نجوم الهلال أصبحوا أسماء في حياتنا ويفترض أن يستضيفهم الجزلي في برنامجه الشهير..!!
لا تجعلوا من مجلس التسيير شماعة لهزائم الفريق التي يتحمل الاعلام قدراً كبيراً منها..!!
لن يتغير حال الكرة السودانية إلا بالمراحل السنية وبدونها ستتواصل الهزائم..!!
× بحسابات الكرة ومقاييسها تعتبر خسارة الهلال بثلاثية أمام مازيمبي طبيعية ومنطقية لأنها كانت بين فريقين احدهما جاء لينتصر فبذل وأعطى وسيطر وهاجم بالأطراف والعمق وعكس العديد من الكرات التي خلخلت دفاع الهلال وأمطر مرمى جمعة جينارو بوابل من الصواريخ من مختلف الزوايا والأبعاد التي سكنت الشباك ثلاثاً منها بينما الفريق الآخر كان مجرد أشباح تتحرك بلا روح أو مسؤولية تؤكد عدم ولاءها لشعار النادي الذي أعطاها كل ما تحلم به ولم تحقق له أي شيء..!
× الفريق الذي مثل الهلال أمس الأول امام البطل الكنغولي لا يشبه الهلال ولا علاقة له بكرة القدم والذي فضح النادي والكرة السودانية بمستوى جنائزي وأداء هزيل وبائس ليس فيه لمحة من كرة القدم الحديثة التي تعتمد على جماعية الأداء وسرعة الايقاع والتنظيم الجيد واللياقة البدنية العالية التي تمكن اللاعب من الحركة المستمرة طوال زمن المباراة والضغط والالتحام القوي لقطع الكرات, وهي عناصر لا يملك منها لاعبي الهلال شيئاً بعد ان انتهت صلاحيتهم والتي أدت لفقدانهم لاحدى عشر نقطة في اربع مباريات بالخسارة امام الزمالك وفيتاكلوب ومازيمبي والتعادل مع فيتا في مباراة الخرطوم وهو أمر لم يحدث للهلال في البطولة الافريقية خلال الثلاثين عاماً الماضية بأن كسب نقطة واحدة من 12 نقطة..!!
× ان اي دفاع عن هؤلاء اللاعبين أو ايجاد المبررات لهم يعتبر جريمة في حق الهلال الذي تطالب جماهيره بشطب هذه المجموعة وكنس آثارها لخلق أرضية تنمو فيها المواهب الجديدة بعيداً عن تسلط الكبار واصرارهم على مواصلة اللعب للهلال الذي اعطاهم بلا حدود ولم يقدموا له سوى الخيبة والفشل والهزائم المتواصلة..!
× رغم انه قد تبقت اربعة اشهر على التسجيلات الشتوية الا ان اللجنة الفنية المناط بها غربلة الفريق واختيار العناصر الجديدة من المحليين والمحترفين ينبغي ان تبدأ العمل منذ الآن برصد المواهب بالداخل والخارج ومتابعة مستواها حتى يتم الاختيار على اسس دقيقة وبرؤية فنية حسب الاحتياجات الفعلية للفريق والتي تجعل منه قوة ضاربة في الموسم الجديد الذي نتمنى ان يكون عام انتصارات وأفراح تزيل رواسب ومرارات الأحزان في المواسم الماضية..!
× مسؤولية الهزائم يتحملها كبار اللاعبين الذين طالب معظم اعلاميي الهلال بإعادة تسجيلهم وكلفوا خزينة النادي اكثر من ثلاثة مليارات ومن بينهم كاريكا وخليفة ومساوي والذين كان لهم نصيب الاسد في هزائم الفريق بجانب عمر بخيت وبويا وسامي واتير ونزار وبشة والشغيل وبكري الذي يعتبر افضل من يضيع الفرص على مستوى العالم وحتى جمعة جينارو الذي كنا نعتقد انه حارس المستقبل خذلنا بالأهداف التي ساعد في دخولها لمرماه, باختصار ان هذه المجموعة من كبار اللاعبين اصبحت
اسماء في حياتنا وينبغي ان يستضيفها الاستاذ عمر الجزلي في برنامجه الشهير ليتحدثوا عن ذكريات الاحزان التي اسكنوها قلوب الاهلة خلال السنوات الماضية بعد ان فشلوا في تحقيق اي انجاز..!
