* حفلت الجمعية العمومية العادية لمجلس إدارة نادي الهلال التي أقيمت أمس الأول بقاعة الصداقة بالخرطوم بالعديد من الدروس والعبر التي يجب أن يتوقف الجميع عندها وبقوة .. خاصة وأن جمعية أمس الأول تعد تاريخية بكل ماتحمل الكلمة من معني .
* لعل أهم وأبلغ الدروس التي قدمتها تلك الجمعية تأكيدها علي أن الهلال ظل وسيظل رائداً وقائداً وحادياً لأدب الديمقراطية وعن طريق الممارسة الفعلية وليس فقط عن طريق الشعارات .
* قيام الجمعية من الأصل ممارسة ديمقراطية إفتقدتها أنديتنا المختلفة لسنوات طويلة للغاية .. حيث شكلت منبراً مفتوحاً إلتقي من خلالها القائد بالشعب .. إستمع منهم بقلبه قبل عقله وأذنية لكل مايقولون ويفكرون فيه .. وشرح لهم الكثير من الأمور التي كانت غائبة أو مغيبة عليهم .. ولعل المغيبة كانت أكثر من الغائبة .
* الدرس الثاني تمثل في التأكيد علي الروح القيادية المتفردة التي يتمتع بها قائد أمة الهلال ورئيسها الدكتور أشرف الكاردينال .. حيث نجح الرجل بذكاء غير مستغرب منه علي توضيح الكثير من الأمور الخافية .. وقتل الدش في إيدي المتربصين وأصحاب الأجندة الخاصة الذين إحتهدوا كثيراً قبلها وخلالها من أجل إفساد تلك الليلة .. والتأكيد وهماً بأنها هدفت لتوريث الهلال لرئيسه الحالي . * الدرس الثالث النجاح التنظيمي الكبير للمجلس في إخراج الجمعية بالصورة المشرفة التي خرجت بها .. رغم المتريس التي يعلمها الجميع التي وضعت في الطريق لإفشال تلك الجمعية .. ورغم الشحن الكاذب لعدد من الأنصار بأفكار ليست لها أي صلة بالواقع الحالي للهلال .
* ولعل نقطة التحول الكبيرة في الجمعية والضربة القاضية التي نجح الكاردينال في توجيهها لكل من أراد إفساد هذا التجمع تمثلت في تأكيده غير الجديد بأن الجوهرة الزرقاء وكل ماصرف فيها من أموال .. هي كما أعلن منذ إنطلاقة المشروع الضخم تبرع شخصي وهدية صادقة منه لجماهير أمة الأزرق التي وضعت ثقتها فيه .. وإختارته دون غيره للتحكر علي مقعد رئاسة الهلال الذي أكد أنه شرف مابعده شرف وعزة مابعدها عزة ستلازمانه حتي مفارقة هذه الدنيا . * أختلف مع الكثيرين الذين قالوا بأن ماشهدته الجمعية من أحداث ساخنة وتوترات كان بمثابة الأحداث المؤسفة .. وأقول هنا أن تلك الأحداث (رغم يقيني بأن جزء كبير منها كان معدا له بعناية من أجل إفساد الليلة) .. كانت من أجمل ماجاء في تلك الجمعية لأنها أكدت بياناً بالعمل أن شعب الهلال ورغم كل إختلافاته لا يمكن ابداً أن يجامل في عشقه .. وأكدت ألا كبير في الأزرق علي المحاسبة والمساءلة الجماهيرية .. وأكدت القدرة الكبيرة لرئيس الهلال علي التعامل مع كل الأحداث بالمنطق والحجة والإقناع لا بالتسلط والديكتاتورية التي كانت ديدن الكثير من الذين سبقوه .
* السرد العميق والخطاب الرصين الذي قدمه الأستاذ عماد الطيب عن فترة عمل المجلس السابقة وقوة طرح الرجل وبلاغته وأدبه الجم .. والمعلومات الوافرة والدقيقة التي قدمها الجنرال عصام كرار في خطاب الميزانية والعمل المؤسس والعلمي والميزانيات المراجعة بدقة وإدخالة لعدد من الأشياء التي تكن حاضرة في الميزانيات السابقة مثل الأصول الهلالية والتي أشاد بها المعرضين قبل المؤيدين .. أكدتا أن مجلس الهلال يضم خيرة الكفاءات التي تجعل أعضاء الجمعية علي يقين بأن هلالهم في أيدي أمينه تماماً.
