نعود اليوم للمفكرة الإجتماعية ونبحر بعيداً عن السواحل الرياضية ، ويحلو الكلام عن وطن العزة والشموخ أرض الشمس المشرقة وعن شعبه الطيب المضياف الذي يتعامل بروح الإيمان في كل مناحي حياته ، تذكرت قصة السوداني الذي أجاب المصري عندما سأله قائلاً ... إنتوا شكلكم مش شايفين حد ( أدامكم ) خالص ياإبن النيل !! فأجابه إبن النيلين ( داير النصيحة والله نحن غير الرسول وصحابته ماشايفين قدامنا زول !! ) ... طيب إيه رأيكم نتحدث عن دردشة على أعلى المستويات ... بين أفضل الرسل على مستوي الملائكة وأفضل الرسل على مستوى البشر ، وكانت الدردشة عن غرق فرعون فقال أمين وحي السماء جبريل لأمين الأرض حبيبنا وسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ... لو رأيتني يامحمد وأنا أدس الطين في فم فرعون حتى لا يقول لا إله إلا الله وتدركه الرحمة ، وقال رب العزة للكليم موسي لقد إستغاث بك فرعون 70 مرة فلم تغثه وعزتي وجلالي لو إستغاثني مرة لوجدني عنده !! رواه الطبري عن إبن عباس ، وللشيخ عبد الحميد كشك تعليق لطيف على هذه المقولة حيث يقول رحمه الله ... ياربي هذه رحمتك بمن قال ماعلمت لكم من إله غيري فكيف رحمتك بمن قال ... لا إله إلا الله ، ياربي هذه رحمتك بمن قال أنا ربكم الأعلى فكيف رحمتك بمن قال ...سبحان ربي الأعلى ، شعب السودان إضافة للكرم والشجاعة والتدين فهو يمتاز بذكاء فوق العادة وهذه ليست مجاملة وإنما حقيقة يؤكدها الواقع ، ولقد سألني أحد الإخوة المصريين أيام الربيع العربي ساخراً ... الدنيا كلها عملت ربيع عربي إلا إنتوا يابتوع السودان أكيد نائمين عشان كسالي !! فقلت له نحن الذين أدخلوا مفهوم الإنتفاضة لدي العرب والأفارقة لأننا بدل ربيع واحد عملنا ربيعين ولكن ضعف إعلامنا وتقصير إعلامكم هو السبب في عدم ترويج ثورات السودان ، ففي عام 1964 قامت ثورة أكتوبر وفي أبريل 1985 قامت إنتفاضة رجب ، وقال الرئيس عمر البشير بكل تواضع ( لو الشعب السوداني عايز يشيلني في أي لحظة يقدر عشان أنا ما أقوى من عبود ولا من نميري ) وشعبنا كله سياسي ولكنها سياسة محروسة بسياج الدين وتقوى الله وفوق ذلك كرم وجود بالموجود ، كنت عصر الجمعة الماضي في رحلة فيها خروف بجوار جبل عرفات ومعنا الخال أحمد حامد الشكري الذي جاء للعمرة برفقة إبنته عواطف وقام نسيبه خالد السر ( ضبح داك يا الخروف الماخمج ... ومارايدني حليفة شية الجمر بالدكوة والشطة فضلت ) وأخبرنا الخال الشكري أن الكرم قديم في أهل السودان ففي ستينات القرن الماضي كان الخال النور حميدة ومعه إبن عمه محمد النور (الدفيس ) ( عليهما رحمة الله ) ومجموعة شباب كانوا يعملون في حفر الأبيار في أم درمان وكانت عندهم جارة في الحي ملكة جمال إسمها صفية وكانت تجهز لهم عصيدة الدخن وبراد الشاي وتنادي للدفيس بأن يشيل الأكل والشاي والدفيس مبسوط بهذا التميز على أقرانه وعندما يسمع صوتها يعدل هندامه ( ويحدّر طاقيته ) وعندما رجع الجماعة للبلد إشتاق الخال النور لأيام أم درمان وبما أنه كان شاعراً فقد نظم مسدار دوبيت سارت بذكره الأجيال حيث يقول *** إشتهينا أم در والدخن العصيدتو قوية ... والكفتيرة فارت أكتحولا وقية ... ممنوع الدخول يا الكوركتلو صفية ... جاها الدفيس محدّر الطاقية ، يلا ياناس لجنة الشرح أشرحوا لحناكيش الواتساب المسدار ده ، ناس محجوب على أب جكون ( هلالاب قوز جبة بمحافظة المتمة ) بفهموها طايرة ، بالمناسبة يافيصل الأقرع ( جدة ) صاحبك منعم أبوناصر ( الدمام ) أصبح من الحناكيش وقال ماعارف كلمة ( قنقر ) لذا لزم التنويه .
