• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

هل يكتب منتخبنا الوطنى النهاية لمسلسل الاخفاقات

النعمان حسن

 0  0  1487
النعمان حسن

عفوا اذا كنت ارجئ الحلقة الاخيرة حول موقف المستشار القانونى لوزارة الرياضة للغد فاليوم هو يوم المنتخب الوطنى الذى (استشهد) منذ مطلع السبعينات منذ ان سجل يتيمته الوحيدة عام 70.
فاليوم ورغم كل شئ الامل يدغدغ مشاعرنا لانه لا مناص من االتشبث به لمن يعشق الوطن فالانسان مهما بلغ من الاحباط لابد يراوده حلم الوطن مهما بدا مستحيلا .
فهل يمكن للاعبينا الذين يحملون اليوم راية الوطن الضائع والمغلوب على امره فيكتبوا النهاية لمسلسل اخفاقاته الرياضية التى اوشكت ان تبلغ نصف قرن من الفشل.
المعذرة ان كنت اراهن اليوم على اللاعبين وحدهم فمن غيرهم يحمل اليوم هم الوطن دون ان ترعاهم اى جهة على كل المستويات .
فالدولة لتى يرفع لاعبونا اليوم رايتها ويتطلعون لان يرفرف علمها ويعزف نشيدها الوطنى بين عمالقة الدول الافريقية هذه الدولة عودتنا على تجاهل اهم مقوماتها من الصرف على مرضى الكلى والسرطان و التعليم كحق للمواطن و على مستوى الوطن تتجاهل فى الرياضة المنتخب الذى يرفع رايته اليوم كوكبة من اللاعبين دون اى مكاسب شخصية فلم توليهم الرعاية والدعم المادى لاعدادهم وهم حملة شعار االبلد دون ان نزودهم بابسط مقومات المعركة والمؤسف انهم يتعرضون لغضب المسئولين ولعنتهم اذا اخفقوا دون ان يقدموا لهم اى دعم.مع ان دولتنا مسرفة فى صرف المال المجنب بلا ضوابط .
اما الاتحاد فهو لايقل تجاهلا للمنتخب عن الدولة فالاكثر اهمية عندهم رعاية حملة الاصوت الانتخابية والصرف عليهم بلا حدود فى الترحال والاسفار تهيمن عليهم المصلح الشخصية فى الفوز بالمناصب والمكاسب الاخرى وهم يتجاهلون ان المنتخب بالنسبة لهم هو يوم الامتحان النهائى وقياس نجاحهم فان فشلوا فيه سقطوا فى الامتحان .
حقا التحية فى هذا اليوم لاولادنا وهم يرفعون راية لوطن بجهدهم وعرقهم الشخصى فان وفقوا علينا الا نتسابق لسرقة جهدهم ونصبح نحن الابطال وان اخفقوا نكيل لهم اللعنات دون شكرهم على اجر الاجتهاد ونحن االمسئولين عن فشلهم.

اما الجمهور فالقضية ليست فى الحشد ولكن فى ارتفاع الوعى عطفا على اللاعبين الذين لم يهتم بهم احد لحثهم عندما تكون لهم حاجة لذلك وليس الانقلاب عليهم واحباطهم والتحرش بهم ان اخفقوا. فمن غيرهم شارك فى تحمل المسئولية الا يكفى هذا ليستحقوا التقدير ايا كنت لنتيجة
اننا حقا بحاجة ليقظة ضمير على كل المستويات بدأ من الدولة والاتحاد والاعلام فلنحاكم ذاتنا ونصحح مسارنا وان نتصدى لمسئوليتنا بكل تجرد حتى يعود السودان االضحية ومؤسس الكرةالافريقية والعربية فالتاريخ لن يعيده اللاعبون بجهدهم الفردى دون رعاية وعناية.
ولندعو لله ان يكافئ اللاعبين اليوم على جهدهم الخاص وان يحققوا النصر للسودان فى بداية مشوارالعودة الا ن المشوار الطويل لن يبلغ نهايته بالجهد الفردى للاعبين .
ولكن هل من مستمع ومجيب (اسف ان قلت لا واسعد لو كذبنى المسئولون والاتحاد) يوم اسمع شعبنا يهتف(بالطول بالعرض سودانا يهز الارض) وهذا لن يتحقق الا يوم نتوج
للمرة الثانية ابطالا لافريقيا ورافعين لرايتها عالميا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019