اللجنة الاولمبية تتجاوز المكتب التنفيذى وتنحاز لمجموعة جعفر
فى انتهاك واضح للنظام الاساسى للجنة الاولمبية السودانية الذى اجيز مؤخرا بعد لاى وشد وجذب قام رئيس اللجنة الاولمبية هاشم هارون ونائبه عبد الرحمن السلاوى بانتقاء عدد محدد من الاتحادات المنضوية تحت لوائها فى تجاوز واضح لاختصاصات المكتب التنفيذى المناط به القيام بالدور الذى سعى الرئيس ونائبه للعبه مع الاتحادات التى اجتمع اليها وسمى بالطارئ تم خلاله مناقشة عدد من المواضيع على راسها رفع مذكرة تفصيلية عن احتياجات الاتحادات وهذا دور مجلس الادارة بجانب عقد ورشة عن معوقات العمل بالاتحادات وهذا دور المكتب التنفيذى الذى يجب ن يناقش المقترحات اولا ثم تقديمها لمجلس الادارة
وفى تجاوز المكتب التنفيذى كان بالنسبة لنا الامر طبيعى فقد اشرنا الى ان المكتب الذى اسقط من عضويته محمد ضياء وعدد كبير من المرشحين لصالح وافدين جدد ليست لهم خبرات كان طبيعيا ان يكون هذا نتاج ما افرزته الانتخابات الاخيرة للجنة الاولمبية الودانية
اما تغييب مجلس الادارة وانتقاء عدد معين من الاتحادات بجانب الاصرار على حضور معتصم جعفر ممثلا لاتحاد كرة القدم رغم وجود ممثل الاتحاد الدائم بالمكتب التنفيذى طارق عطا وهو امين خزانة اللجنة المنتخب بجانب وجود ممثل الاتحاد بمجلس الادارة اسامة عطا المنان كان يعنى ان اللجنة الاولمبية ارادت ان ترسل اشارة باعترافها بالاتحاد السابق الذى يقوده معتصم جعفر وهذا بالطبع من حقها لكن ليس من حقها ان تنتقى اتحاد وتغييب مجلس الادارة والمكتب التنفيذى
الاجتماع المشار اليه قرر تكريم الوزير السابق حيدر قالكوما اتيم وهو اهل لذلك لكن تكريمه من قبل اللجنة الاولمبية تحديدا لا يعبر عن اى مكنون فبخلاف الشكوى والتذمر من قبل اللجنة السودانية من ضعف الدعم المقدم لها من قبل الدولة والذى كان نتاجه الاعتذار عن المشاركة فى بطولة التضامن الاسلامى باذربيجان الشهر قبل الماضى بحجة دعم الوزارة بالف جنيه فقط لا تكفى لافطار ثلاثة اشخاص بالسودان ناهيك عن تسفير وفد قوامه عشرة لاعبين كما اعلنت اللجنة قبل الاعتذار فلماذا يتم تكريم وزير لم يقدم للجنة اى شئ
فمن احق بالتابين من قدموا وماتوا وهم قابضون على لهيب العمل الاولمبى بالبلاد من امثال الراحلين الفريق صلاح محمد محمد صالح واللواء كمال على خير الله ؟ ومن احق بالتكريم الدكتور محمد عبد الحليم تونى والعميد الفاتح عوض وغيرهم من قادة اللجنة والاتحادات وحتى اللاعبون الاولمبيون من الكشيف وموسى جودة وحتى اسامة المك
القرار الثانى الذى اتخذه الاجتماع الطارئ يشير لتكوين وفد من الاتحادات لتقديم التهنئة للوزير الجديد وقد سيقتهم بعض الاتحادات منفردة وحتى الاتحاد الفارض نفسه باسم عبد الرحمن سر الختم جلس الى الوزير الجديد فما كانت الاولمبية بحاجة لهذا اللتفاف حول زيارة جماعية وكانت فى السابق اللجنة كيانا قائم بذته
وما حدث مؤشر الى ان اللجنة الاولمبية ليست مقتنعة بتركيبة مكتبها التنفيذى الواضح انه كان مفروضا عليها فرضا وانحيازها لمجموعة جعفر نوع من الاعلان الخافت على هذا الفرض وان عزل بعض الاتحادات اشارة لعدم تعاونها مع اللجنة وهى التى لم تصوت لها فى الانتخابات الاخيرة وهذا اس المعضلة المتوقع ان تحاصر اللجنة الاولمبية السودانية فى اقرب فرصة ربما لا تتجاوز العودة من تهنئة
بعدين كمان المجموعة المعاهو ما اكثر فساد اسال عن سيف الكاملين وخالد عرالدين وحتى محمد جلال بانى بيتو فى المدينة الرياضية يا اخى اختشى انت فليذهب كل المرشحين الى مربلة التاريخ