كافة القرائن تشير لغير ذلك وغدا لناظره قريب
قبيل نهاية المهلة التى حددتها لجنة تقصى الحقائق التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم حول الوضع الكروى بالبلاد قبل ذلك بلحظات خاطبت الفيفا الاتحاد الشرعى المعتمد لديها الذى يقوده معتصم جعفر بان عزالدين الحاج وهو مرشح النائب الثانى لرئيس المجموعة الاخرى قد خاطبها بمقترحات مضادة لما تم الاتفاق عليه بالخرطوم ولان التوقيع لم يكن بخاتم الشخص الذى تم الالتقاء به كقائد لمجموعة انتخابية وهو الفريق عبد الرحمن سر الختم الذى انسحب من المشهد بعد اختلافه مع المجموعة حول التوقيع الذى رفض من قبل الاعضاء جددت الفيفا المهلة لوقت ينتهى الخامسة عصر الثلاثاء امس الاول مر الوقت البعض مشغول بمباراة المريخ وهلال الابيض الافريقية والبعض الاخر كان بمنزل الكاردينال كانما اراد رئيس نادى الهلال حبس الجميع بمنزله حتى نهاية المهلة التى انتهت وهم هناك معتصم واسامة وحميدتى ومحمد جلال ولكن الفريق كان بمنزله منتظرا ان ياتيه اهل المجموعة بالخبر اليقين خلال افطار عمل تم التحضير له بمنزله
هذا المشهد الذى تدخلت فيه ما تعرف بامانة الرياضة بامؤتمر الوطنى كان الواضح الغرض منه تضييع الوقت اعتقادا منهم ان الفيفا لن تستطيع تجميد او تعليق النشاط بالسودان كما روجوا لذلك عبر كتبابات مرشح منصب المنسق الاعلامى بالمجموعة الذى ابان ان الفيفا ليست بعبعا وانها لن تجمد وقال الناطق الرسمى سيف الكاملين انهم قالوا ان التجميد سيكون يوم 12 وها هو اسبوع ينقضى وقال حميدتى لن نوقع والرهيفة التنقد
هذه مقرونة بالاعلان الرسمى عن تواجد ما يسمى بدائرة الرياضة بالحزب الحاكم تدل على ان الدولة تسير بالمجموعة فى اتجاه تجميد النشاط الكروى بالبلاد وهذه ليست جديدة لكنها لم تعلن بهذا الشكل
اما الاستفهام الذى ظل مرسوما على وجوه الشارع الرياضى لماذا يستجيب معتصم جعفر ومجموعته لكل دعوة تاتيه من الجماعة وغيرهم؟ هذا ان دل انما يدل على تخوفه من فتح ملف الكيفية التى اعلن بها قيام الجمعية العمومية رغم علمهم عدم اجازة النظام الاساسى وبالتحديد هذه النقطة كفيلة بمحاسبة ومعاقبة معتصم ومن معه وحرمانهم من العمل الرياضى مدى الحياة وان مرت الواقعة مرور الكرام على اهل المجموعة الاخرى فهذا دليل على انهم بلا خبرة ودراية وحتى بعد نظر لامهات القضايا ولو كان بهم حصيفا واحدا او شبهه لاعاد الامر الى الجمعية العمومية خاصة انهم كانوا يملكون منها ما يفوق الاغلبية فالجمعية هى صاحبة الحق وليس غيرها لا الفيفا ولا المفوضية ولا حتى وزارة العدل التى لجاؤا اليها قانعين فاتتهم بالمقر الذى يجلسون عليه ويمدون السنتهم لكن جلوس بلا شرعية فقد اضاعوا قضيتهم ويدعون ان لهم محاميين فى سويسرا والمانيا وها هنا فى الخرطوم تكمن قضيتهم وكسبهم الرهان فكاس لن تستطيع محاسبة معتصم على خدعته اياكم ولا الفيفا للقاؤها بكم ولكن كان يمكن ان يفعل ذلك سكرتير اتحاد القرشى او امكدادة او حتى جبل اولياء اخر المنضوين تحت لواء الاتحاد العام بحكم تعرفه على نادى تريعة البجا
وان انتهت المهلة وسيحول ملف القضية للمكتب التنفيذى هذا ما بقى فى حكم المؤكد والمؤكد ايضا ان هذا المكتب التنفيذى للفيفا لن يعلن تجميد النشاط كما يشاع لانه لم يختبر السودان بعد اجازة النظام الاساسى الذى لم يكن التقصى من قبل الفيفا معنى به اى جهة خلاف الاتحاد المعترف به وقد وافق على التعديلات ووقع على البنود المختلف حولها بالتالى سترسل له وسيدعو لجمعية عمومية لاجازتها ليس بالضرورة ان يتم ذلك بمقر الاتحاد الذى تحتله الحكومة لكن الضرورة تقتضى حضور ثلثى الاتحادات الاعضاء وهذا سيكون مربط الفرس لان الحكومة عبر سر الختم تسيطر على غالبها كما وضح من الانتخابات التى جرت باتحاد الخرطوم وكليتى التدريب والتحكيم ان حضرت فلن تجيز النظام الاساسى وان لم تحضر تكون قد افقدت نفسها الكثير لان الدعوة الثانية ستكون باى عدد من الاعضاء
وعليه سيستمر الاتحاد الحالى حتى الثانى من اكتوبر يقدم الميزانية وخطاب الدورة وينتخب مجلس ادارة ربما يترشح اعضاؤه وربما لا كما من حق المتمرسين حول المقر بلا عمل ان يترشحوا كمجموعة ام لا لكن كاف القرائن تشير الى ان المجموعتين عندما يحل اكتوبر يكونا قد ذابا فى غياهب النسيان فالاولى اصلا فقدت الصلاحية واضحى ليس لها ما تقدمه ويحمد لها انها تمسكت بشرعيتها رغم الاخطاء الجسيمة التى ارتكبتها فى ظل البقاء بالمناصب
كما ان المجموعة الاخرى ظهرت منقسمة بعد استقالة قائدها سر الختم فاذا كانت قد انقسمت فى احلك الاوقات فلن يصعب التلاشى بعد تداعيات ما ذكر