* موجة من التفأول والأمل سادت نفوس عشاق المستديرة مع انطلاقة مباريات الدوري الممتاز لهذا الموسم وهي ترى وبأم عينيها حدة التنافس الشريف الذي بات العلامة الأبرز في دوري هذا الموسم منذ اسابيعه الاولى حيث كشرت عدد من الاندية المغمورة عن انيابها وقدمت انفسها بصورة جمالية رائعة ووقفت ندا بند لاندية القمة بل ان البعض منهم قد تفوق على العملاقين في اكثر من مناسبة ولعلى تفوق شرطة القضارف على مريخ العرضة وانزال الهزيمة به وحصد النقاط الثلاثة من امامه ليدل دلالة أكيدة على ان فريق الشرطة لديه حديث اخر في اول اطلالة له بالدوري الممتاز ولن ننسى مواقف هلال الجبال وهلال الرمال امام حامل اللقب واهلي شندي وهم يجبرونه علي خسارة ستة نقاط كاملة اضعفت حظوظه في الجلوس على الصدارة التي يمكن ان تسلب منه في اي لحظه متى مانجح فريق المريخ في تحقيق الفوز في مبارياته الدورية الثلاثة المؤجلة بسبب مشاركاته العربية والإفريقية وحتى فريق تريعة البجة كان قريبا من الخروج بنقطة التعادل من امام الهلال،،
* ولو القينا نظرة سريعة لموقف الفرق الصاعده حديثا للدوري الممتاز وموقفها في روليت المسابقة لوصلنا لقناعة تامة بان طموحات هذه الفرق تتعدى جزئية البقاء بين اندية الممتاز وتفادي شبح الهبوط ففريق الشرطه القضارف يمتلك عشرة نقاط من الفوز في ثلاثة مباريات والتعادل في مباراة والهزيمة في مباراة واحدة وهي نتائج ايجابية دون شك تؤكد ان الفريق يحمل في جعبته الكثير من المفاجاءات التي سيفجرها تباعا كما ان فريق الوادي نيالا الذي سيلاعبه الهلال الاربعاء القادم يمتلك 7نقاط وهو رصيد سيجعله يقاتل وبشدة من أجل الفوز باللقاء والوصول الى النقطة العاشرة وتجميد رصيد الهلال على اثنتي عشرة نقطة وهنالك فريق تريعة البجه الذي يمتلك هو الأخر 7نقاط وبرغم ان الدوري لايزال في بواكيره ونحن على مشارف الاسبوع السابع الا ان المؤشرات تشير الى اننا مقبلين على موسم تنافسي مثير لن تكون السيادة فيه لعملاقي الكرة السودانية هلال مريخ وحدهما كما عهدنا من قبل وقد يطل علينا بطل جديد للمسابقة في نسختها الثانية والعشرين لتتسع رقعة المنافسة التي ظلت حكرا على العملاقين الكبيرين وحدهما طيلة الواحد وعشرين عاما المنصرمة من عمر الزمان،،
تلكس ... عاجل
(( اين اسطورة الكرة السودانية نصر الدين عباس جكسا ولماذا هو بعيد عن المشهد الهلالي لاسيما في هذا المنعطف الهام في تاريخ الهلال!؟))
الكلام ... الأخير
* قيل والعهدة علي الراوي بان شهر ديسمبر من العام الجاري سيكون موعدا لنفض الغبار عن المدينة الرياضية وتدشين الافتتاح لتدب الحياة في اوصال المدينة المهجورة من اكثر من عشرين عاما وبرغم من ان الموعد يعتبر بعيدا وتفصل بيننا وبينه عشرة اشهر بالتمام والكمال الا اننا نراه قريبا وليس بعيد المنال بعد المعاناة الطويلة التي عاشها أهل الوسط الرياضي وأهل السودان بصفة خاصة ومانرجوه حقا هو ان يصبح الحلم حقيقة ونشاهد المدينة الرياضية وقد وقفت شامخه تناطح السحاب لكي نحس باننا نمتلك استاد قومي وهو يضاهي بقية الاستادات الفخيمة في الدول العربية والخليجية،،
كلمة أخيرة بعد الأخيرة
غدا أحدثكم عن موسم النسيان!!؟؟
اللاعبين سجلهم الكاردينال عن طريق السماسرة و المدربين جابهم الكاردينال و المطبلين تبع الكاردينال
يا مطبل شجعوا سيخ الكاردينال يمكن يجيب ليكم بطولة
شفتو نتيجة التطبيل للكارديتال كيف