* وضع السيد أشرف الكاردينال رئيس نادي الهلال للتربية البدنية نفسه في مأزقٍ خطيرٍ حتى بات 80% من إعلام الهلال ضده.
* مُنذ أن تقلّد الكاردينال رئاسة الهلال اختار الرجل أسلوباً فظّاً في الحديث خاصة في مواجهة مُنتقديه حتى انفض من حوله كثير من الناس.
* والأسلوب ذاته صاحبه أداء إداري باهت إلا من بعض الإشراقات التي تتمثل في العمران أكثر من البناء الفني المُتعلّق بفريق كرة القدم.
* وبالرغم من أن نادي الهلال من الاندية صاحبة السبق في تكليف أحد الاعلاميين فاطمة الصادق- للاضطلاع بدور المنسق الاعلامي إلا أن الرجل يسير في درب الإعلام بلا هدى وكأن الاستشارية الاعلامية لا تعمل أو أن الرجل يتجاهلها تماماً.
* بالطبع سنحسن الظن بالزميلة الاعلامية وبالتالي لا نتوقع أن تكون الطريقة التي يتعامل بها الكاردينال مع الملفات كافة وعلاقته بالاعلام تحديداً تجئ وفقاً لاستراتجية مرسومة من قبل صاحبة القلم المُثير للجدل.
* ولكن الواقع الذي لا يمكن إنكاره أن الشقة بين رئيس الهلال والاعلام كل يومٍ في اتساعٍ وتباعُد حتى بلغت (80%) تقريباً!.
* استخدم الكاردينال أعيرة نارية حية من مدافع ثقيلة في مواجهة الاعلام وزادت عليها (الزميلة) بالتلويح بورقة ضغط رهيبة تقشعر لذكرها الأبدان.
* صحيح أن الاعلام الأزرق لم يرد مباشرة على الزميلة التي صرّحت بأنها تملك كشف ( كشف حال) بأسماء فريق من الصحفيين الذين عناهم (كردنة) بال80% الشهيرة ولكنه اختار الرد بطريقة أخرى.
* لكل واحد من ال80% - ونقصد ثمانيننا لا ثمانين الكاردينال- دوافعه ولكنها دوافع قوية.
* يعني ليس الكاردينال وحده الذي يستطيع استخدام الأسلحة الثقيلة ولكن الاعلام ذاته لديه مخازن ذخائر لا تنضب ويجيد استخدامها.
* مساحات النقد من الاعلام الهلالي تضاعفت خاصة مع مرور الوقت الذي تتكشف معه الأخطاء التي إرتكبها الكاردينال فيما يتعلق بالشأن الفني سواء في عمليتي الإحلال والإبدال أو معسكر القاهرة الذي بانت معالم فشله منذ اليوم الأول.
* خلال الستة أشهر الماضية دخل كشف الهلال ثلاثة لاعبون تحوم حولهم الكثير من علامات الاستفهام التي ستجعل حرب الانقادات والاقلام مستعرة وستزداد إشتعالاً مع صافرة أول حكم في الدوري الممتاز لموسم 2017.
* واللاعبون الثلاثة هم: شيبوب، إبراهومة، وجابسون سالمون وجميعهم جاءوا من نادي المريخ.
* كثيرون يعتقدون أن الخطأ الإداري ورّط الهلال في أفشل الصفقات خلال تأريخه.
* وبالمقابل غادر كشوفات النادي الهلال- لاعب موهوب ومتمكن ولسؤ حظ الكاردينال أن هذا اللاعب كانت وجهته إلى نادي المريخ الغريم التقليدي الذي تُغيظ نجاحاته أنصار الأزرق فما بالك إن كان هذا النجاح سببه أخطاء إدارة الهلال مقابل ابرام الصفقات الفاشلة؟.
* واللاعب المقصود هو محمد عبد الرحمن (الغربال) النجم الأول الآن- في إعداد المريخ حيث لم تشر أي تحليلات فنية خلال مباريات المريخ الودية إلى إخفاقه.
* بل كان صانع اللعب والهدّاف وفي خانة لم يألفها من قبل الطرف الأيمن.
* والملاحظ في حالة كردنة أنه كل ما كثّف الإعلام من إطلاق أعيرته وذخيرته الحية كلما استشاط الرجل غضباً وتلاها بتصريحات مؤكّد أنها لم تخضع لرؤية اعلامية واستراتيجية مدروسة من قبل المنسقة!.
* أم أن المنسقة تبارك ولا تبالي؟!.