بالمرصاد
خرج الدكتور معتصم جعفر عن طوره فى لقاء اعلامى لصالح قناة اماراتية اعترف خلالها بان الفيفا خاطبتهم رسميا لالغاء منصب السكرتير وامين المال وهو امر حتمى اشرنا له فى عدة تصريحات ومقالات بهذه الصحيفة كان سببا فى العداء غير المبرر مع امين المال والسكرتير اسامة عطا المنان ومجدى شمس الدين واعتبروا التصريحات نكاية من مجموعة شداد وحتى الدكتور معتصم جعفر كان قد استنكرها وقال ان الفيفا غير مشغولة بهذا الامر فى الوقت الراهن لان المناصب صادرة عن قانون وطنى ووفق نظام اساسى مجاز من الجمعية العمومية ولكنه اى معتصم جعفر عاد وتراجع رغم نفيه لاى نية للفيفا للعمل بنظامها الاساسى القائل بالاعتماد على الرئيس والامين العام وليس من بين لوائحها امين مال او سكرتير فالامين العام هو المخول له كل شئ
وكان اتحاد كمال شداد قد التفت لهذه الناحية مبكرا عندما استعان بالدكتور حسن ابو جبل الامين العام الحالى للاتحاد والذى وجد محاربة كبيرة من قبل الرئيس والسكرتير للدرجة التى تم فيها نقل مكتبه من جوار الرئيس للطابق الاسفل بل حاول السكرتير انتزاع قرار من المجلس بتحويله للاكاديمية فى مخالفة واضحة للنظام الاساسى حتى لاتحاد الكرة نفسه قاومه ابو جبل بالزام منزله لعدة شهور حتى تمت اعادته بقوة موجهات الفيفا التى تنص لوائحها على ان يتقاضى الامين العام راتبا شهريا تساهم فيه الفيفا بقدر كبير كونه المناط به مراسلتها والرد على اطروحاتها بمعنى انه المسئول الاول اداريا وماليا
الفيفا ظلت تلاحق الاتحاد العام بالاخطاء التى ارتكبها فى هذه الناحية وعدم الالتفات لاهمية المساواة امام القانون بصوت واحد لكل اتحاد وهذا كان مقصود به اتحاد الخرطوم الذى افهموه ان اتحاد شداد هو صاحب هذه الدعوة واستعانوا به للدرجة التى منحوا فيها اصوات الخرطوم الاحدى عشر لمرشحى الولايات فى اغرب ظاهرة لم يكن بينهم سوى الطريفى الصديق وكان بامكانه الفوز مع ستة او سبعة اخرين من الولاية والاتحاد الان مطالب بانفاذ هذه الناحية ولكنه لم يشير اليها كما اشار لمنصبى امين المال والسكرتير حيث وردت فى موقع الفيفا بالتفصيل
وحتى يخرج من هذا المازق كلف الاتحاد لجنة التدريب باعداد دراسة فنية ومراجعة خارطة المؤسم كاعراف متفق عليها تقدم للجمعيات العمومية قبل انطلاق اى مؤسم للاستفادة من السلبيات وتعضيد الايجابيات ولكن الاتحاد وجه بها بعد انطلاق المؤسم بثلاثة اشهر ظانا انه سيشغل انتباه الفيفا وفى نفس الوقت يعمل على ارضاء رئيس نادى المريخ الذى يعتبر الداعم الاول لهذا الاتحاد كون ان فريقه غادر المنافسة الافريقية فى مراحلها التمهيدية رغم الاموال التى صرفت والاعداد الخارجى والغريب ان الاتحاد لم يوجه لجنة التدريب او ايا من لجانه عندما غادرت المنتخبات الوطنية واحدا تلو الاخر
ونرى ان الاتحاد اذا اصر على الاستمرار فى موجهاته التى استشفيناها من التواجد المريخى الكثيف بمكاتب الاتحاد هذه الايام لتعديل خارطة المؤسم وفق مطالب جمال الوالى فسيكون فى مواجهة مع نادى الهلال لانه صاحب الكلمة والقرار اذا استمر فى البطولة الافريقية او لم يستمر لان الخلل ليس فى المؤسم كما يقول الوالى خاصة ان الاهلى المصرى نال بطولة الاندية الافريقية والدورى بمصر متوقف بسبب ثورة 25 يناير المجيدة وكذلك الهلال مستمر فى البطولة الافريقية رغم انه بداء اعداده مع المريخ
دمتم والسلام
