*كتب على المريخ إستمرار التعيين لفترة قادمة بعد فشل اللجنة السابقة في التحضير لقيام الجمعية على الرغم من عملها المميز في جانب تسير النشاط لهذا كان لابد من تعيين لجنة أخرى وهذا ما أعلنه وزير الشباب والرياضة الولائي الذي حمل قرار تعينه هذه المرة نقاط واضحة تشير لإنتهاء أمد التعيين بنهاية عمر اللجنة المعينة حديثاً والتي خلت تماماً من اي مفاجاة على مستوى الأعضاء سوى إضافة اربعة أعضاء جدد ولا أدري حقاً ماهي الفائدة المرجوة من عدم تقليص عدد الأعضاء الذين كنا نعتقد ان عددهم سيقلص للحد المتعارف عليه في مجالس الإدارات المنتخبة خاصة ان العددية الكبيرة للجنة السابقة أثارت الكثير من اللغط وكانت مثار سخرية وتندر حتى أطلق على اللجنة (بص الوالي) وكنا نظن ان الوزير اليسع سيكون أكثر واقعية هذه المرة لكن لم يحدث ذلك وتم رفع عدد الأعضاء ل(30) عضو لم يكن الغالبية منهم فاعلون وإقتصر عدد من عملو عملا ملموس على أعضاء يحسبو على اصابع اليد الواحدة ومع ذلك لم يكترث الرجل لذلك بل داعب اللجنة خلال أخر اجتماع لها معه بأن باص الوالي لن ينزل منه أحد.
*المهام الموكلة للجنة الجديدة نتمنى ان توفق في إنجازها ليكون هذا أخر عهد للتعيين في عوالم المريخ.
*بنود التكليف واضحة ولا يوجد مجال للإلتفاف عليها وعلى اللجنة المعينة ان تعمل بجد لإنجاز ما كلفت به ونقول هذا الحديث لان هنالك أصوات تعلو دوماً بالحديث الخارج عن النص.
*عصام الحاج ظل يتحدى الجميع في إقامة الجمعية بعضوية "العشرة جنيهات" وأعتقد ان قرار التكليف سيقود لإقامة الجمعية بذات العضوية ام عشرة جنيهات التي ظل يتندر عليها عصام الحاج.
*انجاز ملف مجلس الشرف ومنحه بعض الإمتيازات لا يعني بأي حال تنفيذ دعاوي الأمين العام التي دعا فيها لمنح اللجنة السابقة حق تعديل النظام الأساسي كي يسمح بتمرير بعض الإمتيازات التي تعد ملك لكل مريخي ولا يمكن لكائن من كان ان يحصرها في عدد محدد كما يدعو ود الحاج.
وهج اخير
*أثارت نتيجة مباراة لارا سبور التركي الكثير من ردود الفعل بين أوساط الجمهور المريخي ولا أرى للأمانة اي سبب يجعل الجميع يهتم بإفرازات الفترة الإعدادية لدرجة ان يشرع البعض بأن لا قيمة لمثل هكذا مواجهات.
*المريخ في فترة إعدادية لا تمثل مخرجاتها اي صورة نهائية لمستوى الفريق وأداء جهازه الفني المطالب بلعب المزيد من المواجهات والعمل على تنويع التجارب الإعدادية حتى يتمكن المريخ من الظهور بصورة مشرفة مع انطلاق الموسم المقبل.
