فى تطورات لافتة لازمة الكرة السودانية
الواقعة تهدف لتفتيت التطوير بنعومة فهل يفوت ذلك على فطنة مجدى واسامة ؟
ظلت الاوساط الرياضية خاصة المتعلقة بكرة القدم طيلة ايام عطلة عيد الفطر الاخيرة فى حال متابعة واهتمام بالموقف السابق لازمة الكرة السودانية المتمثلة فى تنازع غير مبرر لقيادة الاتحاد السودانى لكرة القدم بين المجموعتين التى اختارتهما الحكومة دون اخرين ليتنافسوا على قيادة الاتحاد وعندما فضلت الدولة احدهم على الاخر لجات للخلطة ولمنها كانت متاخرة استخدمت فيها الوسطات من قصر ونادى كاثوليكى واتضحت هنا الهوة الكبيرة ودخلت اطراف كانت اكثر بعدا عن انتخابات الاتحاد تزامنت مع عودة المؤتمر الشعبى لحظيرة النادى الكاثوليكى ولو اسما ومن هنا كانت البداية
ولولا انشغال فرقاء الامس حلفاء اليوم حول ملف المدعو طه الحسين لكان لتاثير الحزب العائد دورا اكبر واخطر مثلما ظهر فى ملف طه
عموما ممثلى هذا الحزب فى اروقة الاتحاد والذى تشكل من الذين رشحتهم الحكومة للاختفاء من الانظار تمترسوا فى ناحية تارة يتمنون تجميد الكرة او بالاحرى تعليق النشاط وتارة يسعون لقضاء الايام التى حددها الاتحاد الدولى لكرة القدم وهو شهر اكتوبر المقبل ومن شدة فرط المجموعة الحكومية (ب) رفضوا تمديد الفترة حتى لو ساعات وقاموا بعد الغاء الجمعية المعلن عنها باقامة جمعية صورية اعلنوا فيها تنصيب الفريق عبد الرحمن سر الختم رئيسا قبل ان يتقدم باستقالته ويفضل الابتعاد
وسط كل هذه الزوبعة وما تلاها من قرار اخلاء مقر الاتحاد بالقوة الجبرية وبقرار قضائى صادر من وزير العدل الغائب كما هو معروف تمترست الدولة حول قرار الوكيلة وقالت انه خط احمر لا يراجع ولا يلغى حتى لو احتلت الفيفا مرافق سودانية مثل الفشقة وحلايب
وسط كل ذلك كان الوير المختص بالرياضة يشكل غياب متعمد ربما لحداثة تواجده بالمرفق وربما لاوامر عليا حتى لا تظهر تدخل الدولة فى الشان الرياضى لكنه ظهر مع تنامى الفرصة الاخيرة التى منحتها الفيفا للحكومة لسحب منسوبيها من شرطة وافراد من مقر الاتحاد التابع لها وليته لم يظهر حيث عاد بالجميع طيلة ايام العطلة الى المربع الاول بان القضاء خط احمر وهيبة السودان فوق كل شئ وللاسف الشديد ظل افراد المجموعة غير الشرعية يلوكون هذا الحديث فى غوغائية اكدت للمراقبين انهم لا يصلحوا لادارة فريق بالحوارى ناهيك عن الكرة السودانية
المجموعة اصدرت بيانا امس تمسكت فيه ببقاؤها بالمقر مفندة الشائعات رافضة للمبدرات المتمثلة فى الانسحاب من المقر ولكن استشف من البيان انها لا تمانع بانسحاب جزئى اذا تم اشراك بعض عناصرها فى اللجان المساعدة وبالتالى اكدوا انهم لا يابهون لهيبة القضاء انما يتخذونه ذريعة لتحقيق مصالحهم
وايا كان الامر فقد انتهت المهلة المحددة لتسليم المقر ويمارس ضغط على معتصم جعفر الذى وافقت المجموعة على دخوله الاتحاد ومخاطبة الفيفا من داخله وهذا مخطط ربما يكون الغرض منه تنصيب معتصم جعفر رئيسا للمجموعة المحتلة للاتحاد على ان يكون قادة مجموعته الاخرين على راس اللجان المساعدة ويكون ضباط 30 ابريل من همد وحميدتى وعزالدين الحاج مساعدين للرئيس معتصم جعفر ويستمر ابوجبل امينا عاما وسط تغييب لدور لجان التدريب والتحكيم حتى موعد اجازة النظام الاساسى وقيام الجمعية العمومية فى 30 اكتوبر كما حددته الفيفا
هذا ما سيشغل معتصم جعفر خلال الايام القادمة لاقناع منسوبيه الذين نشك فى قبولهم مقترحه الذى هدفت منه الحكومة فى فركشة المجموعة الملفوظة منها بنعومة لا نعتقد ان ذلك سيفوت على فطنة اسامة ومجدى وشرونى والجاكومى الذى يرى ان لكل حدث حديث بعد اعلانه المرتجف بعدم قيام مباراة القمة ما لم يخرج المحتلون من مبنى الاتحاد
