاتورى فى شانها

فالديمقراطية فى الجمعية رغم رايى فى تكوينها لها الحاكمية الاعلى
فلماذا لم تكن دعوة اصحاب هذا القرار البدعة ان تحتكم كل الاطراف
المتصارعة من الكتلتين و اى كتل اخرى قادمة ان يحترموا الديمقراطية وما
تسفر عنه بحرية تامة

اقول هذا رغم وجهة نظرى فى عدم اهلية القانون وتكوين الجمعية بشكلها
الحالى ولكنها والى ان يصحح الوضع صاحبة القرار بالقانون فلتكن دعوتكم
لكل الاطراف ىاحترام الديمقراطيةحتى وان كانت تحت نظام (غير صالح وغير
مواكب للعصر) الا اذا صدر امر بتصحيح الوضع احتراما للدستور الاعلى
حاكمية من القانون