بعد أن أصيبت بأخطاء متكررة وأمراض مزمنة
* فتح المدرب الكبير الفاتح النقر أبواب النقاش واسعة بما طرحه من آراء صريحة وجريئة عن مشاكل الكرة السودانية من خلال أجوبته على أسئلة القراء في باب (نجم على التلفون) وفي مقدمة هذه الآراء ضرورة الاعتماد على المدارس السنية في تخريج اللاعبين المؤهلين بدنياً وفنياً والذين يملكون القدرة لتحقيق الانجازات الخارجية التي فشلت الأندية والمنتخبات في الوصول لمنصاتها منذ عدة عقود.. واكد الفاتح أن الكرة لن تتطور لتلحق بركب الكرتين العربية والأفريقية بدون هذه المدارس القادرة على معالجة الضعف المهاري والتكتيكي الذي يعاني منه اللاعب السوداني ويعتبر أحد الأسباب الأساسية لتخلف الكرة السودانية , ونحن نتفق مع النقر في أهمية الاعتماد على المدارس السنية والتي ظللنا نطالب بها لأكثر من 30 عاماً دون ان نجد اذناً صاغية من رجال الأندية الذين يبحثون عن المكاسب الإدارية السريعة بالاعتماد على اللاعب الجاهز ليؤكدوا بأنهم ليسو على استعداد للانتظار لست أو سبع سنوات لتخريج اللاعبين المؤهلين لبناء مستقبل زاهر للعبة لأن كل مايهمهم هو تحقيق بطولات تؤمن بقاءهم في مواقع السلطة والشهرة وبعد ذلك فلتذهب الكرة للجحيم.
* كذلك من القضايا التي أثارها الفاتح النقر أهمية ابتعاد الإداريين عن التدخل في العمل الفني للمدربين بشأن طرق اللعب واشراك بعض اللاعبين في المباريات والتي أثارت الكثير من المشاكل مع المدربين خاصة الذين يرفضون مبدأ التدخل في عملهم وأدت لرحيل بعضهم لأنهم لايقبلون ان يتم التسلط عليهم من اشخاص لايفهمون في الكرة ولا علاقة لهم بفنياتها من قريب أو بعيد لتسببت هذه التدخلات في تراجع مستوى بعض الأندية بتنوع فكر وأساليب المدربين كل عدة أشهر حتى أصبح ذلك سمةً من سمات الكرة السودانية.
* طالب النقر باسناد مهمة تسجيلات اللاعبين للأجهزة الفنية وابتعاد الاداريين عن هذا الامر لعدم معرفتهم بالمعايير والمواصفات الفنية لاختيار اللاعبين أو الاستغناء عنهم ولكن تبقى المشكلة في ان هذه المطالبة لن تتنزل على ارض الواقع لأن كل من يملك المال ويتولى الصرف يريد أن يفرض رأيه ووصايته كما يفعل الكاردينال الذي يتحمل مسئولية فشل تسجيلات الهلال في المواسم الماضية والتي تم خلالها تسجيل اكثر من 25 لاعباً محترفا ومحلياً لم ينجح منهم سوى ماكسيم وموكورو الذي تم شطبه فضلا عن اعفاء 15 مدربا لم يتعرف بعضهم على اسماء اللاعبين والأندية التي يلعبون ضدها ولذلك لابد من ترك مهام الشطب والتسجيل للأجهزة الفنية حتى تكون هي المسئولة وتتم محاسبتها على الاخفاق وتحفيزها في حالة النجاح.