*** إنطابقات الأخشبين وعلاقات الشعبين
يقول ويلسون تشرشل ليس في السياسة صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما مصالح دائمة ، وشعب السودان الذكي اللماح يعرف قدر المؤامرات التي تحاك ضد بلاده من أعداء النجاح والصراع بين الخير والشر سنة الحياة ، والحمد لله بلادنا بدأت تتنسم عبير العافية بعد لم الشمل والإستثمار الخارجي ورفع الحظر الجائر عن بلادنا ، وقيادة السودان لديها من الخبرة والحنكة مايكفيها لإدارة الملف السياسي والإقتصادي وبعد الأمن الإجتماعي نريد الدعم الذي يساعد المواطن في علاجه وتعليمه ومعيشته لأن قفة الملاح في وطن الكرام دعمها واجب ، وربما يحاول البعض هذه الأيام إثارة الفتن بين أبناء النيل في شماله وجنوبه ، وعلى حكومة السودان أن تتحلى بالصبر مهما بلغت درجة الإستفزازات والتهريج الإعلامي ونقول للبشير ( خليك كبير ) وتذكر العفو والصفح الذي مارسه أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه عندما تعرض للأذى في مكة والطائف وجاءه ملك الجبال قائلاَ ... يامحمد إن شئت أطبق عليهم الأخشبين !! والأخشبان جبلان حول الحرم وهما الجبل الأحمر وجبل أبي قبيس ، ولكن كان جواب نبي الرحمة ... بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله !! وبالفعل كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه من فرسان الإسلام في اليرموك ، والحرب بين إخوة الإيمان والجيران يستفيد منها الأعداء والإخوة في مصر هم ( نسابة النبي ) والحديث الشريف ( إستوصوا بأهل مصر خيراً فإن لهم ذمة ورحماً ) فهاجر هي أم إسماعيل ومارية القبطية هي أم إبراهيم ، وشعب السودان بحبك يارسول الله ، ونحب نعله والتراب الذي يمشي عليه صلوات ربي وسلامه عليه ، ولقد كان عبدالله بن مسعود يضع نعل رسول الله على رأسه ويقول ( نعلو بنعلك يارسول ) ولله در القائل
*** على رأس هذا الكون نعل محمد ... علت فجميع الخلق تحت ظلاله
*** لدي الطور موسى نودي أخلع وأحمد ...على القرب لم يؤمر بخلق نعاله
كلمة بدون مؤاخذة عند ذكر النعال لا أصل لها عشان ربنا في جبل الطور ماقال لي موسى أخلع نعليك ( بدون مؤاخذة ) قالها لنا شيخ عبدالرحيم إمام مسجد شندي .