نواصل
الواقعة تهدف لتفتيت التطوير بنعومة فهل يفوت ذلك على فطنة مجدى واسامة ؟
ظلت الاوساط الرياضية خاصة المتعلقة بكرة القدم طيلة ايام عطلة عيد الفطر الاخيرة فى حال متابعة واهتمام بالموقف السابق لازمة الكرة السودانية المتمثلة فى تنازع غير مبرر لقيادة الاتحاد السودانى لكرة القدم بين المجموعتين التى اختارتهما الحكومة دون اخرين ليتنافسوا على قيادة الاتحاد وعندما فضلت الدولة احدهم على الاخر لجات للخلطة ولمنها كانت متاخرة استخدمت فيها الوسطات من قصر ونادى كاثوليكى واتضحت هنا الهوة الكبيرة ودخلت اطراف كانت اكثر بعدا عن انتخابات الاتحاد تزامنت مع عودة المؤتمر الشعبى لحظيرة النادى الكاثوليكى ولو اسما ومن هنا كانت البداية
ولولا انشغال فرقاء الامس حلفاء اليوم حول ملف المدعو طه الحسين لكان لتاثير الحزب العائد دورا اكبر واخطر مثلما ظهر فى ملف طه
عموما ممثلى هذا الحزب فى اروقة الاتحاد والذى تشكل من الذين رشحتهم الحكومة للاختفاء من الانظار تمترسوا فى ناحية تارة يتمنون تجميد الكرة او بالاحرى تعليق النشاط وتارة يسعون لقضاء الايام التى حددها الاتحاد الدولى لكرة القدم وهو شهر اكتوبر المقبل ومن شدة فرط المجموعة الحكومية (ب) رفضوا تمديد الفترة حتى لو ساعات وقاموا بعد الغاء الجمعية المعلن عنها باقامة جمعية صورية اعلنوا فيها تنصيب الفريق عبد الرحمن سر الختم رئيسا قبل ان يتقدم باستقالته ويفضل الابتعاد
وسط كل هذه الزوبعة وما تلاها من قرار اخلاء مقر الاتحاد بالقوة الجبرية وبقرار قضائى صادر من وزير العدل الغائب كما هو معروف تمترست الدولة حول قرار الوكيلة وقالت انه خط احمر لا يراجع ولا يلغى حتى لو احتلت الفيفا مرافق سودانية مثل الفشقة وحلايب
وسط كل ذلك كان الوير المختص بالرياضة يشكل غياب متعمد ربما لحداثة تواجده بالمرفق وربما لاوامر عليا حتى لا تظهر تدخل الدولة فى الشان الرياضى لكنه ظهر مع تنامى الفرصة الاخيرة التى منحتها الفيفا للحكومة لسحب منسوبيها من شرطة وافراد من مقر الاتحاد التابع لها وليته لم يظهر حيث عاد بالجميع طيلة ايام العطلة الى المربع الاول بان القضاء خط احمر وهيبة السودان فوق كل شئ وللاسف الشديد ظل افراد المجموعة غير الشرعية يلوكون هذا الحديث فى غوغائية اكدت للمراقبين انهم لا يصلحوا لادارة فريق بالحوارى ناهيك عن الكرة السودانية
المجموعة اصدرت بيانا امس تمسكت فيه ببقاؤها بالمقر مفندة الشائعات رافضة للمبدرات المتمثلة فى الانسحاب من المقر ولكن استشف من البيان انها لا تمانع بانسحاب جزئى اذا تم اشراك بعض عناصرها فى اللجان المساعدة وبالتالى اكدوا انهم لا يابهون لهيبة القضاء انما يتخذونه ذريعة لتحقيق مصالحهم
وايا كان الامر فقد انتهت المهلة المحددة لتسليم المقر ويمارس ضغط على معتصم جعفر الذى وافقت المجموعة على دخوله الاتحاد ومخاطبة الفيفا من داخله وهذا مخطط ربما يكون الغرض منه تنصيب معتصم جعفر رئيسا للمجموعة المحتلة للاتحاد على ان يكون قادة مجموعته الاخرين على راس اللجان المساعدة ويكون ضباط 30 ابريل من همد وحميدتى وعزالدين الحاج مساعدين للرئيس معتصم جعفر ويستمر ابوجبل امينا عاما وسط تغييب لدور لجان التدريب والتحكيم حتى موعد اجازة النظام الاساسى وقيام الجمعية العمومية فى 30 اكتوبر كما حددته الفيفا
هذا ما سيشغل معتصم جعفر خلال الايام القادمة لاقناع منسوبيه الذين نشك فى قبولهم مقترحه الذى هدفت منه الحكومة فى فركشة المجموعة الملفوظة منها بنعومة لا نعتقد ان ذلك سيفوت على فطنة اسامة ومجدى وشرونى والجاكومى الذى يرى ان لكل حدث حديث بعد اعلانه المرتجف بعدم قيام مباراة القمة ما لم يخرج المحتلون من مبنى الاتحاد
نواصل