* هاتفني صديقي اللدود صديق كجم عقب مباراة المريخ وتيلكوم الجيبوتي التي جرت عصر أمس في مستهل البطولة العربية والتي انتهت بتعادل مخيب للآمال بهدف لكل فريق.
* سألني صديقي بوضوح واختصار قائلاً: رأيك شنو في المريخ؟.
* أجبت باختصار أكثر: ما تمام!.
* في مباراة أمس استصحب المريخ معه إحدى سلبيات الكرة السودانية وأدواؤها العضال ألا وهو الاستهتار بالخصم الضعيف حتى كاد أن يسقط نتيجة لغرور لاعبيه.
* لعب المريخ مباراة للنسيان وكاد أن يخرج مهزوماً أمام خصم ضعيف ورغم ذلك سيطر هذا الخصم على المباراة طولاً وعرضاً وفي أغلب أزمان المباراة.
* نجح فريق تيلكوم الجيبوتي في إحكام سيطرته على المباراة ونفّذ أكثر من ستة إنفرادات بالمرمى في شوط اللعب الأول فقط- ولولا ضعف الخبرة لنال من الفريق المستهتر لاعبوه.
* في شوط اللعب الثاني واصل لاعبو المريخ فواصل العك الكروي والاستهتار ولم يهددوا مرمى تيلكوم سوى مرة واحدة قبل نهاية المباراة بدقيقتين عن طريق رأسية بكري المدينة.
* أبرز ملامح مباراة الأمس هي سهولة الوصول إلى منطقة مرمى المريخ ومن مختلف الجهات وإن كان الوصول عن طريق العمق أيسر.
* وللأسف.. فقد صاحب ذلك صعوبة بالغة في بناء الهجمات بالنسبة للمريخ سواء عن طريق الأطراف أو العمق.
* بمناسبة الأطراف أستطيع أن أقول أننا حوّلنا اللاعب الموهوب محمد عبد الرحمن إلى (ماسورة) بجدارة باستمرار سجنه القسري في خانة الطرف الأيمن.
* لا أتذكر أن الغربال لعب مباراة كاملة مع الهلال دون أن يهز الشباك.
* حتى عندما يدخل بديلاً كان ينجح في ذلك بتميّز للعبه في خانته التي يعرفها وتعرفه.
* بعد الهجوم الشرس على المدرب الألماني للمريخ انتوني هاي لإصراره على الإعتماد على طريقة اللعب 2.5.3 فاجأنا مدافعاً عن نفسه بأن الطريقة التي يلعب بها المريخ هي 2.4.1.3!.
* ما الفرق عزيزي الخبير الفني طالما أن هناك ثلاثة مدافعين وطرفي ملعب الغربال، والصاوي؟.
* يمكننا أن نقول أن 2.4.1.3 هي إحدى مشتقات 2.5.3 لأنها تحافظ عند الفقدان والاستحواذ على شكل تنظيم الفريق ببقاء ثلاثي الدفاع وطرفي الملعب في أماكنهم دون أي تغيير في المراكز.
* ونضيف.. المشكلة ليس في الاعداد كما يدعي هواة إرسال المريخ في كل عام إلى الخارج للتنزه والفنادق!.
* توفّر للمريخ هذا العام معسكر نموذجي في تركيا وقطر حسب معايير هؤلاء ومع ذلك شعرنا أن الفريق لذي استعد هناك هو تيلكوم الجيبوتي.
* قلت من قبل أن دورة النفير التي أقيمت في الأبيض قيمتها الفنية ومردودها أفضل من معسكر المريخ والهلال في تركيا وقطر والقاهرة.
* بمباراة أمس ( يا دوووب) المريخ بدأ إعداده للموسم الجديد ويستمر بمواجهة الشرطة القضارف وحي العرب في الممتاز قبل أن يرُد اعتباره في إياب البطولة العربية أمام تيلكوم بعد أسبوعين.
* وكل ذلك إن لم يصحبه إصلاح فني حقيقي ليس كإصلاح المؤتمر الوطني فمع الفريق الغيني في دوري أبطال إفريقيا ( حا نشوف) شعاع!.
* لماذا انتظر بعض الاعلاميين الهلالاب نفي الكاردينال حتى يتأكدوا من براءتهم من حكاية 80% من إعلام الهلال مرتشون؟.
* غداً نقدّم قراءتنا لنفي الكاردينال!.
هرجلة من المريخ وتكتيك وحيوية ونظام من الاتصالات ولولا قلة الخبرة لرجعنا بنصف دستة
هاى ليس مدربا والعجب لا يصلح كمهاجم صريح وخط الوسط تعبان واللاعبون يصرون على اللعب السريع مع علمهم انهم لا يجيدون التمرير السليم ولا الاستلام السليم
عليهم اللعب بسرعة اقل