اتحاد كرة القدم يمر باصعب مراحله والازمات تحاصره من اكثر من جهة وقد
تبقت له تسعة ايام فقط يتعين عليه فيه ان يتم انتخاب مجلس ادارته الجديد
ليتجنب السودان التجميد من الفيفا مما يضعه فى موقف حرج وهو يواجه العديد
من الازمات المتوقعة والنزاعات القانونية التى ستحول دون انتخاب مجلس
ادارة جديد لا يواجه نزاعات قانونية ومستقبل مظلم اذا نجح فى تجنب الازمة
بتحقيق وفاق بين كافة الاطراف المتصارعة والتى اتسعت دائرتها وتعددت
وجوهها وان كان هذا الوفاق سيحل الازمة الحالية بالتوافق المؤقت
والموعود وان كان سيحدث ازمة لا تقل حدة وخطورة حيث تنتقل الحرب الباردة
بين الهلال والمريخ بصورة اعنف تحت ظل اتحاد يجمع بين نقيضين سيظلا
مصدر صراعات شخصية فى مؤسسة واحدة هى الخاسرة فى النهاية لهذا فان نجح
الوفاق فى انقاذ الاتحاد ممما هو مقبل عليه من مشكلات مع الفيفا بسبب
تدخل الدولة ومؤسساتها فى شان الاتحاد لدرجة انها هى التى فرضت نظام
اساسى بصمت عليه الجمعية التى حظر عليها ان تعدل حرف فيه لهذا فان
نجاحها ان وفقت فى تحقيق الوفاق المؤقت بين المجموعتين فانه نجاح قصير
العمر سرعان ما يفجر انقسامات خطيرة فى مؤسسات الاتحاد وان كان فيه مخرجا
من تفجر الطعون والشكاوى التى تتهدد جمعية اليوم لانه لو نجح اى من
جانبى الصراع فانه سيكون فى حالة حرب مع الاخمر لو فازت مجموعة الازرق
او مع الازرق لو فازت مجموعة الاحمر بالرغم من ان تجنب هذه المواجه
بتوافق مؤقتا من اللونين سيبقى مخرج عابر موعود بما هو اخطر من حدة
الصراع بين اللونين داخل الاتحاد
لهذا فان كرة القدم هى الخاسرة فى كل الحالات
لهذا من يستبشر او يعيش تحت وهم اى امل باصلاح رياضى تحت ظل كل
الاحتمالات المتوقعة عليه ان يهئ نفسه للحقيقة التى ستفاجئه ايا كانت
النهايات خاصة وان الصراع بين الجناحين لا يقوم على اختلاف فى رؤى
برامجية وانما هو تعبير عن مصالح جبهتين وربما اكثر ليس بينها من يمثل
رؤية اصلاحية للواقع الرياضى الذى يقوم على مواقف مبدئية قوامها خطط
علمية لمعالجة الواقع فى النشاط الاكثر جماهيريةكرة القدم والذى يخلو من
اى مبادئ ورؤية علمية لمعالجة الواقع الرياضى الذى تعتبر الجمعية
العمومية نفسها بتكوينها الحالى مصدر الخلل والعلة والتى ظلت عبر
التاريخ لا تمثل غير المصالح الشخصية لمكوناتها وليست كيانا مؤهلا
لمعالجة العلة فى النظام الرياضى وقد ظلت تاريخيا جمعية (بصمة) لانها
لا تعبر عن المصلحة الحقيقية للاندية المعنية بالنشاط القومى والخارجى
والتى يفترض تحت المتغيرات الجديدة من دستورية ولوائح دولية ان يكون
تمثيلها قاصر فقط على الاندية المؤهلة للاحتراف والمشاركات الخارجية
والتى يفترض فيها الحصول على رخصة الاحتراف وهذا ما يفترض ان تبنى عليه
برامج الجماعات المتصارعة لو كانت حادبة على تطور كرة القدم لا ان تسخر
هذا الواقع المدمر حرصا على مصالحها
خلاصة الامر فان الاتحاد خاسر فى الحالتين ان فاز اى طرف على الاخر
ليغرق الاتحاد فى الطعون مع الفيفا او ان توافق الطرفان فهو اتفاق لن
يدوم لان كلا من الطرفين ممثل لواحد من القمة التى لا تتوافق على اى
موقف موحد يحقق استقرار الاتحاد
خارج النص
-شكرا الاخ ابايزيد على الصديق احترم رايك واعدك ان اعمل به باذن الله
اماعنوان المقال قصدت به ان يقتصر تكوبن الجمعيةعلى الاندية المشاركة
قوميا والمؤهلة للمشاركات الخارجية
-شكرا الاخ شوقى اولا انا ما قلت دكتور شداد حاول فالدكتور عندما قدم
نفسه مرشحا وعد بان يعدل هيكل الاتحاد ليواكب التطور ولكنه وجد نفسه ان
حاول فعل ذلك سيفقد منصبه لان الجمعية ستقصية عن موقعه لهذا ابقى على
