• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
غبوش

غضبك جميل ذي بسمتك يا هلال ..!

غبوش

 0  0  7242
غبوش

* أوفت مواجهة الهلال سيد أسياد البلد وزعيمها الأوحد ومستضيفه حي الوادي نيالا بكل الأماني والآمال والتطلعات التي علقت عليها قبل إنطلاق صافرة بدايتها .. وحملت بحمد من الله وتوفيقه الخبر السار لكل عشاق وسمار الأقمار بعودة سيد البلد من جديد لمربعات الفوز والإنتصار .
* المواجهة التي لعبتن لصالح الجولة الثامنة من بطولة الدوري الممتاز بملعب مدينة نيالا البحير خلصت إلي إنتصار هلالي كبيبر ووسيم بلغ ثلاثة أهداف .. كل هدف ينافس شقيقه في الروعة والبهاء .. وأفضت إلي عودة الأسياد لمكانهم الطبيعي في صدارة الترتيب المحلي ولو إلي حين بعد أن رفعت الرصيد الخاص بهم في بنك الدوري إلي الرقم (16) .
* فوز الأسياد بالأمس أحلي مافيه .. أنه جاء مستحقاً وأمام فريق كبير .. نعم هو وافد جديد علي دورينا الممتاز في هذا الموسم إلا أنه نجح من خلال مبارياته السابقة في فرض إسمه بقوة علي خارطة البطولة وإنتزاع موقع متقدم في الروليت ويكفي أنه دخل لمواجهة الأمس برصيد (11) نقطه بفارق نقطتين فقط عن ضيفه حامل اللقب .. ويكفي أن هزيمة الهلال له بالأمس كانت الثانية من خلال (7) مباريات كاملة .
* إستحقاقية الفوز الأزرق جاءت بعد أن عرف المدرب العام للهلال الكوتش الديبة حقيقة فريقه وترك الخوف الذي خاض به مباراته الأولي معه أمام مريخ البحير التي لم يغير فيها في اسلوب ولا طريقة من سبقه الفرنسي لافاني فكان من الطبيعي جداً إلا تتغير معها النتائج ويسقط الفريق في فخ تعادل آخر كان الرابع .. وهو الأمر الذي أختلف كثيراً في مواجهة الأمس بعد أن بدأ الديبة المواجهة بطريقه صاح فكان لابد وأن تكون المحصلة في نهايتها صاح .
* الهلال عاد أمس للأسلوب الذي تعود عليه لاعبوه .. والذي يظهر قوة الفريق الحقيقية بالإعتماد علي مهاجمين صريحين ولو نظرياً حيث شاهدنا كاريكا يميل للرجوع للخلف كثيراً لكنه كان في الموعد تماماً عن الإستحواذ مشكلاً إضافة كبيرة للمقدمة الهجومية التي أبدع وأقنع فيها المهاجم الشاب صاحب المقدرات والطموحات العالية الصادق شلش .
* والهلال إسترد قبل الطريقة والأسلوب ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي مقدراتهم .. وهو مجهود نفسي كبير يحسب للجهاز الفني الجديد .. حيث شاهدنا لاعبي الهلال يلعبون لأول مرة منذ فترة ليست بالقصيرة بثبات كبير .. ويؤمنون بقدرتهم علي تحقيق مايريدون .. تدفعهم ثقة كبيره في النفس وفي الإمكانيات فكان لابد أيضاً وأن تستجيب لهم الكرة التي تعرف بالمجنونة وتنصفهم بأحلي وأروع إنتصار .
* فوز الهلال بالأمس حمل أكثر من بشري للأسياد .. ولجماهير هذا النادي المعلمة التي ضربت أروع الأمثال في الوقوف خلف فريقها في أصعب الظروف وإجتهادها الكبير في رفع روحهم المعنوية وإخراجهم من مربع الإحباط لفضاء الفرحة والثقة .
* الفوز بداية أكد عودة الأزرق للطريق السليم وإستعادته لنغمة الإنتصارات الكبيرة وأجلس الفريق من جديد علي الصدارة .. كما أنه أعاد الثقة للاعبين في انفسهم وأكد للجميع أن الأندية الكبيرة يمكن أن تتعثر ولكنها حتماً ستنهض بقوة أكبر .. وأيضاً كان الفوز بمثابة خطوة كبيرة في درب الصدارة بعد أن تحقق علي أحد أندية المقدمة فحي الوادي لو كان قد نجح في الفوز علي الهلال بالأمس لتفوق عليه في النقاط ولإحتل ترتيب أفضل منه .