* كتاب المجلس الهلالي الذي قدمه بيمينه أمس الأول لأعضاء الجمعية في الفترة القصيرة الماضية وما حمله من إنجازات ضخمة للغاية مقابل إخفاقات نعم موجوده ولكنها غير مؤثرة أبداً جعل الغالبية منهم يطالبون بمد أجل هذا المجلس لسنوات قادمة وليس سنه واحده .. وأكد علي الكاردينال يستحق الجلوس علي هذا الكرسي لدورات أخري متعددة حتي يتمكن من نقل الأزرق للمكانة التي يستحقها . * كونوا معي فللمداد بقايا.. بقايا مداد ..!
* حشدت بعض التنظيمات الهلالية للاسف الشديد مجموعة من الهتيفة من أجل غفساد ليلة الجمعية بأي صورة من الصور .. وإجتهد اولئك الهتيفة كثيراً في تحقيق الدور المرسوم لهم لكنهم فشلوا تماماً بعد أن إصطدموا برئيس محنك يعرف تماماً قراءة الواقع تماماً والتعامل معه بالصورة المطلوبة.
* الإعتراض علي أي قرار .. وتوجيه إي إستفسار من الاسباب الرئيسية لقيام الجمعيات العمومية العادية .. ولكن الأمر يجب أن يكون بطريقة مهذبة تحترم الكرسي الذي يجلس عليه من يدير الجمعية .. وتحرتم النادي الذي ينتمي إليه الحاضرين لها .
* التنطيط الأجوف .. وإفتعال المشاكل .. ومحاولات الإستفزاز المكشوفة عمرها لم تكن فعل ديمقراطي سليم .. بل الديمقراطية الحقة تتمثل في قول رائك بطريقة مهذبة مع إحترام آراء الآخرين .
* إجازة خطابي الدورة والميزانية وقفل النقاش فيهما تما بأغلبية كبيرة للغاية .. ولكن أدعياء الديمقراطية أرادوا غير ذلك ليكشفوا عن حقيقة انفسهم للجميع .. ويفضحوا نوايا من قاموا بشحنهم بمعلومات كاذبة .
* الكاردينال أعلن منذ إنطلاقة مشروع الجوهرة أنه تبرع شخصي منه للهلال .. فما هو الجديد الذي دعا البعض للقيام بما فعلوه أمس حول هذا الموضوع ومحاولة تضخيمه كذباً وإفتراء إلا إن كان الهدف نسف الجمعية ؟؟.
* أشفق كثيراً علي من يطالبون الرئيس في أي مكان بالتدخل لمنع الإعلام من كتابة كذا وكذا .. فالبديهي أن لا سلطة لمجلس إدارة علي الإعلام تجعلة متحكماً فيما يكتبون .. هذا إلا إن كانت قيادات المعارضة التي تطالب بهذا الأمر تقوم بتوجيه إعلامها عن طريق الريموت كنترول .
* إن كان إعلام المعارضة يقبل التدخل في كتاباته من قبل قياداته .. ويقبل أن ينتقل بإرادته من خانة الموجه وقائد الرأي العام لخانة الأبواق التي تردد ما يقال فيها ومايملي عليها .. فإن الإعلام الموالي أو المدافع عن شرعية الكيان وقياداته وأطروحاته لن يقبل ابداً أن يكون مجرد أبواق أو ببغاوات . * قبول لجنة تسيير الوصيف للجلوس في قرعة كاس السودان التي أجريت مؤخراً تأكيد جديد علي أن المدفور ليس له أي قضية اصلاً يدافع عنها ويرفض بسببها اللعب أمام الهلال . * قضية المدفور الوحيدة الحقيقية الرعب الذي تملكهم عندما قال الأسد قولته الشهيره (لو دايرين حريق بنحرقهم ليكم ) فكانت الهرولة التاريخية أمام جحافل سيد البلد في قمة ختام الممتاز . * إستهتار وإستخفاف لجنة الإستئنافات العليا بدفوعات اللجنة القانونية التي قدمتها في طلب إعادة النظر في قضية شيبوب تأكيد أكبر علي أن المدفور أصبحت حالته تحنن . * الجماعة ماعارفين الفرق بي طلب الفحص وإعادة النظر .. وبين الهاوي والمحترف .. وبين القوانين الدولية والمحلية ودايرين يكسبوا القضية .
* قضية مين .. والناس مسطحين .
* شيبوب الذي قالو بأنه معطوب .. عمل فيكم كل كده قبال مايلعب كويس مع الأسياد .. الموسم القادم ياتري كيف سيكون حالكم وهو يقدل بالشعار الأزرق في كل المباريات المحلية والإفريقية . آخر مداد ..! ولو تخاصم أو تجافي .. برضو يا مريخ غير مقعد الوصافة ليك مااااافي .