خرج الدكتور معتصم جعفر عن طوره فى لقاء اعلامى لصالح قناة اماراتية اعترف خلالها بان الفيفا خاطبتهم رسميا لالغاء منصب السكرتير وامين المال وهو امر حتمى اشرنا له فى عدة تصريحات ومقالات بهذه الصحيفة كان سببا فى العداء غير المبرر مع امين المال والسكرتير اسامة عطا المنان ومجدى شمس الدين واعتبروا التصريحات نكاية من مجموعة شداد وحتى الدكتور معتصم جعفر كان قد استنكرها وقال ان الفيفا غير مشغولة بهذا الامر فى الوقت الراهن لان المناصب صادرة عن قانون وطنى ووفق نظام اساسى مجاز من الجمعية العمومية ولكنه اى معتصم جعفر عاد وتراجع رغم نفيه لاى نية للفيفا للعمل بنظامها الاساسى القائل بالاعتماد على الرئيس والامين العام وليس من بين لوائحها امين مال او سكرتير فالامين العام هو المخول له كل شئ
وكان اتحاد كمال شداد قد التفت لهذه الناحية مبكرا عندما استعان بالدكتور حسن ابو جبل الامين العام الحالى للاتحاد والذى وجد محاربة كبيرة من قبل الرئيس والسكرتير للدرجة التى تم فيها نقل مكتبه من جوار الرئيس للطابق الاسفل بل حاول السكرتير انتزاع قرار من المجلس بتحويله للاكاديمية فى مخالفة واضحة للنظام الاساسى حتى لاتحاد الكرة نفسه قاومه ابو جبل بالزام منزله لعدة شهور حتى تمت اعادته بقوة موجهات الفيفا التى تنص لوائحها على ان يتقاضى الامين العام راتبا شهريا تساهم فيه الفيفا بقدر كبير كونه المناط به مراسلتها والرد على اطروحاتها بمعنى انه المسئول الاول اداريا وماليا
الفيفا ظلت تلاحق الاتحاد العام بالاخطاء التى ارتكبها فى هذه الناحية وعدم الالتفات لاهمية المساواة امام القانون بصوت واحد لكل اتحاد وهذا كان مقصود به اتحاد الخرطوم الذى افهموه ان اتحاد شداد هو صاحب هذه الدعوة واستعانوا به للدرجة التى منحوا فيها اصوات الخرطوم الاحدى عشر لمرشحى الولايات فى اغرب ظاهرة لم يكن بينهم سوى الطريفى الصديق وكان بامكانه الفوز مع ستة او سبعة اخرين من الولاية والاتحاد الان مطالب بانفاذ هذه الناحية ولكنه لم يشير اليها كما اشار لمنصبى امين المال والسكرتير حيث وردت فى موقع الفيفا بالتفصيل
وحتى يخرج من هذا المازق كلف الاتحاد لجنة التدريب باعداد دراسة فنية ومراجعة خارطة المؤسم كاعراف متفق عليها تقدم للجمعيات العمومية قبل انطلاق اى مؤسم للاستفادة من السلبيات وتعضيد الايجابيات ولكن الاتحاد وجه بها بعد انطلاق المؤسم بثلاثة اشهر ظانا انه سيشغل انتباه الفيفا وفى نفس الوقت يعمل على ارضاء رئيس نادى المريخ الذى يعتبر الداعم الاول لهذا الاتحاد كون ان فريقه غادر المنافسة الافريقية فى مراحلها التمهيدية رغم الاموال التى صرفت والاعداد الخارجى والغريب ان الاتحاد لم يوجه لجنة التدريب او ايا من لجانه عندما غادرت المنتخبات الوطنية واحدا تلو الاخر
ونرى ان الاتحاد اذا اصر على الاستمرار فى موجهاته التى استشفيناها من التواجد المريخى الكثيف بمكاتب الاتحاد هذه الايام لتعديل خارطة المؤسم وفق مطالب جمال الوالى فسيكون فى مواجهة مع نادى الهلال لانه صاحب الكلمة والقرار اذا استمر فى البطولة الافريقية او لم يستمر لان الخلل ليس فى المؤسم كما يقول الوالى خاصة ان الاهلى المصرى نال بطولة الاندية الافريقية والدورى بمصر متوقف بسبب ثورة 25 يناير المجيدة وكذلك الهلال مستمر فى البطولة الافريقية رغم انه بداء اعداده مع المريخ
دمتم والسلام