• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
محمد كامل سعيد

فشل القمة في ( طوطحانية) التجنيس

محمد كامل سعيد

 1  0  2451
محمد كامل سعيد

ايام معدودة تبقت على ختام فترة الانتقالات الشتوية داخل السودان وعلى الرغم من الانفعال الزائد الذي تعامل به المريخ والهلال وابتعادهما بنسبة كبيرة عن التقارير الفنية الاّ ان الثنائي ترك الباب مفتوحاً واستغل الجميع (طوطحانية) التجنيس..
* ولعل ذلك الانتظار ـ الذي لا يفيد بشئ ـ لن يخرج عن دائرة غياب اثر او لنقل بصمة المحترفين الأجانب عن مشوار فرقنا السوانية في البطولات الخارجية.. وعلى الرغم من تكرار سيناريو الفشل كل ستة اشهر الاّ ان انديتنا تصر على السير في سكة الودار..!!
* وبالتأكيد فان ما نتابعه من تجاوزات علاقته مباشرة بالتجنيس الذي لا يحدث ـ بتفاصيل الفوضى المحفوظة ـ الاّ عندنا في السودان، حتى قصص الحراس المجنّسين لاتعترف به الدول العربية ولا الافريقية الموجوة حولنا في اشارة الى تفردنا السلبي..!!
* الاعلام وبدلاً من القيام بدوره الحيوي والمباشر المتمثل في ارشاد الادارات وكشف الآثار السالبة التي تكبل كرتنا السودانية ومنتخباتنا الوطنية بسبب جريمة التجنيس خاصة المتعلقة بحراس المرمى نجده يتبنى الفكرة ويجاهر بمطالبة السلطات فتح الباب..
* الحقيقة ان السلطات السودانية وقعت في خطأ كبير منذ اللحظة التي استجابت فيها لفكرة التحايل لزياة عدد الأجانب التي قادها وفتح بابها نادي الهلال وتبعه المريخ مع العلم ان كل اللاعبين الذين نالو الجنسية السودانية لم يحققوا الفائدة المرجوة..!! * وهنا فان الفائدة التي نعنيها علاقتها مباشرة بـ(الصفرالحالي) ومعاناتنا في ظل غياب بصمة الاجنبي (صاحب الجنسية) وتراجع مساهماته والفوارق التي يجب ان يحدثها مع في المشاركات الخارجية بدليل اننا لانزال نستمتع بالقيام بدور الكومبارس سنوياً..!!
* ارتفع عدد الأجانب في صفوف المريخ والهلال الى ستة لاعبين ـ في كل كشف ـ وفي بعض الاحيان يصل الرقم الى سبعة.. ورغم الاجتهادات والتجاوزات والتحايل على القانون الاّ ان المحصلة لم تفارق دائرة الفشل.. وللاسف لا يزال اللهث متواصلاً..!!
* المتابع لمسيرة الاحتراف في الدول العربية (الافريقية او الاسيوية) من حولنا يفخر بالاسلوب والطريقة العلمية السليمة والخانات المحدودة المخصصة للأجانب والتي تجبر الاندية على التدقيق والتأني في عملية الاختيار وبالتالي تزيد نسبة النجاح..!! * ويبقى ملف التجنيس من الخطوط الحمراء التي لا تتجرأ الاندية على الاقتراب منها في اشارة الى ان الجميع لا يختلفون على المصلحة العليا والأولى التي تظل هي الهم المشترك والهدف الأوحد الذي يسعى عشاق الكرة لتحقيقه بعيداً عن التعصب والعصبية
* ويظل الاحتراف عندنا في السودان بعيداً كل البعد عن الأهداف الاساسية التي نتابع الدول والاتحادات والاندية من حولنا تطبقه بالشكل الأمثل البعيد عن المكاواة والجري خلف تحقيق المصالح الذاتية والشخصية سواء للافراد او مجالس الادارات..!!
* المريخ مثلاً ورغم ان اعداده بدأ الاّ انه لا يزال يترقب فتح السلطات السودانية لباب منح الاندية المشاركة باسم السودان افريقياً فرصة التعاقد مع مجنّس.. وفي الاتجاه الاخر فان محاولات الهلال لا تكل ولا تمل للحصول على فرصة لاعب تجنيس واحدة..
* نتمنى ان تقتنع ادارات انديتنا خاصة الكبيرة بالافكار التي طرحها البروف كمال شداد والتي لم تجد الاذن الصاغية لتسمع وتنظر الى الامر من باب ان الهدف الأول والاخير منها علاقته مباشرة بالحفاظ على المواهب السودانية ودفع مسيرة المنتخب للامام
* ملف التجنيس وقبله قصص الاحتراف الفاشلة والتي سارت انديتنا في سكتها ولم نجني منها غير الخسارة والوداع المبكر للمسابقات الدولية تحتاج بالجد لمراجعة ووقفة متأنية من كافة الشرائح ذات العلاقة مباشرة بالكرة.. ولنا عودة باذن الله لهذا الموضوع..
* تخريمة أولى: عدد الأجانب الذين استجلبتهم القمة في فترة التسجيلات الحالية وعادوا الى ديارهم بعدما فشلوا في الكشف الطبي يضعنا امام اسئلة عديدة ابرزها كم من الدولارات دفعت في تذاكر السفر والتأشيرات والاقامة والنثريات للاعبين ووكلائهم..؟!
* تخريمة ثانية: من يقنع الادارات عندنا بان النجاح في ملف الاحتراف لا يتحدد بالكم بل بالكيف استناداً على ما نتابعه من تفوق وتألق للعديد من النجوم الافارقة في الاندية المنتمية للدول العربية من حولنا سواء في آسيا او افريقيا..!!
* تخريمة ثالثة: نجاح اللاعب المحترف يقاس بعمره وبصمته التي يضعها مع ناديه والأموال التي يجلبها لناديه على شاكلة ما حدث في صفقة الاهلي المصري والمحترف الجابوني مالك ايفونا.. ومن قبله الانجولي فلافيو وغيرهما.. فهل نستفيد..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019