• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
زاكي الدين

بوادر أزمة التشكيل الإداري الأخير..!!

زاكي الدين

 0  0  1209
زاكي الدين
لم يجف بعد سيل مداد التحزيرات الإعلامية الحمراء من نشوب أزمة قادمة في
التشكيل الإداري الأخير للقطاع الرياضي باالنادي برئاسة عبدالصمد ونائبه
حاتم عبدالغفار ومقرر القطاع صديق علي صالح وإذ بها تحدث مبكرآ وقبل
الدخول حتي في مقدمات لعمل هذا القطاع الذي وجد إنتقادات واسعة بفضل ما
أحتواه من أفراد متنافرون للحد البعيد فتحزيرات الأمس صدقت الأن عندما
تقدم مقرر القطاع صديق علي صالح والموكل له رئاسة البعثة التي إتجهت قبل
أكثر من ثلاث أيام للقاهرة بغرض الإعداد باإستقالته من القطاع الرياضي.
من قبل اشارات صحيفة قوون عبر خبر صغير تم تصنيفه حينها كواحد من أخبار
الإستهداف والترصد لكن سرعان ما أنكشف الوضع وتأكد الخبر بعد ان إستقال
مقرر القطاع الرياضي صديق علي صالح والذي شكل وقتها محورية ذلك الخبر في
قوون.
الخلافات الإدارية بشكل عام موجودة لكن ماحدث في أمر تشكل القطاع الرياضي
كان منذ بدايته خاطئ وما حدث الأن يؤكد هذه الحقيقة التي يتعامل معها
البعض بمفاهيم غريبة ويرجعها فقط لمنطق الإستهداف قبل ان تاتي الأوضاع
متداعية بكلتا قدميها ليلتفت البعض لهذا الوضع الذي يسميه بعضهم إستهداف
ولا أدري ماهية هذا الإستهداف فاالمريخ دايمآ مايسقط بفضل نشوب الأزمات
الإدارية التي كانت حتي قريب حاضرة بفضل غياب نائب رئيس النادي عبدالصمد
لثماني أشهر وماحدث مؤخرآ يؤكد هذا الزعم فعدم تجانس الأوضاع الإدارية
يعتبر من أكبر الكوارث التي تطل برأسها علي مجالس المريخ المتعاقبة والتي
يفضل بعضهم تركها دون سابق إنذار كما حدث مع عبدالصمد من قبل وماحدث ايضآ
مع المستقيل صديق علي صالح الذي يعلم عدد كبير من أهل المريخ عدم تناسق
وضعيته التي زجت به ليكون مقررآ لهذا القطاع من الأساس واعتقد ان ما حدث
هو أخف قدر حتي اللحظة مما كان سيحدث مستقبلآ في ظل تكوين ملغوم ومشحون
بكل ماهو خلافي.
مجلس المريخ له القدح المعلي في أمر استقالة مقرر القطاع الرياضي عندما
ترك أمر هذا القطاع لهكذا شخصيات خلافية تسعي دايمآ لتنفرد برايها وتعتقد
ان الأمور لاتسير إلا بشكل أحادي وهذه وضعية ستبقي فاشلة ولن تفيد المريخ
الان او في قادم الأيام التي يجب ان يكون فيها الوضع الإداري في المريخ
يعمل كمنظومة لاتتسرب من تحتها أشكال الخلافات الذاتية التي ترمي فقط
لفرض الشخصنة مستمدة دوافعها من أجواء يغلفها التنافر والبعد عن المؤسسية
في إدارة هذا الكيان الذي فتقت فيه استقالة صديق وقبلها إبتعاد عبدالصمد
الكثير من الحقائق المريرة التي تؤكد علي ان مشكلات المريخ دومآ محورها
إداري بحت.
الجنرال لم يفصح عن أسباب إستقالته لكنها لن تخرج من محور خبر قوون
السابق والذي أشار وقتها لحدوث خلاف مع رجلين يمثلان لب تشكيل القطاع
الرياضي وهما نائب الرئيس ومقرر القطاع صديق علي صالح الذي عمل علي سحب
نفسه مبكرآ من خارطة هذا القطاع الذي يعتبر من أهم المكونات التي تتعلق
