عاشور والسيستم
تراجع المريخ عما بداه من خطوات لانهاء تعاقده مع اللاعب المصرى عاشور الادهم الذى استعاض عنه باللاعب لعاجى مارسيال الذى رفضه السيستم لمعوقت حملت للاتحاد التونسى لكرة القدم الذى وعد السودان والكاف بمعالجة الامر فورا وهو امر سياخذ اياما عديدة رغم انها لن تؤثر على اضافة اللاعب فى الكشف الافريقى لكن ابقت على عاشور معلق بدون تحديد مصير وكثير من الاندية تنتهز مثل هذه السوانح لتوفير المال المخصص للاعب وبعيدا عن الانطباعيات والمعدن السودانى والامانة والشرف وما الى تلك الصفات التى كان يتمتع بها الشعب السودانى الى وقت قريب وتقلصت هذه الصفات الى رقم مزعج والاسباب معروفة ويمكن ان يكون المسئولون عن المال بمجلس المريخ من هذه الفئة او تلك وفى الحالتين الادهم هو اذى يعانى
نعم ان جمال الوالى يتمتع بعلائق طيبة مع المصريين وقام بدفع مليون دولار لاطلاق سراح الحضرى ومنحه ضعف المبلغ ثلاثة مرات خلال مشاركته حارسا اول بنادى المريخ ولكن هذا لا يعنى ان كل مرة تسلم الجرة يا ادهم
الثعلب اكل الهلال
الخطاب الذى لم يتعدى سطرين والذى حرره نجم الهلال الصاعد صهيب عزالدين احمد حميدة الشهير بالثعلب والذى طالب فيه باعارته لنادى برى تقديرا لموقفه المتردى فى دورى الدرجة الاولى اقام الدنيا ولم يقعدها وكاد ان يؤدى الى شرخ فى جدار الهلال السودانى الذى عرف بمعالجة اموره من الداخل ووفق الاختصاصات لكن هذه الواقعة عكست الفوضى والجهل الادارى بين اعضاء المجلس الذين عرض عليهم الطلب بالتمرير بعضهم رفض والعض الاخر لم يعاق ولم نجد فى الاضابير رايا واحدا وقف مع مطلب اللاعب مما جعل رئبيس النادى يحول الامر لللقطاع الرياضى بتوصية تفيد بتكفل الرئيس باى لاعب تريده برى من الكشف الرديف وقد حددهم ممثل نادى برى قبل ان يعاكسهم فوزى المرضى بفرض لاعبين اثنين انتهت فترة اعارتهم باندية لم يقدموا معها ما هو مطلوب
هذا السرد كان الغرض منه الوصول الى ان خلافات فى شان الثعلب بالهلال ففوزى فعل ذلك ليشير بان الهلال ليس فى حاجة لصهيب لكنه لن يمنحه لبرى ولن يقوى اى كائن ان يساله عن السبب مما جعل الرئيس يفاجئ الجميع ويطلب من الكوكى الموافقة على تضمين الثعلب للكشف الافريقى بعد ان اعتقدوا انه على علاقة مع المريخ واذا ذهب لبرى لن يكون بذات الحماس للعب فى صفوف الهلال خاصة بعد رفض طلبه بالاعارة لنادى برى الذى يسعى لدفع ضريبته احياء لذكرى والده الراحل الذى كان وفيا وغيورا على نادى برى
ومن اسرار هذه القصة ان نائب رئيس نادى برى الاسبق الذى تنحىعن الانتخابات الاخيرة غاضبا المهندس عمر عابدين كان صاحب مبادرة اعارة صهيب لبرى
التسجيلات ورمضان
السودانيون لا يملون عند حلول الشهر الكريم ان يقولوا رمضان بجى بخيرو رغم انهم يشكون طوال الوقت من لبن الاطفال وحق المواصلات ومصاريف الحلة وغيرها من علاج وتعليم
كذلك قادة الاندية تراهم يتحدثوا ويهابوا فترة التسجيلات تلك بحجة عدم وجود مال وحتى حق الارونيك البعض يقول انه لا يملكه ولكن حينما يفتح باب الشطب والتسجيل تجد مكاتب الاتحاد تعج باللاعبين والاداريين جيوبهم منتفخة لدرجة خصصت بعض التحادات غرف خاصة لمفاوضة وتسليم اللاعبين المتفق عليه