*** الإعجاز العلمي في سورة العاديات
لو كنت مكان حكومة السودان لأنشأت جامعة عالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة من أجل فائدة الدارين الدنيا والآخرة وجلبت لها العلماء ( المحترفين ) ، ومن الإعجاز العلمي أن المفسرين في السابق كانوا يشرحون سورة والعاديات ضبحا ... فالموريات قدحا ... فالمغيرات صبحاً ... فأثرن به نقعا ، إلى آخر السورة كان يفسرون العاديات بالخيل التي تجرى في سبيل الله والضبح هو الصوت الذي يخرج من الصدر أثناء الجري والموريات قدحا يعني تعمل إحتكاك بحوافرها للحجارة حتى تولع نار والنقع هو الغبار ، وجاء التفسير الحديث ليقول لنا أن الواو واو قسم والله لا يقسم إلا بعظيم والمقصود بالعاديات هي الطائرات المقاتلة التي تحدث صوتاً في غاراتها وتشعل النيران بقنابلها وتثير الغبار بعد دوي الإنفجار ، أما الموريات فالمور في لغة العرب هو الإحتكاك والإضطراب والدخان في الجو ، وتمضي السورة وتقول إن الإنسان لربه لكنود يعني جحود وإنه لحب الخير لشديد ، والخير في اللغة هو المال والموارد والثروات وهي أسباب للغزو والإحتلال في عصرنا الحديث فروسيا عندما دعمت الأسد قالت إنه يشتري منها سنوياً بمببلغ 40 مليار دولار أحضروا لي البديل وأنا أتخلى عنه وأمريكا عندما قذقت قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص كانت تريد تجربة بعض صواريخ توماهوك المتطورة التي تريد بيعها ، ياترى من أخبر الحبيب محمد وهو في صحراء العرب بهذا الإعجاز !! نعم إنه كتاب عزيز يريد فقط من يتدبره جعلنا الله وإياكم منهم .
*** خاتمة قبل الوداع
من طرائف أهلنا ناس المتمة بمناسبة حصان الكارو أن الخال محمد على الخليفة كان دمه خفيف ويشبه تشبيهات ظريفة حتى إشتهرت بين الأهل مقولة ... ود الخليفة بيوصف لكن مابسحر !! ومن طرائفه كان يعمل في أم درمان وكانت الدنيا ( قبائل عيد ) وفي العيد الكبير كان موعد زواج إبن العم عبدالله عمر ... فمر بجانبه عمر حامد وسعيد ود الأخدر ( شاعر بادية المتمة المعروف ) فقال لهم ...جيبوا السوط ده وتعالوا أركزوا قدامي عشان تجرقوا ( الجرّق بفتح الجيم وكسر الراء ) هو المتعود على الجلد بالسوط في الحفلات ... وأضاف والله باكر عرس عبدالله عمر وبتجيكم نفيسة بت حسن ( الله يرحمها ) شايلة دلوكتها وفاتحة نخريها زي الحصان داك الدايرين يعلقوا فوقو الكارو !! وكان ماركزتوا عيب عليكم ، طبعاً عبد الله ود عمر هسه إن شاء الله حالي وحالكم ولدو مصعب ( سائق بوكسي ) وبيتوا مفتوح للضيفان وزوجته فاطنة بت العقيد تخصمك وتحلفك حدها الباب مابتخليك تمرق بلا لقمة كسرة أو كباية شاي بيني ، وبينكم جابداها بالكرم أمها آمنة بت منصور أمد الله في عمرها وشفاها من الرطوبة في الكرعين قولوا آميين ، وإلى اللقاء في مفكرة قادمة نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ونترككم في حفظ الله ورعايته وكما يقول الحبيب ( تكعيب ) محمد الفاتح كتاحة أقعدوا بالعاااااااافية .