* وفي تقديري ان الخطوة الاولى لاصلاح مسار الكرة السودانية التي تواصل التراجع منذ عشرات السنين ان نعترف اولاً بتخلف الكرة وعدم امتلاكها لمقومات التنافس الخارجي وان نعلن بالصوت العالي ان جميع شرائح الوسط الكروي من إدارات وأجهزة فنية ولاعبين وحكام وصحفيين مسئولة عن هذا التردي والتدهور الذي هو نتيجة طبيعية لاخطاء متكررة وامراض مزمنة في مقدمتها الجهل الإداري وإنعدام الخطط والبرامج والصراع الاداري على الكراسي وانعدام البنيات الأساسية وضعف الموارد وقبل كل هذا وبعده عدم وجود قاعدة عريضة للناشئين تخرج اللاعبين القادرين على الدفاع المشرف عن رأية الكرة السودانية في المحافل الخارجية, والمؤكد اننا اذا ابتعدنا عن المكابرة واعترفنا بعشوائية الكرة السودانية نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح لاصلاح مسار الكرة والذي يحتاج الى ثورة حقيقية تقتلع جذور الفاشلين والعاجزين وتأتي بقيادات جديدة تملك الكفاءة والافكار والقدرات التي تمكنها من تنفيذ مشروع المراحل السنية والمدارس الكروية الذي لن تتطور الكرة بدونه حتى لو صرفنا عليها مليارات الدولارات, لأن الكرة كالتعليم لابد ان يبدأ اللاعب من مرحلة الأساس ثم يتدرج للثانوي والجامعة ليؤدي دوره في الملاعب بكفاءة عالية لتحقيق الانجازات لناديه ووطنه ولذلك فان الطريق الوحيد لتطوير الكرة للمستوى الذي يمكنها من تحقيق البطولات الخارجية هو وضع خطة قومية للناشئين تصقل المواهب وتعجم الاعواد وتخرج اللاعبين الناضجين مهارياً وتكتيكياً وبدنياً وبدون هذا ستتواصل الهزائم الخارجية وسنظل نبحث كإداريين وصحفيين عن المبررات المحفوظة والمتكررة كظلم الحكام وسوء الملاعب واخطاء التشكيلة وطريقة اللعب غير المناسبة رغم ان السبب الأساسي لهذه الهزائم ضعف قدرات وإمكانيات اللاعب السوداني والتي لن تتطور الا بتخريج اجيال جديدة من المراحل السنية كما يحدث في كل أنحاء العالم.
* فتح المدرب الكبير الفاتح النقر أبواب النقاش واسعة بما طرحه من آراء صريحة وجريئة عن مشاكل الكرة السودانية من خلال أجوبته على أسئلة القراء في باب (نجم على التلفون) وفي مقدمة هذه الآراء ضرورة الاعتماد على المدارس السنية في تخريج اللاعبين المؤهلين بدنياً وفنياً والذين يملكون القدرة لتحقيق الانجازات الخارجية التي فشلت الأندية والمنتخبات في الوصول لمنصاتها منذ عدة عقود.. واكد الفاتح أن الكرة لن تتطور لتلحق بركب الكرتين العربية والأفريقية بدون هذه المدارس القادرة على معالجة الضعف المهاري والتكتيكي الذي يعاني منه اللاعب السوداني ويعتبر أحد الأسباب الأساسية لتخلف الكرة السودانية , ونحن نتفق مع النقر في أهمية الاعتماد على المدارس السنية والتي ظللنا نطالب بها لأكثر من 30 عاماً دون ان نجد اذناً صاغية من رجال الأندية الذين يبحثون عن المكاسب الإدارية السريعة بالاعتماد على اللاعب الجاهز ليؤكدوا بأنهم ليسو على استعداد للانتظار لست أو سبع سنوات لتخريج اللاعبين المؤهلين لبناء مستقبل زاهر للعبة لأن كل مايهمهم هو تحقيق بطولات تؤمن بقاءهم في مواقع السلطة والشهرة وبعد ذلك فلتذهب الكرة للجحيم.
* كذلك من القضايا التي أثارها الفاتح النقر أهمية ابتعاد الإداريين عن التدخل في العمل الفني للمدربين بشأن طرق اللعب واشراك بعض اللاعبين في المباريات والتي أثارت الكثير من المشاكل مع المدربين خاصة الذين يرفضون مبدأ التدخل في عملهم وأدت لرحيل بعضهم لأنهم لايقبلون ان يتم التسلط عليهم من اشخاص لايفهمون في الكرة ولا علاقة لهم بفنياتها من قريب أو بعيد لتسببت هذه التدخلات في تراجع مستوى بعض الأندية بتنوع فكر وأساليب المدربين كل عدة أشهر حتى أصبح ذلك سمةً من سمات الكرة السودانية.