* أما أهم ما حمله الفوز من تأكيدات وبشريات في رائي المتواضع أنه جاء ليؤكد أن الفريق الهلالي بقليل من تصحيح السلبيات ومذيداً من الثقة والإلتفاف حول الفريق والنادي سيكون جاهزاً وبصورة كبيرة لمباراته الإستهلالية في بطولة دوري أبطال إفريقيا التي سيستضيف فيها بعد أيام قليلة فرقة بورت لويس بطل موريشوص .
* كونوا معي فللمداد بقايا..
بقايا مداد ..!
* المستوي الممتاز والأداء الكبير الذي قدمه قائد الأزرق وعميد لاعبيه الدولي مدثر كاريكا في مباراة الأمس كان سبباً رئيسياً في العودة القوية للاسياد .. وهذا ما أكدت عليه شخصياً في مقال الأمس قبل المواجهة عندما ذكرت أن عودة كاريكا لا تعني فقط مجرد عودة مهاجم بل تعني عودة قائد يحتاجة الفريق كثيراً في أرضية الملعب .
* كاريكا من نوعية اللاعبين الكبار لو حافظ علي مستواه وعلي حضوره الذهني داخل أرضية الملعب .. ومسألة إهداره لركلات الجزاء لا تعيبه لأنها ظاهرة يعاني منها كبار اللاعبين في العالم .
* القمر الحقيقي في مواجهة الامس في وجهة نظري هو مهاجم الأزرق الشاب الصادق شلش .. هذا الفتي المعطون بالموهبة والطموح الكبير لفرض إسمه علي خارطة المهاجمين في السودان وإفريقيا ككل .
* شلش كان عند حسن ظن كل من راهن عليه ونجح في أول مباراة يخوضها كأساسي من البداية في لإقنالع الجميع بمستوياته حيث نجح بمهاراته الكبيرة في الضغط والمتابعة من خطف هدف رائع وبديع .. ونجح بمهاراته العالية في الإفلات من الرقابة وأمام أكثر من خمسة مدافعين في صناعة الهدف الذي أحرزه القائد كاريكا .
* غنتصار الأمس كان إعلاناً هاماً لعودة المارد الأزرق للإنتصارات .. وكان رسالة مهمة لكل أندية الممتاز بمختلف ألوانها أن الهلال نعم تعثر في السابق لكنه نهض وبقوة .. ولن يقف أي نادي في طريق محافظته علي احب الألقاب إلي نفسه وإلي جماهيره .
* فريق الوادي نيالا لم يكن سيئاً في مواجهة الأمس بقدر ماكان مخدوعاً ومتفاجئاً .. كان مخدوعاَ بمستوي الهلال السابق ومتفاجئ بمستواه الذي لعب به أمامه .
* المدرب المسكين محسن سيد ظن أنه سيجد الهلال كما شاهده سابقاً في أضعف حالاته بسبب الطرق الفنية العقيمة التي فرضت عليه لذلك لم يتردد في الإعلان عن جاهزية فريقه لإنزال أول هزيمة بالأزرق .. ولكنه عندما إصطدم بالهلال الحقيقي في أرضية الملعب بلع لسانه تماماً وعرف حجم الخطأ الذي وقع فيه .
* بالمناسبة الهلال كان بمقدوره أن يضاعف غلته من الأهداف لرقم أكبر من الثلاثة بكثير لولا الشفقة التي أخذته بوادي نيالا الذي يلعب بأرضه ووسط جماهيره .
* الهلال رغم الفوز إلا أنه تعرض لظلم تحكيمي كبير من قبل الحكم الطريفي الذي صرف له ركلتي جزاء واضحتين تماماً في شوط اللعب الأول .. وهو مايؤكد أن التحكيم ماضي في ترصده لكبير وزعيم البلد .
آخر مداد ..!
الابتسام والإنسجام والحسن لك
والإشتياق والإحتراق والوجد لي
عجبا تكون قاسي ووديع .. شكلك بديع
غضبك جميل زي بسمتك .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019