*** إنطابقات الأخشبين وعلاقات الشعبين
يقول ويلسون تشرشل ليس في السياسة صداقة دائمة ولا عداوة دائمة وإنما مصالح دائمة ، وشعب السودان الذكي اللماح يعرف قدر المؤامرات التي تحاك ضد بلاده من أعداء النجاح والصراع بين الخير والشر سنة الحياة ، والحمد لله بلادنا بدأت تتنسم عبير العافية بعد لم الشمل والإستثمار الخارجي ورفع الحظر الجائر عن بلادنا ، وقيادة السودان لديها من الخبرة والحنكة مايكفيها لإدارة الملف السياسي والإقتصادي وبعد الأمن الإجتماعي نريد الدعم الذي يساعد المواطن في علاجه وتعليمه ومعيشته لأن قفة الملاح في وطن الكرام دعمها واجب ، وربما يحاول البعض هذه الأيام إثارة الفتن بين أبناء النيل في شماله وجنوبه ، وعلى حكومة السودان أن تتحلى بالصبر مهما بلغت درجة الإستفزازات والتهريج الإعلامي ونقول للبشير ( خليك كبير ) وتذكر العفو والصفح الذي مارسه أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه عندما تعرض للأذى في مكة والطائف وجاءه ملك الجبال قائلاَ ... يامحمد إن شئت أطبق عليهم الأخشبين !! والأخشبان جبلان حول الحرم وهما الجبل الأحمر وجبل أبي قبيس ، ولكن كان جواب نبي الرحمة ... بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله !! وبالفعل كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه من فرسان الإسلام في اليرموك ، والحرب بين إخوة الإيمان والجيران يستفيد منها الأعداء والإخوة في مصر هم ( نسابة النبي ) والحديث الشريف ( إستوصوا بأهل مصر خيراً فإن لهم ذمة ورحماً ) فهاجر هي أم إسماعيل ومارية القبطية هي أم إبراهيم ، وشعب السودان بحبك يارسول الله ، ونحب نعله والتراب الذي يمشي عليه صلوات ربي وسلامه عليه ، ولقد كان عبدالله بن مسعود يضع نعل رسول الله على رأسه ويقول ( نعلو بنعلك يارسول ) ولله در القائل
*** على رأس هذا الكون نعل محمد ... علت فجميع الخلق تحت ظلاله
*** لدي الطور موسى نودي أخلع وأحمد ...على القرب لم يؤمر بخلق نعاله
كلمة بدون مؤاخذة عند ذكر النعال لا أصل لها عشان ربنا في جبل الطور ماقال لي موسى أخلع نعليك ( بدون مؤاخذة ) قالها لنا شيخ عبدالرحيم إمام مسجد شندي .
*** الإعجاز العلمي في سورة العاديات
لو كنت مكان حكومة السودان لأنشأت جامعة عالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة من أجل فائدة الدارين الدنيا والآخرة وجلبت لها العلماء ( المحترفين ) ، ومن الإعجاز العلمي أن المفسرين في السابق كانوا يشرحون سورة والعاديات ضبحا ... فالموريات قدحا ... فالمغيرات صبحاً ... فأثرن به نقعا ، إلى آخر السورة كان يفسرون العاديات بالخيل التي تجرى في سبيل الله والضبح هو الصوت الذي يخرج من الصدر أثناء الجري والموريات قدحا يعني تعمل إحتكاك بحوافرها للحجارة حتى تولع نار والنقع هو الغبار ، وجاء التفسير الحديث ليقول لنا أن الواو واو قسم والله لا يقسم إلا بعظيم والمقصود بالعاديات هي الطائرات المقاتلة التي تحدث صوتاً في غاراتها وتشعل النيران بقنابلها وتثير الغبار بعد دوي الإنفجار ، أما الموريات فالمور في لغة العرب هو الإحتكاك والإضطراب والدخان في الجو ، وتمضي السورة وتقول إن الإنسان لربه لكنود يعني جحود وإنه لحب الخير لشديد ، والخير في اللغة هو المال والموارد والثروات وهي أسباب للغزو والإحتلال في عصرنا الحديث فروسيا عندما دعمت الأسد قالت إنه يشتري منها سنوياً بمببلغ 40 مليار دولار أحضروا لي البديل وأنا أتخلى عنه وأمريكا عندما قذقت قاعدة الشعيرات الجوية قرب حمص كانت تريد تجربة بعض صواريخ توماهوك المتطورة التي تريد بيعها ، ياترى من أخبر الحبيب محمد وهو في صحراء العرب بهذا الإعجاز !! نعم إنه كتاب عزيز يريد فقط من يتدبره جعلنا الله وإياكم منهم .