* طالب النقر باسناد مهمة تسجيلات اللاعبين للأجهزة الفنية وابتعاد الاداريين عن هذا الامر لعدم معرفتهم بالمعايير والمواصفات الفنية لاختيار اللاعبين أو الاستغناء عنهم ولكن تبقى المشكلة في ان هذه المطالبة لن تتنزل على ارض الواقع لأن كل من يملك المال ويتولى الصرف يريد أن يفرض رأيه ووصايته كما يفعل الكاردينال الذي يتحمل مسئولية فشل تسجيلات الهلال في المواسم الماضية والتي تم خلالها تسجيل اكثر من 25 لاعباً محترفا ومحلياً لم ينجح منهم سوى ماكسيم وموكورو الذي تم شطبه فضلا عن اعفاء 15 مدربا لم يتعرف بعضهم على اسماء اللاعبين والأندية التي يلعبون ضدها ولذلك لابد من ترك مهام الشطب والتسجيل للأجهزة الفنية حتى تكون هي المسئولة وتتم محاسبتها على الاخفاق وتحفيزها في حالة النجاح.
* وفي تقديري ان الخطوة الاولى لاصلاح مسار الكرة السودانية التي تواصل التراجع منذ عشرات السنين ان نعترف اولاً بتخلف الكرة وعدم امتلاكها لمقومات التنافس الخارجي وان نعلن بالصوت العالي ان جميع شرائح الوسط الكروي من إدارات وأجهزة فنية ولاعبين وحكام وصحفيين مسئولة عن هذا التردي والتدهور الذي هو نتيجة طبيعية لاخطاء متكررة وامراض مزمنة في مقدمتها الجهل الإداري وإنعدام الخطط والبرامج والصراع الاداري على الكراسي وانعدام البنيات الأساسية وضعف الموارد وقبل كل هذا وبعده عدم وجود قاعدة عريضة للناشئين تخرج اللاعبين القادرين على الدفاع المشرف عن رأية الكرة السودانية في المحافل الخارجية, والمؤكد اننا اذا ابتعدنا عن المكابرة واعترفنا بعشوائية الكرة السودانية نكون قد وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح لاصلاح مسار الكرة والذي يحتاج الى ثورة حقيقية تقتلع جذور الفاشلين والعاجزين وتأتي بقيادات جديدة تملك الكفاءة والافكار والقدرات التي تمكنها من تنفيذ مشروع المراحل السنية والمدارس الكروية الذي لن تتطور الكرة بدونه حتى لو صرفنا عليها مليارات الدولارات, لأن الكرة كالتعليم لابد ان يبدأ اللاعب من مرحلة الأساس ثم يتدرج للثانوي والجامعة ليؤدي دوره في الملاعب بكفاءة عالية لتحقيق الانجازات لناديه ووطنه ولذلك فان الطريق الوحيد لتطوير الكرة للمستوى الذي يمكنها من تحقيق البطولات الخارجية هو وضع خطة قومية للناشئين تصقل المواهب وتعجم الاعواد وتخرج اللاعبين الناضجين مهارياً وتكتيكياً وبدنياً وبدون هذا ستتواصل الهزائم الخارجية وسنظل نبحث كإداريين وصحفيين عن المبررات المحفوظة والمتكررة كظلم الحكام وسوء الملاعب واخطاء التشكيلة وطريقة اللعب غير المناسبة رغم ان السبب الأساسي لهذه الهزائم ضعف قدرات وإمكانيات اللاعب السوداني والتي لن تتطور الا بتخريج اجيال جديدة من المراحل السنية كما يحدث في كل أنحاء العالم.
لك أجمل التحايا
حقيقة لايزال تساؤلي قائما حول الموسم المقلوب والذي ينعكس سلبا على مشاكل نحملها للاداريين وهي على النحو التالي:
1. كيف نسجل لاعبين يصنعون الفارق وهم يلعبون لانديتهم في وقت التسجيلات لدينا والاتحاد العام يشترط تواجدهم أمامه مما يتركنا أمام اللاعبين العاطلين فقط وتحت رحمة السماسرة
2. كيف نؤدي تجارب قوية ومعسكراتنا الاعدادية تكون في وقت تلعب فيه كل الدول في دورياتها لذلك لن نجد سوى الصف الثاني أو فرق الشركات والتي لاتسمن ولاتغني عن جوع
اعدلوا الموسم مثل بقية خلق الله ثم حاسبوا الاداريين
ولك الشكر