• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
الصادق مصطفى الشيخ

الطاولة والسلاوى والعهد الجديد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1027
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
اولا لا نملك الا ان نبعث بالتهانى للاستاذ عبد الرحمن السلاوى بنيله وافراد قائمته لثقة اعضاء الجمعية العمومية لتنس الطاولة بعد منافسة كنا نعتقد انها محسومة مع مجموعة الشباب او التغيير الى حاولت المرة السابقة ويبدو انها لم تستفد من الدروس رغم قول ربان المجموعة بغير ذلك فلم يذهب الشباب ابعد من ثلاثة اصوات بعدد سنوات الانتظار قليلة ولكنها كثيرة بانتزاعها من رجل مثل السلاوى تملك اساليب الانتخابات بكل مسمياتها وستسبب له الاصوات الاربعة التى راحت بعيدا عنه اينما ازعاج ولن يصمت حتى يحددها ويعرف كيف ولماذا لم يصوت له فلان وعلان وممثل اتحاد الدمنيك او كا زخستان فقد تشبع عبد الرحمن السلاوى بمثل تلكم الممارسات الانتخابية كيف لا وقد ترشح يوما لرئاسة الجمهورية وصبر صبر ايوب حتى تربع على عرش اللجنة الاولمبية كنائب رئيس استطاع خلاله ان يبعد واحد من اشرس العاملين فى الحقل الرياضى الا وهو اللواء الفاتح عبد العال الذى عاشر دهاقنة العاملين فى الحقل الاولمبى الذى نزح اليه من دائرة الكرة المريخية يوم بحثوا عن من يملاء فراغ السكرتارية او لضمان فوز احد المرشحين واتوا بالفاتح ولكنه لم يفهم اللعبة او فهمها وضرب طناشا فتربع على الكرسى لعدة دورات ولم يتزحزح عنه الا بمضايقة السلاوى كما اشرنا
ربما يسال سائل عن اسباب الاهتمام بانتخابات الطاولة وشخصوها وتحديدا السلاوى وهو سؤال مشروع تبدو الاجابة عليه صعبة وسهلة فى ان فعندما تنظر لاجابة السلاوى عن الذين يطاردونه او يكتبون عنه تجد انك ظلمت الرجل فيقول السلاوى ماذا تريدونى ان افعل والدولة وكافة المنظمات التابعة لها لم تدعمنى بفلس واحد طوال ال 18 عام الماضية واذا نظرت لما بعد رد السلاوى المنطقى هذا تقول اذا اتيت بطفل وتركته لمدة 18 عام لنشر الطاولة فى جميع بقاع السودان وليس الخرطوم التى تحظى بتوفر الاخشاب وكور البيضة وبين هذه وتلك تكمن مصيبة الطائرة التى يمثلها اناس لا يلتقون ولا يتفاكرون حول هم اللعبة الا مرة كل ثلاث سنوات ومشكلتهم انهم لا يعرفون غير السلاوى حتى السكرتير ربما لا يعرف اسمه الثانى غير مناديب اتحاد الخرطوم بحكم المقر وهذا يعنى انعدام المكاتبات الا فى وقت الذروة وهذا اس البلاء الذى يحتاج لسنمارات وورش فقد اصاب الطاولة الطخمة من الكورسات الفنية والتدريب ولم يبقى فى مجال اللعبة من لا يحمل شهادة حتى زملاؤنا الاعلاميون تكرموا عليهم دون ان يعرف البعض الديوس من القيم اب
عموما السلاوى غير ملام طالما انه صاحب رغبة وفق القوانين واللوائح ولكنى اعيده لانتخابات تنس الطاولة الاخيرة فى مصر القريبة التى تنافس فيها الدكتور علاء مشرف مع المعز عاشور بعد اعتزار الرئيس السابق عادل ابو النصرعن الترشيح لاتاحة الفرصة كما قال فى خطاب الاعتذار لاخرين
وطالما ان السلاوى لم يفكر او يؤسس لتداول المناصب واتاحة الفرصة لحرية الطاولة من قيود البرمجة التقليدية التى تحتاج لوجوه جديدة وفكر غير وهذا يمكن ان يتاتى اذا استفاد السلاوى من الثقة الاخيرة وجعل من منافسيه فى الانتخابات الاخيرة لجانا تعينه ببرامجها وافكارها المواكبة وهذا ليس ضربا من الخيال لان اهل الطاولة ظلوا متماسكين وسيظلوا طالما ان همهم تطوير اللعبة ونشرها واعادة امجاد السودان
مرصد اخير
ما يحمد لهذا الاتحاد انه من الاتحادات النادرة التى تتجسد فيها الاهلية والديمقراطية المطلوبة فى العمل الرياضى فلم تطاله ايادى السلطة الرسمية ولم ياتيه دخيلا من خارج الاروقة وهذه محمدة اذا لم بستثمرها اهل الطاولة فسيجدوا انفسهم غرباء مثل المناشط التى اندثرت بهكذا افعال واسالوا الاسكواش
دمتم ولسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019