× الحملة الجائرة التي يشنها البعض على مجلس التسيير لتحميله مسؤولية الهزيمة ليس فيها شيء من المنطق لأن هذا المجلس برغم اخطاء التسجيلات قد وصل دور الثمانية بينما خرج الهلال في عهد المجلس السابق من المرحلة الأولى للبطولة الافريقية وفقد بطولتي الدوري والكأس وهو الذي سجل لاعبين بملايين الدولارات اشاد بهم الاعلاميون الذين يحاولون اليوم ان يجعلوا من مجلس التسيير ورئيسه الحاج عطا المنان كبش فداء لهذه الهزائم المتوالية, وحتى المريخ الذي يتحدث البعض عن نجاحه الكبير في معركة التسجيلات وضمه لافضل اللاعبين المحليين والاجانب خسر من بوليس كيجالي المغمور الشيء الذي يؤكد ان أزمة الكرة السودانية لن تحلها معارك التسجيلات لأن اللاعب السوداني يعاني من ضعف واضح وكبير في المهارات الأساسية للعبة كالاستلام والتمرير والتهديف والحركة السليمة داخل الملعب واللياقة البدنية والقوة الجسدية وهي مسائل لا يستطيع اي مدرب في العالم ان يعالجها بعد ان تجاوز اللاعب سن العشرين وتعود على اللعب بها لسنين طويلة تصل لاكثر من عشر سنوات ولذلك فان الحل لمشكلة الكرة السودانية يبدأ وينتهي بالاعتماد على المراحل السنية وبدون هذا فلن يتغير الحال وسيظل الاعلام الذي يطبل للاعبين ويخلق منهم نجوماً وهمية يبحث عن شماعات يعلق عليها الفشل رغم انه أحد الأسباب الأساسية لأزمة الكرة السودانية..!
لا تجعلوا من مجلس التسيير شماعة لهزائم الفريق التي يتحمل الاعلام قدراً كبيراً منها..!!
لن يتغير حال الكرة السودانية إلا بالمراحل السنية وبدونها ستتواصل الهزائم..!!
× بحسابات الكرة ومقاييسها تعتبر خسارة الهلال بثلاثية أمام مازيمبي طبيعية ومنطقية لأنها كانت بين فريقين احدهما جاء لينتصر فبذل وأعطى وسيطر وهاجم بالأطراف والعمق وعكس العديد من الكرات التي خلخلت دفاع الهلال وأمطر مرمى جمعة جينارو بوابل من الصواريخ من مختلف الزوايا والأبعاد التي سكنت الشباك ثلاثاً منها بينما الفريق الآخر كان مجرد أشباح تتحرك بلا روح أو مسؤولية تؤكد عدم ولاءها لشعار النادي الذي أعطاها كل ما تحلم به ولم تحقق له أي شيء..!
× الفريق الذي مثل الهلال أمس الأول امام البطل الكنغولي لا يشبه الهلال ولا علاقة له بكرة القدم والذي فضح النادي والكرة السودانية بمستوى جنائزي وأداء هزيل وبائس ليس فيه لمحة من كرة القدم الحديثة التي تعتمد على جماعية الأداء وسرعة الايقاع والتنظيم الجيد واللياقة البدنية العالية التي تمكن اللاعب من الحركة المستمرة طوال زمن المباراة والضغط والالتحام القوي لقطع الكرات, وهي عناصر لا يملك منها لاعبي الهلال شيئاً بعد ان انتهت صلاحيتهم والتي أدت لفقدانهم لاحدى عشر نقطة في اربع مباريات بالخسارة امام الزمالك وفيتاكلوب ومازيمبي والتعادل مع فيتا في مباراة الخرطوم وهو أمر لم يحدث للهلال في البطولة الافريقية خلال الثلاثين عاماً الماضية بأن كسب نقطة واحدة من 12 نقطة..!!
