• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
بلل

ديل أصحاب الوجعة في الهلال

بلل

 0  0  1447
بلل


المباريات الهامة والتي تكون أقرب للملاحم والمعارك تزيح الستار عن المعدن الحقيقي لأبناء النادي الأزرق والشامخ في كل مكان بالوقوف خلف مجلس الادارة واللاعبين حتي يجتاز المهمة بجدارة خاصة وأن الهلالاب يتطلعون علي الدوام الي تحقيق النجاحات ولا يرضون سواها بديلاً.
وهذا هو سر الهلال وتميزه عن الجميع ويشهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء .. لذلك لا نستغرب وقوف الأهلة خلف الكيان الازرق في الفترة الحالية التي تسبق مواجهة بورت لويس الموريشيصي مساء يوم غدٍ بالقلعة الزرقاء في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال افريقيا.
بشائر تخطي الفريق الموريشيصي لاحت بعد الاستعدادات الأخيرة داخل البيت الأزرق بداية من إهتمام مجلس إدارة النادي بقيادة د. اشرف الكاردينال وبقية اعضاء المجلس .. وجدية الجهاز الفني بتكثيف التدريبات البدنية من قبل التونسي نبيل الكوكي والديبة.
ودور الجمهور الهلالي يظل في المقدمة علي الدوام والذي يعتبر الوقود للاعبين الذي يؤدي الي تفجير الطاقات خلال المباريات وينعكس علي الأداء بجندلة الخصوم وقبولهم للخسارة أمام الازرق الأنيق ومنبع الأبداع الفني وعملاق أفريقيا وفارسها المعروف.
يجب إيقاف الحديث فورا حول ضعف الخصم والمتداول بكثرة وسط الأهلة والإلتفات الي دعم الفريق بذات المستوي الذي ندعم به الهلال عندما يواجه أندية معروفة وصاحبة تاريخ معروف في الكرة الأفريقية .. وعالم كرة القدم أصبح خالي من الضعفاء وهذا الحديث يجب ان لا يؤثر علي الاستعدادات للمعركة الافريقية.
الفريق الضيف وكل من تابعه أمام توسكر الكيني في مرحلة التمهيدي اعلن عن نفسه بكل قوة ويكفي إقصاء توسكر الذي له صولات في البطولات الافريقية وتأهل بورت لويس الفريق الذي يعتبر (بطيخة مقفولة) للجميع وهذا يكفي لمضاعفة الجهد والعمل علي إقصاءه.
وبمعادلة بسيطة .. الأهلة كانت اعينهم علي توسكر الذي حاز علي كافة الترشيحات بالتأهل علي حساب بورت لويس لمقابلة الهلال .. وحتي الجهاز الفني الهلالي كان يتوقع تأهل الكيني وبسهولة علي خصمه الذي لا يملك خبرة في اللعب الأفريقي.
الساعات القادمة هي خاصة بالجمهور الهلالي لإعلان التعبئة وسط صفوفه والعمل علي الإستعداد للمعركة الافريقية الحاسمة خاصة وان المتأهل سيجد نفسه في دور المجموعات مباشرة والذي سيبدأ هذا الموسم من دور الـ16 بعد تعديلات الكاف الأخيرة.
ويجب أن تختفي كافة التنظيمات الجماهيرية في المباريات الكبيرة والهامة .. وأن تقف صفا واحدا خلف الهلال وتكون المساندة للاعبين تحت شعارات واحدة .. وإذا تم إلقاء نظرة علي حناجر الجماهير وهي تهتف بصوت واحد طيلة المباراة لن نجد أروع من ذلك.
هذا الإسلوب الجميل اشتهرت به الجماهير الأوروبي .. حيث تجد المشجعين بمختلف أعمارهم وجنسياتهم يجمعهم ذلك الهتاف الرائع الذي يجعل بدنك تغشاه (القشعريرة) وانت تتابع المباراة عبر التلفاز وتفصلنا المسافات .. ولا أدري كيف سيكون الحال اذا كنت متواجدا وسط تلك الجماهير.
لن ينكر أحد الدور الكبير الذ تلعبه جميع (الأولتراس) في الهلال والتنظيمات الجماهيرية الاخري في تقديم الدعم المعنوي للأزرق في كافة مباريات التنافسية .. ولكن اذا كانت الحناجر تعلو طيلة المباراة بصوت واحد لا ضرر في ذلك كما يجري في الملاعب الأوروبية كما ذكرت.
ظلت جماهير الهلال عبر التاريخ هي الرائدة في إدخال وسائل التشجيع الحديثة في ملاعبنا ويكفي أولتراس الهلال بمختلف أسماءه كانت الجماهير الزرقاء أول من أدخله للبلاد لينتقل بعد ذلك لجماهير الاندية الأخري .. ونحن لن نطالبها بإلغاء هذا الدور الكبير نهائيا لكن مشاركة جميع الجماهير الهلالية في مساندة اللاعبين بصوت واحد مهمة.
والأهم من ذلك العمل علي إستغلال كافة الظروف لدعم اللاعبين بقوة خلال مباراة بورت لويس الصعبة والمهمة لتحقيق فوز كبير قبل جولة الإياب .. خاصة وان الخصم يلعب بشراسة خارج ملعبه ويكفي تعادله مع توسكر في نيروبي.
فقط علينا ان نضع في الإعتبار صعوبة مهمة الهلال وعليه الفوز بنتيجة كبيرة وعدم ترك الفرصة للخصم للوصول لشباك ماكسيم .. والحديث علي ضعفه ودون قامة الهلال سيكون (ضرره) أكثر من (نفعه) علي فارس الكرة السودانية.
(صمت اخير) ..
إذا لعب الهلال فخبروني فإن الفن منبعه الهلال.
ديل أصحاب الوجعة في الهلال.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : بلل
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019