*** خاتمة قبل الوداع
من طرائف أهلنا ناس المتمة بمناسبة حصان الكارو أن الخال محمد على الخليفة كان دمه خفيف ويشبه تشبيهات ظريفة حتى إشتهرت بين الأهل مقولة ... ود الخليفة بيوصف لكن مابسحر !! ومن طرائفه كان يعمل في أم درمان وكانت الدنيا ( قبائل عيد ) وفي العيد الكبير كان موعد زواج إبن العم عبدالله عمر ... فمر بجانبه عمر حامد وسعيد ود الأخدر ( شاعر بادية المتمة المعروف ) فقال لهم ...جيبوا السوط ده وتعالوا أركزوا قدامي عشان تجرقوا ( الجرّق بفتح الجيم وكسر الراء ) هو المتعود على الجلد بالسوط في الحفلات ... وأضاف والله باكر عرس عبدالله عمر وبتجيكم نفيسة بت حسن ( الله يرحمها ) شايلة دلوكتها وفاتحة نخريها زي الحصان داك الدايرين يعلقوا فوقو الكارو !! وكان ماركزتوا عيب عليكم ، طبعاً عبد الله ود عمر هسه إن شاء الله حالي وحالكم ولدو مصعب ( سائق بوكسي ) وبيتوا مفتوح للضيفان وزوجته فاطنة بت العقيد تخصمك وتحلفك حدها الباب مابتخليك تمرق بلا لقمة كسرة أو كباية شاي بيني ، وبينكم جابداها بالكرم أمها آمنة بت منصور أمد الله في عمرها وشفاها من الرطوبة في الكرعين قولوا آميين ، وإلى اللقاء في مفكرة قادمة نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ونترككم في حفظ الله ورعايته وكما يقول الحبيب ( تكعيب ) محمد الفاتح كتاحة أقعدوا بالعاااااااافية .
الكارو يالمحجوب تستخدم فى اغراض كتيرة
والاخيرة الضبلانة دى شايفها
دى حقتنا نحن الظن تكون ماكله ليها ورتاب فجل
ومافى حد لاحظ ليها لحدى الان
يعنى مستورة والحمد لله
ولكن لقد تطاول بعض العنصرين من مصر علي السودان بصورة مستفزة ومتكررة بزات من الاعلام المصري والدولة تسمع وتري لماذا ونحن لا نلتفت اليهم لا من المسؤلين ولا من الشعب والسؤال لماذا هذا التوقيت بزات بعد زيارة الشيخة موزة اطال الله عمرها
عقب هذه الزيارة ظهرت دواخل الحساد والعنصرين والظالمين من مصر بهذا الهجوم الغير مبرر والسكوت من الدولة بحجة الحرية في مصر طبعا دا ضحك علي الدقون وهنا يجب علي مصر احترام سياده السودان دون النظر بعين الكبر والتفاخر علينا ونحن ايضا
اصحاب حضارة وتاريخ وقال تعالي(وكان له ثمرفقال لصاحبه وهويحاوره انا اكثر منك مالا واعز نفرا) صدق الله العظيم
بيقولوا جرق فهي قريبه من جرب الا الباء في جرب والقاف في جرق ويا ابو ناصر ياهو الفيشار لكن نحن كنا بنجضوا في اللهبه ساي نلملم القشقش ونطلق فيه النار وننجض ونكد بفتح اللام وضم الكاف ويا الجعلي شكلهم المصريين عايزين ارموا بلايهم علينا والشر بره وبعيد
وكل ما نقرأ المفكره والرحيق نشنق طاقيتنا طاقيتنا زي الدقيس وما قدام زول الا الصحابه رجعتني للزارعنا غير الله اللجي اقلعنا شعب عظيم وكاتب رائع