الهيكل ولكننى لا اتفق معك فالبروف لم يكن خاضعا للنظام بل ظل اقوى من
وزارة الرياضة مستندا فى ذلك على الفيفا لهذا فان المطلوب ليس من هو
اقوى منه وانما المطلوب تغيير تكوين الجمعية لتبقى فقط من الاندية
الاحترافية والقومية واالولايات وليس الاتحادات المحلية ولا اختلف معك
فى قوة شخصية الارباب ولكنه لن يحقق اى تغيير تحت ظل نفس الهيكل القائم
اليوم
-شكراالاخ عزالدين التنزانى وماقلته هو عين المطلوب ان يتكون الاتحاد
العام عضو الفيفا من الاندية الاحترفية والقومية واتحادات الولايات
وليس الاتحادات المحلية وهذا ما امن عليه دستور 2005 وتطلبه الفيفا ولكن
البرلمان ابقى على الهيكل الحالى والخرب بقانون 2016
-شكرا الاخ اسامة المعذرة ان كنت احيل تعليقك للاخ شوقى فانا لست من
انصار الكاردينال او الارباب او جمال الووالى او اى ادارى فى اى نادى
اولا: اتمني ان لا تنقاد للصحفيين وتكتب تعليقك اذا كنت تمتلك دليل ان هذه المجموعه التى تدير الاتحاد فاسده كما تقدم ان تنشره لكن اذا انت بتردد فقط ما يكتبه الجاهل خالد عزالدين اقول لك لقد ارتكبت اثم كبير لانك اتهمت مجموعه بالفساد بدون دليل.
اي ميزانيه يتم مراجعتها من قبل المراجع العام تكون فيها ملاحظات وهذه الملاحظات حتى لو كانت كبيرة لا تعني ان هناك فساد
بالمناسبه اذا هذه المجموعه فاسده ما كان قدمت الميزانيه للمراجع العام لكي تراجعه وكان بامكانه تصحيح اي خطا او فساد ظاهر فيها لان العمليه بسيطه جدا
ممكن يرفقوا بعد اذنات الصرفات لتغطي العجز المالى ولكن لم يفعلوا وهذا ياكد انهم ليس بفاسدين.
اما موضوع ان هناك اسناد يتم عبر الحكومه لجموعة معتصم فهذا هو الكذب بعينه
من يجد الدعم الان هي محموعه الفاشل عبدالرحمن سر الخيم دعم مالى ودعم باستخدام الترهيب لاتحادات ولائيه من قبل الجهاز
الخلل الموجود فى كرة القدم السودانيه والرياضه عامه لا تتلخص فى الجمعيه العموميه
ولا فى عدد اعضاء الجمعيه ولا فى تكوينها السابق او الحالى
اذا فعلا عايزين تقدم الرياضه وكرة القدم بالاخص علينا ن نحصر اهتمامنا واجتهادنا فى كيف تدر كرة القدم فى السودان فقط
اذا فقد اي شخص يتولى رئاسه الاتحاد العداله او الشفافيه والامانه والاخلاق لن تتقدم كرة القدم مهما اجتهدنا فى اعادة هيكلة الجمعيه العوميه
وشداد ادار الاتحاد العام
بعدم الامانه وفقد الاخلاق وضربت لك مثل ب 2و12 التى تعتبر اكبر فضيحه فى تاريخ السودان الرياضي القديم والحديث
شخص يزور فى تقرير حكم يكون فقد الاخلاق والامانه والشفافيه
شداد داس على الاخلاق والامانه والقانون كيف تدافع عنه
يا استاذي شداد قبل بتدخل الدولة فى قضية النيل المشهور وهذا يعني انه فتح الباب والغريب ان هذا الباب هو من اسقطه
شداد انصاع للحكومه فى القضية المشهور بتدخل عبر محمد الشيخ مدني يعني هو من فتح الباب للحكومه
وعندما قلت لك الشخص الوحيد القادر على قيادة الاتحاد فى الظروف الحاليه هو الارباب لانه الوحيد القادر ان يقول لا لتدخل السلطة فى الرياضه
ثانيا: ما هي الخبرات الرياضيه التى يمتلكها الفاشل عبدالرحمن سر الختم ليتولي رئاسه اكبر اتحاد رياضي
عبدالرحمن كل خبرته فى الرياضه انه اتي لرئاسه الهلال بالتعيين لفترة سته اشهر فقط لا عمل قبلها ولا بعدها فى المجال الرياضي
لكن الخبرة عند الحكومه تقاس بتنفيذ تعليمات واوامر امانه الشباب وجهاز الامن والفاشل عبدالرحمن يمتلك منها خبرات كبيرة
اوﻵ على تواضعك
وثانيآ على اهتمامك بقراءك
وثالثآ على سعة صدرك وتحملك ﻻنتقاداتنا
اسأل الله لي ولك ولكل قراءك التوفيق والسداد
والله اني استحيت من ردك الجميل وتواضعك
دمت استاذنا الجليل