مباشرة مع فريق كرة القدم في النادي الذي ينتظره جهد وعمل كبير ليستعيد
كامل هيبته المضاعة في المشاركات القارية.
إستقالة الجنرال تمثل بادرة لا أزمة جديدة في طريقها للتمدد ان تواصل
الوضع علي طريقة تشكيل وضع البارود قرب النار التي أتبعها مجلس المريخ في
تشكيله الأخير لهذا القطاع.
الخلافات التي تنشئ في المريخ علي المستوي الإداري تمثل ظاهرة كارثية فهي
كما قلنا خلافات شخصية في المقام الأول ويظل أصحابها اي كانو في هذا
القطاع الملغوم علي أهبة الإستعداد لهدم اي حائط إستقراري يحتمي به
الفريق وهذه حقيقة لاتقبل النفي فعبدالصمد والجنرال بدأ أمر خلافهم قبل
السفر للقاهرة ليكتمل فيما بعد با إستقالة صديق وحقيقة هذه الخلافات
تتمحور في تبني أصحابها لمنطق انا مسيطر انا موجود انا افرض رائي انا
مسيطر انا وانا الي مالا نهاية هذا هو الوضع المذرئ للأسف في المريخ
والذي تغيب عنه كل محاور الالتقاء التي تمثل عمل إداري منظم تحفه روح
التعاون والإخاء فنحن للأسف في وقت يمر فيه علي المريخ كل أشكال التنافر
وهذه حقائق لايجود إلا القليل كي يحترف بها وتبقي غامضة في اغلب الأحيان
كذهاب نائب الرئيس من قبل وعودته ايضآ فيما بعد وكحديث ظل متداول من قبل
عن إستقالة قدمها أمين خزينة النادي أدروب وحتي فكرة ذهاب مجلس المريخ في
مايو عندما أعلنها في إجتماعه الأخير تمثل هي الأخري نوع من أنواع العجز
الإداري المقيم في المريخ الذي (سيظل في حالة تنفس تحت الماء حد
الإختناق)بفضل هذا الكم الخرافي من التنافر الذي سيبقي مسيطر طالما ظلت
(المنهجية،العلمية،المؤسسية)هي عبارات رنانة فقط علي ألسن من يديرون هذا
النادي دون ان ينزلوها لا أرض الواقع المرير والمكتوي حد الإحتراق بلغة
الأنا وفقه السيطرة المنفر.
وهج اخير:
هشاشة الوضع الإداري في المريخ تعود لكم معتبر من الأعضاء المتنافرين.
غياب المنهجية والمؤسسية ستذيد من حراجة الوضع المريخي الراهن لان الأزمة
في المريخ ستظل أكبر من اي استقالة وهذا ليس تضخيم لحجم المشكلات
الإدارية في النادي الذي ظلت عجلة الإستقالات والإبتعاد تدور فيه دون ان
تلقي بظلالها الموجبة لتحسين الوضع الإداري الذي بات في حالة تقهقر
مستمرة بفضل الفلسفة المتبعة في طريقة تكوين مجالسه التي تاتي كمجموعات
يجمعها محيط الساحة الإنتخابية التي تحتم عليهم التجانس الصوري لكن سرعان
مايتضح التنافر الذي يجعل مجلس إدارة (بربطة المعلم) ينشد الإستقالة
الجماعية ويجعل من مكونات ذات المجلس بؤر تنغمس في أتون من الصراع الأزلي
لفلسفة تكوين مجالس المريخ من أساسها.
نتمني ان يعم الإستقرار القطاع الرياضي بعد إستقالة الجنرال واعتقد ان
صديق علي صالح قد قدم مصلحة الفريق علي حساب إستمراريته في هذا القطاع
وهذه النقطة تحسب له وترتد لتحسب علي القرار الأخير الذي تبناه مجلس
المريخ متجاهل عن عمد مخاطر واقع التنافر الكبير في هذه المنظومة التي
اعتقد انها مثلت قنبلة زمنية كان لابد لها من الإنفجار.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019