* انفجر عشاق المستديرة السودانية اعتباراً من ليلة الخميس الماضي وعبروا بتلقائية عن غضبهم وحزنهم من قرار تعليق النشاط الكروي الذي صدر من الاتحاد الدولي (فيفا) نتيجة للاهمال والانانية وغياب المسئولية وتأخر حسم جدل قيادة اتحاد الكرة..!!
* وكالعادة تابعنا الانفعالات وحالة الغضب والفرح والتفاعل الكبير الخرافي سواء بالصورة الطبيعية المنطقية او التعصبية وهي تتمدد في مساحات الاصدارات الرياضية والسياسية ووسائل التواصل الاجتماعي الذي امتلأ بالاشاعات والشتل والفتل وخلافه..!!
* عبارات الامل باعها هواة التخدير للعشاق بعنوان امكانية قيام الاتحاد الدولي (عشان خاطر المريخ) بتأجيل لقاء الفريق امام النجم ليقام في وقت لاحق في اشارة الى اننا نتمسك بعقلية التعامل مع اتحاد معتصم الذي يمارس الاستسلام امام رغبات القمة..!!
* الاتحاد الافريقي لكرة القدم لا يعرف المجاملة او التعامل العاطفي ولا مكان لسياسة الترضيات والاسلوب السبهللي بين جدرانه وعلى الفور اعلن اعتماد النجم الساحلي وفيروفيارو الموزمبيقي في الدور ربع النهائي بعد استبعاد المريخ والهلال نهائياً..!!
* اما على الصعيد الداخلي فقد تجلى الموقف السطحي في تعاملنا مع الاحداث حيث لم تفارق العشوائية تفاعلنا مع الحدث التاريخي واستسلم جل المريخاب لعبارات التخدير التي ملأت الاصدارات لدرجة اوصلت المتابعين الى اعلى درجات النوم العميق..!!
* ومع الايام تابعنا العشاق وهم يمارسون الاستسلام بعدما اعياهم السهر انتظاراً للوعود الكاذبة والاوهام والخزعبلات وعبارات التخدير والعنتريات وسراب البطولات الفردية الوهمية والتي تفاعلت معها الجماهير الغلبانة رغم انها تعلم تمام العلم بعدم صحتها..!!
* الحقيقة ان الازمة الاخيرة لم تخرج كرتنا السودانية من دائرة الوهم والكذب التي هي في الاصل المتسببة في الواقع المأسوي الذي نعيشه وتعيشه رياضتنا السودانية ككل والمنتشرة بين كل الشرائح التي تعمل وتتواجد من حولها دون اي فهم او دراية..!!
* ولأنها أزمة ضمير فاننا لا نتوقع اي جديد ولن نحلم بأي خطوة ايجابية في المرحلة المقبلة بل على العكس ننتظر المزيد من النكسات لان المعطيات تشير الى اننا موعودون بكثير من الازمات على صعيد الاندية والمنتخبات والادارات وبقية الدوائر المساعدة..!!
* المنطق يشير بوضوح الى ضرورة ابعاد كل الشخصيات التي تصارعت بقوة على الجلوس فوق كراسي قيادة اتحاد الكرة لا لشئ سوى لأنهم اثبتوا فشلهم في ادارة الازمة الاخيرة والتي ادت الى تعليق عضوية السودان لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)..!!
* ولعل الواقع المأسوي الحالي يفرض على كل من له علاقة وحرص على المصلحة العامة التحرك والشروع في تكوين مجموعة جديدة واعدادها لخوض الجمعية العمومية المرتقبة تضم كفاءات مختلفة اكثر دراية وأجدر بتحمل المسئولية.. وحتماً ستفوز..!!
* نعم ستفوز بعدما فقدت مجموعتا معتصم وهمد ثقتة الشارع الكروي السوداني والاتحادات الولائية والاندية وبقية شرائح اللعبة من تدريب وتحكيم وخلافه وبلا شك فان الجمعية العمومية المقبلة ستكون هي الحد النهائي الذي يريحنا من الكابوس الحالي..
* وعلى الرغم من الظلم والحقد والمؤامرات التي قادها البعض وتسبتت في ابعاده الاّ اننا نتمنى من كل قلوبنا ان يوفق عشاق الكرة في اقناع العلم البروف الدكتور كمال شداد بالعودة مرة اخرى للعمل الاداري وقيادة اتحاد الكرة عبر الانتخابات القادمة..!!
* نقول ذلك ونحن نعلم حجم الحسرة والألم التي فرضت نفسها على اولئك الدخلاء الذين دبروا المؤامرات وحاكوا الدسائس في سبيل ابعاد البروف والذي ترك لهم الجمل بما حمل وجعلهم يتباكون اليوم على ايامه وصرامته ونزاهته واجادته لفن ادارة الكرة..!!
* تخريمة أولى: الحقيقة ان كرتنا السودانية لم تشهد استقراراً ولم يعرف اتحاد الكرة الهدوء ولا التعامل الحاسم مع كل القضايا الداخلية خاصة تلك التي تهم المريخ والهلال والمنتخب الوطني الاّ ايام رئاسة البروف شداد المعروف بحسمه لكل متطاول..!!
* تخريمة ثانية: ان ابتعاد الرجل ورحيله بهدوء من دائرة الحروب والدسائس والمقالب انما هي دليل براءة له وفي ذات الوقت فهي دليل ادانة لاولئك الذين تامروا عليه في سبيل الانفراد بكرسي الرئاسة وتسريع عجلة التدهور والتراجع لقافلتنا الكروية..!!
* تخريمة ثالثة: حقاً انها المأساة ان يجلس امثال الدكتور شداد بعيداً عن ادارة كرة القدم بالبلاد وهو العالم العلامة الخبير بالشئون الادارية في حين يسرح الدخلاء وغيرهم من المأجورين في ساحات كرة القدم يتبجحون ويملأون الدنيا بالتصريحات.. وعجبي..!!
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.
المحترم: محمد كامل سعيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين بأن جعلك تعترف بأن هذه المجموعة لا تصلح لقيادة الاتحاد
فانت اول من ساندها وبقوة
اين هى الان بعد ان دمرت امال جماهير المريخ وهلال الابيض
وانت معهم يجب ان تحاسب نفسك قبل ان موتك وقبل يوم القيامة
نسأل الله تبارك وتعالى ان يصلح حال البلاد والعباد
ونسأله سبحانه وتعالى بأن يجعل هذه المصيبة خيرا لنا فى الدنيا والاخرة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
ليبيا
بنغازى