* حبس أشرف سيد أحمد الكاريدنال رئيس نادي الهلال أنفاس 80% من إعلام الهلال ولفترة تجاوزت العشرين يوماً على خلفية تصريحات صحفية تردد أنه أتّهم فيها 80% من إعلام الهلال بالرشوة قبل أن يعود للنفي خلال اليومين الماضيين.
* خلال الفترة المذكورة أكثر من عشرين يوماً- ساد الصمت الرهيب ولم ينبس 80% من إعلام الهلال ببنت شفة.
* دارت عجلة الاتهام في المجتمع الرياضي وتجاوزته إلى غيره من المجتمعات وظلّ الصّمت هو سيد الموقف!.
* والمفاجأة المُذهلة أن المُنسّقة الإعلامية والمُقربة جداً من رئيس الهلال لوّحت مهددة بنشر قائمة المرتشين.
* بل وصفت الذين يقبضون بأنهم جاحدون وينسون الفضل عقب انتهاء عملية القبض مباشرة.
* ويبدو أن هذا ما أغاظها وقادها ( لتفك) آخرها بالتلّويح (باللستة) الشهيرة.
* واضح أن الجحود كان دافعاً قوياً للمُنسّقة لتُشهر أسلحتها الفتّاكة وهي عبارة عن تسجيلات وفيدوهات توثّق عمليات القبض المُختلفة.
* إعلان المُنسّقة أكد بوضوح أنها تؤيد وتعزز تصريحات رئيس الهلال والتي نفاها فيما بعد!.
* وما بين تصريح الكاردينال والتعزيز باللستة الشهيرة - غير المنشورة- ساد صمت رهيب ولم يعرف 80% من إعلام الهلال أنهم بريئون أم لا؟!.
* ثم إمتدت فترة الصمت عقب منشور المُنسّقة الذي ورد على صفحتها المُثيرة للجدل على فيس بوك.
* ولكن فجأة جدّ في الأمور جديد فنفى الكاردينال ما ورد على لسانه بعد أن سارت الركبان بما ذكر أولاً.
* قال بصريح العبارة: الكلام ده أنا ما قلتو!.
* ولكن بقيت لستة المُنسّقة صامدة حتى الآن وربما يكون من الصّعب نفيها من قبلها على اعتبار أن النّشر جاء على صفحتها الشخصية.
* يعني قد يصعب عليها أن تقول: ده ما خطي!.
* لكن ربما من السّهل أن تقول أن حسابها تم إختراقه، وهذا بالطبع يتوقف على رغبتها في النفي.
* المُشكلة تكون أنها مصرة على ما ورد في صفحتها وأنها مازالت على إستعداد لنشر اللستة وبراهينها الدامغة.
* المُلاحظ أنه بعد نفي الكاردينال نشط بعض الاعلاميين الهلالاب واحتفلوا بالنفي.
* الأسئلة هي: هل كان 80% من إعلام الهلال في إنتظار براءتهم على لسان الكاردينال؟.
* ألم يكونوا يعلمون ببراءتهم من قبل حتى يكتبوا؟.
* ما مصير منشور المُنسّقة على فيس بوك؟.
* هل سيبقى صامداً، أم يتم نفيه بإدعاء: ده ما خطي!!.
* أو هناك من إخترق حسابي!.
* أم أن ورقة الضغط ستبقى مرفوعة في وجه أي جاحدٍ وناكرٍ للفضل؟.
* وما هي قيمة نفي الكاردينال في ظل صمود منشور المُنسّقة؟.
* أصدرت لجنة تسيير المريخ قراراً قوياً بإقالة المدرب الألماني أنتوني هاي عقب كرد فعل مناسب للظهور الباهت لفريق كرة القدم يوم أمس الأول أمام تيلكوم الجيبوتي.
* قرار صائب ومنتظر ويعد أولى خطوات الإصلاح الفني للفرقة الحمراء قبل الدخول في لحم البطولات الحي.
* ما نخشاه هو تعيين المدرب دييغو غارزيتو هذه العُقدة التي تأبى أن تفارقنا.
* مدرب غريب الأطوار و(غتيت) يجيد صنع العداوات مع اللاعبين وإقصاء البعض بدعاوى فنية مُزيّفة لذا نُحذّر من الاستعانة به مجدداً.
* وارد جداً أن يقول غارزيتو: المدينة شفقان، ومحمد الرشيد قليل الخبرة وابراهيم جعفر لاعب ثلث ساعة فقط بينما الحقيقة أنه لا يطيقهم لشئ في نفسه!.