* يخوض المريخ العديد من التجارب الودية في معسكر انطاليا التركية وبصرف النظر عن اسم الفرق التي سيلاقيها او درجاته تبقى الاستهلالية بالفرق الصغيرة مطلوبة لانها تتيح الفرصة للجهاز الفني للوقوف على ما لم تكشفه التدريبات عن اللاعبين..!!
* بحثت عن اسم فريق (كوندو سبور) الذي قيل انه يلعب ضمن اندية الدرجة الثانية فلم اجد اي معلومة عنه لا في المواقع التركية او حتى المواقع الرياضية الاخرى ولم اتعجب ولم استبعد ان تكون الاصدارات الرياضية الحمراء قد اخطأت نقل في اسم الفريق..!!
* وبمعزل عن اسم الفرق التي سيلاقيها المريخ تبقى الاستفادة الفنية هي المطلب الاساسي والهدف الأول الذي يتطلع اليه الجهاز الفني بقيادة المدير الالماني انطوني هاي والذي يتوقع ان يدفع باكبر عدد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم..!!
* الحقيقة ان البداية والتجارب الودية بصورة عامة تحتاج الى صبر من جانب الجهاز الفني وتعامل خاص من جانب الاعلام الذي ينقل تفاصيل تلك التجارب لعامة المشجعين ولعل ما بين واجب الاعلام وصبر الجهاز الفني تتجلى صعوبة المهمة في هذه الفترة..!!
* وهنا نشير الى ان مرحلة البناء تظل على الدوام من اخطر المراحل واكثرها صعوبة خاصة في دوائر فرق كرة القدم.. وعندما نشير الى خطورة الطريقة التي يجب ان يتعامل بها الاعلام فاننا نحذر من صعوبة وخطورة الاسلوب خاصة في التناول..!!
* اذا ما انتصر الفريق ـ مثلاً ـ فان التعامل الحذر يجب ان يفرض نفسه حتى لا يتأثر افراد التشكيلة بعبارات الاطراء والغزل وخلافه من السلبيات التي يعرفها كل عشاق الكرة السودانية وكم تابعوا آثارها الضارة التي تتكرر في كل عام..!!
* حتى اذا خسر الفريق فان حالة من الاحباط ستفرض نفسها وينشغل جل المحبين بما يقال ويكتب حتى ولو كان سلبياً ولا علاقة له بمنطق الاشياء او شكل المرحلة والهدف الاساسي الذي من اجله اقيمت المباراة التي هي في الاصل تجريبية..!!
* ينظر العشاق لمثل المباريات الاعدادية على انها هي الخلاصة التي ستكشف شكل مريخ البطولات والذي سمعوا عن تفرد نجومه الجدد خلال فترة الاعداد الاولى التي اقيمت في الخرطوم مع العلم ان لقاء اليوم هو الاول في فترة الاعداد..!!
* ولانها مقابلات تجريبية فمن الطبيعي ان تحدث فيها بعض الاخطاء والتجاوزات والتي ربما تقود الى الهزيمة مهما كان اسم المنافس.. فهل يا ترى ان شعب المريخ مستعد لتقبل اي نتيجة سواء في اللقاءات التي سيخوضها الاحمر قبل بداية الموسم..؟!!
* الحقيقة ان نظرتنا تبقى سلبية للتجارب التي تؤديها انديتنا في فترات الاعداد بدليل ان الادارة تظل تمارس التهرب من المواجهات القوية رعباً وخوفاً من الهزائم الكبيرة التي لا مكان لها على خارطة كرتنا السودانية..!!
* ولعل الوضع يفرض على الجميع الشروع في تبديل الواقع السلبي الذي ننظر به الى الفترات الاعدادية التي تخوضها انديتنا السودانية سواء في اوروبا او افريقيا وبقية الدول العربية لاننا لا ولن نتعايش الاّ بعد تبديل النظر الحالية السلبية..!!
* مرحباً بخسارة المريخ لكل تجاربه الودية في انطاليا مقابل ان تتضاعف الفوائد الفنية التي تنعكس بالايجاب على مسيرة الفريق سواء في البطولات المحلية او الفريقية او العربية في الموسم الجديد المرتقب والذي يدخله الاخمر بتحديات عميقة وصعبة..!!
* انها فرصة ذهبية تتاح للجهاز الفني بقيادة الالماني انطوني وطاقمه المعاون لتقديم عصارة خبراتهم وتقريب المريخ من الاستفادة وصولاً الى اعلى درجات الجاهزية في سبيل النجاح والتفوق واستعادة التوازن المفقود وتعويض سقطات الموسم الماضي..!!
* تخريمة أولى: اذا ارادت قناة الملاعب الرياضية جذب المشاهدين فعليها الاهتمام بمباريات كرة القدم السودانية القديمة ولا باس من الاستعانة بالتلفزيون القومي ونفض الغبار عن مكتبته التي لا يستطيع احد تقدير قيمة الجواهر والكنوز الموجودة فيها..!!
* تخريمة ثانية: اما قصص برامج نهضة الكرة العاليمة واعادة الاهداف الاوروبية فانها تتحول في ظل غزارة القنوات الفضائية الحالية الى نشرات باهتة وضعيفة ستنفر المتابعين وتجبرهم الابتعاد بالمؤشر وبالسرعة المطلوبة الى قنوات ومحطات اخرى..!!
* تخريمة ثالثة: الاخبار البايتة، الاخطاء البدائية، السقطات اللغوية، البرامج الهايفة وغير ذلك بالامكان ان تتسبب في هدم اي عمل مدروس ومنظم.. فحذاري ثم حذاري يا اسرة الملاعب ولتكن التجارب الفاشلة الغزيرة للقنوات السودانية هي السند لكم..!!
لا تنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم
(الاخطاء البدائية، السقطات اللغوية)
(فهل يا ترى ان شعب المريخ مستعد لتقبل اي نتيجة سواء في اللقاءات التي سيخوضها الاحمر قبل بداية الموسم..؟!!)
فرصة تتفسح فيها وترحب بهزائم زعيمك بصوت عالي
اها المريخ كسح الفريق المجهول بخمسة
ك ك ك كلتشي جاب هاترك اكيد زعلك معليش جات كدا تاكل غيرها يا ابو قلب حاقد
عليك الله يوم واحد كتبت عنوان يدل على شيء غير حقدك على الفريق .. انت بتكتب لي منو بالضبط هل مره سألت نفسك أن كتاباتك لا تعجب إلا صفراؤنا الكرام ولا أظنك بعيدا عنهم.
تمنياتنا للمريخ بالتوفيق ...وللكاتب بمراجعة اسلوبه وحشو المقاصد بين طيات صفحاته