* على بركة الله يبدا المدرب الوطني محمد محي الدين الديبه عصر اليوم الجمعه اولى اختباراته كمدير فني لفريق الهلال وهو يقود الفريق في الجولة السابعة من النسخة ٢٢ لدوري الممتاز بعد تسريح المدرب الفرنسي دينيس لافاني وبرغم الفترة القصيرة التي تقلد فيها الولد الشقي مهام الامور الفنية في الفريق والتي لم تتعدى ال 120ساعة وبرغم الظروف القاهرة التي تكالبت على المدرب الديبة بافتقاده لأبرز العناصر المؤثرة في صفوف الفريق أمثال القائد كاريكا والقناص الغاني تيتيه الا اننا على ثقة كاملة في أن المدرب الشاطر الديبة قادر على ان يتغالب على هذه الظروف وتطويعها لمصلحة الفريق وتحقيق الفوز الذي سيكون البلسم الشافي لمداوات كل الجراح الغائرة التي خلفها الفرنسي لافاني والمباراة دون شك تحتاج الى تعامل خاص من الولد الشقي برؤية فنية متقدة تتوافق مع الأمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبي الهلال ويقيني بان الكابتن الديبة وهو العالم ببواطن الامور والقريب من البيت الهلالي سيعمل علي ترتيب الاوراق واعادة تتظيم الصفوف بالطريقة التي تتوافق مع قدرات اللاعبين وأمكانياتهم وبلاشك فان اعادة ترتيب الصفوف في الخطوط الخلفية للفريق تعتبر من أهم الاولويات بحكم ان خط الدفاع يمثل بيت الداء في خطوطه الثلاثة وهذه الخطوة تبدأ من جزئية اعادة كل لاعب الى موقعه الصحيح الذي يبدع فيه اكثر وأكثر بعيدا عن التوليف واللعب العكسي الذي يحد كثيرا من قدرات اللاعبين كعودة عبد اللطيف بويا للطرف الشمال والطاهر سادومبا الى وظيطفة المحور واعادة حسين الجريف الى قلب الدفاع بجانب رفيق دربه عمار الدمازين والسمؤل في الطرف الأيمن فيما تبقى عودة الفتى علاء نيمار لخط الوسط بجانب النجم الأنيق ابراهومه من الاشياء الملحة لاسيما وان الفريق الهلالي يفتقد الى صانع الالعاب الماكر الذي يعرف كيف يصنع الكرات البينية للمهاجمين لمغازلة شباك الفريق المقابل،، ولااظنني اذهب بعيدا ان قلت بان المدرب الديبة لديه الالمام الكامل بفريق البحير ويعرف كل كبيرة وصغيرة عنه وهو قادر على كبح جماحه والتفوق عليه وتحقيق الفوز الذي سيسعد جماهير الانصار بعد ان صام الفريق لاكثر من 270 دقيقة عن تذوق طعم الفوز وهو يتواضع أمام هلال الرمال وهلال الجبال وأخيرا امام نمور شندي ومن هنا يصبح الفوز هو اللغة الوحيدة التي ينبغي بل يجب ان ينطق بها اللاعبين في هذا اللقاء لكي تعطي الشحنة المعنوية المطلوبة للقاء الأهم الاربعاء القادم أمام فريق الوادي نيالا وهي مباراة استثنائية بحكم ان الوادي قد قدم نفسه بصورة مثالية ولم يتذوق طعم الهزيمة حتى الأن مثله مثل هلال الملايين ولديه طموحات متعددة لاتتوقف عند محطة البقاء بين اندية الممتاز فقط ومن كل ماتقدم نستطيع ان نؤكد باننا موعودين عصر اليوم وفي معية الولد الشقي بهلال مختلف شكلا وموضوعا سيرسم الابتسامه العذبه فوق كل الشفاه الهلالية العاشقة لهذا الصرح الشامخ ومانرجوه حقا ان تعطي جماهير الأسياد ثقتها للولد الشقي بلا حدود وهو قطعا سيعيد لهلال العز والفخار هيبته وشخصيته المفقوده،،

تلكس ... مستعجل

* وصول المريخ الضلع الثاني في القمة الأمدرمانية لنهائيات البطولة العربية مسألة وقت فقط لاغير ومبروك التأهل مقدما،،

الكلام ... الأخير
* الصوره المهزوزه التي ظهر بها النجم نزار حامد قيثارة البيت الهلالي وعازف الالحان الشجية في لقاء النمور الماضي يجب ان تتغير بنسبة تصل الى اكثر من 180 درجه في لقاء البحير الليلة
على اعتبار ان النجم نزار يمثل الرئة التي يتنفس بها الفريق الهلالي وبرغم ايماننا التام بان الفريق الهلالي يلعب كمجموعة متكاملة الا ان ذلك لايمنعنا من القول بان نزار متى ماكان في يومه وفي كامل عنفوانه وحضوره الذهني والبدني والفني فان الفريق الهلالي تبعا لذلك يكون في كامل حضوره وعنفوانه وعلى النقيض فان نزار عندما يكون خارج الفورمه فان ذلك يترك تاثيره على شكل الهلال بصورة عامة ودونكم عدد من المباريات التي كان فيها نزار خارج التاريخ واخرها لقاء النمور السابق وليت الكابتن نزار يدرك هذه الحقيقة جيدا ويعمل على الحفاظ على مستواه اللياقي والفني حتى يساهم مع زملائه في عودة العروض الجميلة والانتصارات الباهرة التي ستسعد الانصار،،
٠