قلنا فى الحلقة الماضية ان العنوان الناقص مقصود به الاشارة الى وجود وزير للشباب والرياضة لكن لا توجد وزارة بالمعتى المقصود فالحزب الحاكم مسيطر على كافة امفاصل الدولة وله رماة فى مؤسسة الرياضة يجيدون التدمير لدرجة مغادرتهم الاروقة لمناصب اعلى
ولان هذه الحكومة حكومة محاصصة ناجمة عن الحوار كما يدعون ورغم تاكيدما المستمر على اها لن تتعدى الشكليات فى المسميات عن الحكومات السابقة لان السياسات موجودة وان تغييرها يحتاج لمحك رئيسى وهو الذى يهمنا فى هذه العجالة لان مجال وزارة الرياضة تمركز بكلياته فى الالعاب وفى الالعاب نفسها تمركز فى كرة القدم وادى اهمال النواحى المناط بوزير الشباب القيام بها الى نوع من التجمد الكامل لدور الشباب فى نهضة الوطن وبناؤه وادى اهمال البنيات التحتية الى تراجع السودان مائة وثمانون درجة وفى هذا يكفى الاشارة لمقولة الدكتور حسن المصرى عميد كلية التربية البدنية بجامعة السودان وهو يقول بلهجته المصرية المعروفة حرام والله ان يكون السودان فى الالفية الثالثة يبحث او يتحدث عن ملاعب وميادين ولا يجدها وفى الخمسينات من القرن الماضى كانت ارضه تعج بالملاعب المضاءة والمسورة حتى فى دور الجامعات والمدارس الثانوية خور طقت وبخت الرضا وغيرها
ان استعادة دور الوزارة فى اصلاح ما افسدته ايادى ااهل الولاء للسلطة يتطلب ابعادهم واجتثاثهم من الجذور نعلم ان ذلك كان صعبا فى عهد الحكومات الفائتة لكن الهذه الحكومة التى رفعت شعار نعلم انها ليست بقدره لكن الكضاب يجب ان يتم ايصاله لخشم الباب وباب الرياضة السودانية واسع وكبير ويحتمل الالاف فى وقت واحد
باختصار الانقاذيون وفق استراتيجيتهم او استراتيجياتهم المتعددة جعلوا من الرياضة مرتعا للتجريب ومجالا خصبا لالهاء الناس عن اخفاقات الحكومة واجرامها المترامى الاطراف بافساد البيئة المجتمعية وتغيير المناهج وخصصخصة المدارس والمستشفيات وان نجحت فهذه ليست لعبقرية اصحاب الفكر التدميرى ولكن لدور الرياضة فى التاثير المباشر على كافة الاصعدة وان استغله ضعاف النفوس لتحطيم الوطن والمواطن فحتما سياتى يوما يفوق فيه المجنى عليه وياخذ بثاره من الجناة وقبل ذلك نريد للوزير الجديد ان لا يكون مثل سابقه ينتظر مرتبه على احر من الجمر فى وقت لم يكلف فيه نفسه بوضع طوبة على كاهل المدينة الرياضية التى تتبع له بكلياتها وتدور فيها حركة تشيد وهدم وصراع واهدم ملعب الرماية دون ان يفتح الله عليه بكلمة
نواصل
ولان هذه الحكومة حكومة محاصصة ناجمة عن الحوار كما يدعون ورغم تاكيدما المستمر على اها لن تتعدى الشكليات فى المسميات عن الحكومات السابقة لان السياسات موجودة وان تغييرها يحتاج لمحك رئيسى وهو الذى يهمنا فى هذه العجالة لان مجال وزارة الرياضة تمركز بكلياته فى الالعاب وفى الالعاب نفسها تمركز فى كرة القدم وادى اهمال النواحى المناط بوزير الشباب القيام بها الى نوع من التجمد الكامل لدور الشباب فى نهضة الوطن وبناؤه وادى اهمال البنيات التحتية الى تراجع السودان مائة وثمانون درجة وفى هذا يكفى الاشارة لمقولة الدكتور حسن المصرى عميد كلية التربية البدنية بجامعة السودان وهو يقول بلهجته المصرية المعروفة حرام والله ان يكون السودان فى الالفية الثالثة يبحث او يتحدث عن ملاعب وميادين ولا يجدها وفى الخمسينات من القرن الماضى كانت ارضه تعج بالملاعب المضاءة والمسورة حتى فى دور الجامعات والمدارس الثانوية خور طقت وبخت الرضا وغيرها
ان استعادة دور الوزارة فى اصلاح ما افسدته ايادى ااهل الولاء للسلطة يتطلب ابعادهم واجتثاثهم من الجذور نعلم ان ذلك كان صعبا فى عهد الحكومات الفائتة لكن الهذه الحكومة التى رفعت شعار نعلم انها ليست بقدره لكن الكضاب يجب ان يتم ايصاله لخشم الباب وباب الرياضة السودانية واسع وكبير ويحتمل الالاف فى وقت واحد
باختصار الانقاذيون وفق استراتيجيتهم او استراتيجياتهم المتعددة جعلوا من الرياضة مرتعا للتجريب ومجالا خصبا لالهاء الناس عن اخفاقات الحكومة واجرامها المترامى الاطراف بافساد البيئة المجتمعية وتغيير المناهج وخصصخصة المدارس والمستشفيات وان نجحت فهذه ليست لعبقرية اصحاب الفكر التدميرى ولكن لدور الرياضة فى التاثير المباشر على كافة الاصعدة وان استغله ضعاف النفوس لتحطيم الوطن والمواطن فحتما سياتى يوما يفوق فيه المجنى عليه وياخذ بثاره من الجناة وقبل ذلك نريد للوزير الجديد ان لا يكون مثل سابقه ينتظر مرتبه على احر من الجمر فى وقت لم يكلف فيه نفسه بوضع طوبة على كاهل المدينة الرياضية التى تتبع له بكلياتها وتدور فيها حركة تشيد وهدم وصراع واهدم ملعب الرماية دون ان يفتح الله عليه بكلمة
نواصل