× ان اي دفاع عن هؤلاء اللاعبين أو ايجاد المبررات لهم يعتبر جريمة في حق الهلال الذي تطالب جماهيره بشطب هذه المجموعة وكنس آثارها لخلق أرضية تنمو فيها المواهب الجديدة بعيداً عن تسلط الكبار واصرارهم على مواصلة اللعب للهلال الذي اعطاهم بلا حدود ولم يقدموا له سوى الخيبة والفشل والهزائم المتواصلة..!
× رغم انه قد تبقت اربعة اشهر على التسجيلات الشتوية الا ان اللجنة الفنية المناط بها غربلة الفريق واختيار العناصر الجديدة من المحليين والمحترفين ينبغي ان تبدأ العمل منذ الآن برصد المواهب بالداخل والخارج ومتابعة مستواها حتى يتم الاختيار على اسس دقيقة وبرؤية فنية حسب الاحتياجات الفعلية للفريق والتي تجعل منه قوة ضاربة في الموسم الجديد الذي نتمنى ان يكون عام انتصارات وأفراح تزيل رواسب ومرارات الأحزان في المواسم الماضية..!
× مسؤولية الهزائم يتحملها كبار اللاعبين الذين طالب معظم اعلاميي الهلال بإعادة تسجيلهم وكلفوا خزينة النادي اكثر من ثلاثة مليارات ومن بينهم كاريكا وخليفة ومساوي والذين كان لهم نصيب الاسد في هزائم الفريق بجانب عمر بخيت وبويا وسامي واتير ونزار وبشة والشغيل وبكري الذي يعتبر افضل من يضيع الفرص على مستوى العالم وحتى جمعة جينارو الذي كنا نعتقد انه حارس المستقبل خذلنا بالأهداف التي ساعد في دخولها لمرماه, باختصار ان هذه المجموعة من كبار اللاعبين اصبحت
اسماء في حياتنا وينبغي ان يستضيفها الاستاذ عمر الجزلي في برنامجه الشهير ليتحدثوا عن ذكريات الاحزان التي اسكنوها قلوب الاهلة خلال السنوات الماضية بعد ان فشلوا في تحقيق اي انجاز..!
× الحملة الجائرة التي يشنها البعض على مجلس التسيير لتحميله مسؤولية الهزيمة ليس فيها شيء من المنطق لأن هذا المجلس برغم اخطاء التسجيلات قد وصل دور الثمانية بينما خرج الهلال في عهد المجلس السابق من المرحلة الأولى للبطولة الافريقية وفقد بطولتي الدوري والكأس وهو الذي سجل لاعبين بملايين الدولارات اشاد بهم الاعلاميون الذين يحاولون اليوم ان يجعلوا من مجلس التسيير ورئيسه الحاج عطا المنان كبش فداء لهذه الهزائم المتوالية, وحتى المريخ الذي يتحدث البعض عن نجاحه الكبير في معركة التسجيلات وضمه لافضل اللاعبين المحليين والاجانب خسر من بوليس كيجالي المغمور الشيء الذي يؤكد ان أزمة الكرة السودانية لن تحلها معارك التسجيلات لأن اللاعب السوداني يعاني من ضعف واضح وكبير في المهارات الأساسية للعبة كالاستلام والتمرير والتهديف والحركة السليمة داخل الملعب واللياقة البدنية والقوة الجسدية وهي مسائل لا يستطيع اي مدرب في العالم ان يعالجها بعد ان تجاوز اللاعب سن العشرين وتعود على اللعب بها لسنين طويلة تصل لاكثر من عشر سنوات ولذلك فان الحل لمشكلة الكرة السودانية يبدأ وينتهي بالاعتماد على المراحل السنية وبدون هذا فلن يتغير الحال وسيظل الاعلام الذي يطبل للاعبين ويخلق منهم نجوماً وهمية يبحث عن شماعات يعلق عليها الفشل رغم انه أحد الأسباب الأساسية لأزمة الكرة السودانية..!