البيان التوضيحى الذى اصدره وكيل وزارة الشباب والرياضة الاتحادية نجم الدين المرضى لتصحيح ما ورد على لسان الوزير بالمنتدى التابع لشركة خدمات صحفية وليس مؤتمر صحفى كما ظهر من خلفية ومنصة القاعة حينها وهذه اولى اشارات اندفاع الوزير وقيادته وحتى مفاجئته لانه كان قد اعلن عن مؤتمر صحفى ولم يقل ندوة او سنماروقد ظن كثير من الزملاء الذين اتوا لتغطية مؤتمر الوزير انهم اخطاءوا العنوان اوضلوا الطريق نسبة للوجوه التى كانت جالسة بالمنصة ولم يعرف لهم دور بالاعلام ولا الرياضة
عموما البيان اتى تصحيحا ودليلا على ارتباك الوزير الذى من شدة ارتباكه لم يفرق بين التمديد ولجنة التسيير وبالطبع الفارق كبير والا لما اضطرت الوزارة بالاعلان النافى للتمديد لانه سيشمل كل مجلس الادارة بما فيهم اللجان المساعدة اما التسيير فسيكون للضباط الاربعة فقط وفق الاعراف الجارية لكن اعراف ابو النجوم الذى اضحى يصحح الوزير ربما تاتى بقائمة اضافية بعد من داخل او خارج الاتحاد طالما ان القرار اصلا معيب وغير مسنود
وايا كان الامر تسيير او تمديد فلا بد للوسط الرياضى من اخذ موقف ينهى السيطرة العشوائية من حيد ونجم الدين وان كان محمد صالح وداعة مدير ادارة الرياضة وهو المعنى بالظهور وتحريك الناس ومساندتهم لانقاذ الرياضة التى يديرها معنى بلعب الدور الاكبر فى التحريض على اعادة الوضع لطبيعته هذا بجانب الذين طرحوا انفسهم كمرشحين لقيادة الاتحاد العام وعلى راسهم الفريق عبد الرحمن سر الختم وحسن عبد السلام والدكتور محمد جلال وطارق عثمان الطاهر وفى تقديرى ان هؤلاء المذكورون رغم تحركات الاستقطاب الدائرة الان لاهل هذه المجموعة بالولايات اظنهم وليس كل الظن اثم لا يفعلون لسبب واحد هو الذى جعلنى اكتب قبل ذلك ان المجموعة حتى ولو كتب لها الفوز على مجموعة التدمير والفساد فلن تكون فاعلة او قادرة على قيادة الاتحاد وفق ما يصبو اليه الشارع الرياضى للانهم جميعا منتمون للفصيل الرسمى المعادى للرياضة بل جلهم لعبوا ادوار فى ما ال اليه حال الرياضة من واقع مشاركتهم فى مواقع لا يستحقونها وعلى حساب الكفاءات سواء فى الاندية او الاتحادات وحتى فى تلك الاروقة لم يكن لهم الدور الفاعل فى انتشال المؤسسة من وهدتها ولا داعى للتفصيل
لذلك ارى ان الضلع الاكبر المعنى بمقاومة قرار الوزير بلجنة التسيير لن يكون قادرا على الحراك لانه اعتاد على الاوامر المعلبة واذا قارنا بين مرشحى هذه الدورة الملغية وسابقتها لراينا ان صوت محمد جعفر قريش وامين الجابرى بخلاف صمت شداد الذى كان له دوى اخطر من التحركات الرسمية ليبقى السؤال هل سيمر الامر مرور الكرام ويمكث مجدى واسامة والطريفى ومعتصم لتسعة اشهر مقبلة ام يبرز من داخل اروقة الكتلة صوت نشاذ يصحح الواقع ويتسبب فى تجميد نشاط المفسدين واقالة الوزير وتغيير طاقم الوزارة؟
نواصل