كتبنا قبل ذلك عن عدم صلاحية المجموعة التى يقودها عبد الرحمن سر الختم لقيادة الاتحاد العام وتضم محمد جلال ومحمد سيد احمد وسيف الكاملين وحددنا مواقف كل منهم ودوره فى الحالة المذرية التى وصل اليها الاتحاد حاليا والمجال لا يسع لاعادتها
كما تحدثنا عن التحركات التى يقوم بها سر الختم وطوافه على الولايات وقلنا انه اشبه بالمرشح كوالى وليس لرئاسة اتحاد كرة لانه كان يتحرك بدون برنامج واعتمادا على علاقاته كوال سابق
اليوم نقول ان سر الختم وصل الى اعلى مراحل الفشل وتاكد انه لا يستطيع قيادة الاتحاد ليس لعدم كفاءة ولكن لاعتقاد ان الاتحاد يجب ان يضم الهلال والمريخ فقد اصر على اللقاء بما يسمى بالاعلام الاحمر اى الاعلام المريخى على اعتبار ان ما يسمى بالاعلام الازرق مساند له لا محالة وفى هذا خطل كبير يستوجب من سر الختم مراجعته وعلى اعضاء مجموعته ايجاد بديل عاجل ان كانوا حقا يسعون لاحداث تطوير واجتثاث الفساد واتباع الشفافية
وكانت ثالثة الاثافى فى قول سر الختم لاعلام المريخ انه طلب من لجنة تسيير المريخ تسمية نائب لرئيس الاتحاد العام وهذا لعمرى اعتراف فاضح وواضح لا يحتاج لتبيان ان وصول سر الختم للرئاسة فيه خطر على الاتحاد ومستقبل الكرة التى يسعى سر الختم من اجل ايصال نفسه ان يقنن تجزئتها الى هلال ومريخ وهذا ما ظل الجميع يعمل على محاربته قلماذا يعيدنا الفريق الى المربع الاول
والملاحظ فى طلب سر الختم هاليه انه لم يلاحظ الى ان لجنة تسيير المريخ معينة وليست منتخبة حتى يحق لها المشاركة بتسمية ممثلها فى قيادة الاتحاد العام وهى لا يحق لها قانونا المشاركة فى الجمعية العمومية فلماذا يريد سر الختم ان يلوى لها عنق القانون المفترض ان يكون اكبر حماته وبمنصب كبير مثل نائب الرئيس
لقد وصل الحال بسر الختم هضم حق الاتحادات قبل ان تبداء عملية تنصيبه بالرئاسة فبدلا من منح المنصب لاتحادات الشرق او الغرب او الشمال او حتى الوسط الذى يعتقد انه مدين له بالتصويت كوال سابق للجزيرة ولان هذه الاتحادات او الكيانات اعضاء اصلاء فى الجمعية والتركيبة التى تاتى بالاتحاد وليس المريخ او غيره من الاندية ليبقى التفسير الوحيد لطلبه هذا انه يعتقد ان قوة المنصب فى تقسيم القيادة بين الهلال والمريخ ليكون سر الختم قد اكد ما ذهبنا اليه فى مقال سابق انه يبدو كالمجبر على خلافة الاتحاد الحالى رغم تابعيته للسلطة وتسبيحه بحمدها ليل ونهار ولكنه اخفق على ما يبدو فى ادارة ماعون الفساد بطريقة لم يستطع بها مسئولوا الفساد بالحزب الحاكم السيطرة عليها او على راى المثل (فات الكبار والقدرو)
نواصل