كل القرائن تشير الى نجاح السلطة الحاكمة بتمرير مخططها الرامى لاستلام مقاليد اتحاد كرة القدم السودانى وهى عملية استغرقت ما يربو عن الثمانية سنوات منذ ان قام الدكتور كمال شداد بطرد ممثلى الحزب الحاكم من دار الاتحاد ورفضه تواجد ايا منهم بلجنة دعم المنتخبات الوطنية فعملت على استقطاب المقربين منه والاطاحة به من الداخل وللاسف الشديد انجحت الشلة الحالية المخطط بعد مساومتهم بمقاعد بالبرلمان
لا علينا فهم الان اكثر ندامة من غيرهم وهم يغادروا الاروقة بطريقة تشبه تماما الطريقة التى انهت بها شعوب العراق وليبيا ومصر حكومات الطغاة فيها وانموذج مصر تحديدا المتمثل فى سرقة مرسى والاخوان لمجهودات ثورة الشباب سيواجهه سر الختم طالما كان خيارا خارج الاجماع الرياضى ومفروضا بقوة الولاة والمتنفذين فى الحكومة وليس المجال الرياضى هذا فضلا عن المجموعة المنتقاة لادارة شئون اللعبة همد والجابرى وعرالدين الحاج وقد قالها عصام الحاج انهم بلا خبرة ولا برامج ولا يمكن ان يطوروا الكرة السودانية
لذلك ارى ان فترة المجموعة الحالية ستكون من اسوء لحقب حتى لو تمت معالجة الامر بالتضحية بعد القادر همد او تنازله لمعتصم جعفر الذى لا يريد المؤتمر الوطنى ان يتركه فى العراء فتم من اجله تقديم موعد الترشيح لمرتين وهذا لعمرى لا يتم فى لجنة انتخابات فرق الاحياء ناهيك عن لجنة يتراسها احد الناشطين فى المجال الاولمبى والحائز على ماجستير الرياضة من ارقى الجامعات تحت كفالة ومتابعة وتمويل اللجنة الاولمبية الدولية وهو ماجستير يحمله قلة من اهل السودان وان كان لا يعلم عظم الخطاء الذى وقع فيه بالتسليم بمخرجات جاهزة ومن جهات خارجة عن دائرة التكليف الذى منحته له الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السودانى وليس غيرها عليه ان يسلم الدرجة العلمية الرفيعة الى اقرب مكتب اولمبى اقليمى طالما انه لا يعمل ولا يهتدى بموجهتنها الفكرية ليؤكد ان مثل هذه الامور لا تدرس وانما تكتسب من الممارسة والمواقف وان كان موقفه اضعف من موقف الامة العربية فى مواجهة الصهيونية فعليه ان يستقيل ان لم يكن دفاعا عن كرامة نفسه فليكن من اجل الوريقة الدرجة العلمية التى منحت له بتكاليف باهظة ليكون مخرجا فى مثل هذه المواقف وليس مضاعفا لازماتها
مجموعة سر الختم اكدت للملاء انها مفتونة بانتصارات تعلم تماما انها لم تبذل فيها ذرة من مجهود وهى تتسرع باصدار بيان ردا على طعن تقدم به ماذدا الى لجنة الانتخابات هذا مؤشر ودليل دامغ على ان المجموعة تدار من جهات بعينها وانها لا تملك حتى مراجعة ما يكتب باسمها واذا وافق سر الختم والجابرى وعزالدين الحاج وهمد على البيان الذى اصدره سيف الكاملين ردا على طعن ماذدا فليقولوا لنا ماذا سيفعلوا اذا اخذ سيف نادى العصمة من التاهيلى ورفعه مباشرة الى الممتاز على منوال ما فعله حسن عبد السلام عندما كان رئيسا لاتحاد الخرطوم وسجل فريقا باسم منطقته الكرفاب بالدرجة الثالثة رقم وجود فرق خرطومية تنتظر دورها منذ عشرات السنين مثل مايو والمعمورة والامل
نواصل