• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
ياسر بشير ابو ورقة

منتخبنا والروح الوطنية

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  1603
ياسر بشير ابو ورقة


* ركلة قوية نفّذها اللاعب مدثر كاريكا في مواجهة طلب مدير الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الذي إستدعى اللاعب المذكور ليستعد مع رفاقه لمواجهة منتخب الجابون (أمس) في تصفيات أمم افريقيا المقامة في الدولة ذاتها في يناير المقبل.
* فضّل اللاعب المذكور الطيران إلى أمريكا لخوض مباراة شرفية على الحضور مع زملائه للدفاع عن ألوان المنتخب الساعي لتحسين مركزه في التصنيف العالمي للعبة.
* ذات الإزدراء الذي مارسه من قبل اللاعبين الافارقة من دول نيجيريا والكاميرون تجاه أوطانهم أقدم عليه كاريكا.
* في الحقيقة هذه الحادثة لم تكن الأولى من اللاعب نفسه وقد سبقه عليها آخرين وفي كل مرة كانت تمر على الجهازين الفني والإداري للمنتخب دون مساءلة أو عقوبات.
* لا أتحدث من منطلق الانتماء لنادٍ بعينه دون الآخر وسيكون موقفي واحد إذا صدر هذا الأمر من أي لاعب مريخي.
* لم يمارس أو يطبق الجهازين الاداري والفني للمنتخب من قبل سياسة الحزم لذلك يُهوّن اللاعبون من أمر المنتخب ويتثاقلون أحياناً لتلبية ندائه.
* كثيرون لا يعرفون قيمة اللعب للمنتخب الوطني لذلك فهم ليسو حريصون على الانضمام له والدفاع عن ألوانه.
* يجب أن يبدأ القائمين على أمر المنتخب ومنذ الساعة بتطبيق سياسة الحزم والقوة مع كل متقاعس من اللاعبين.
* ليس بالضرورة إصدار عقوبات الإيقاف وتجميد النشاط ولكن يكفي فقط صدور قرار واضح بعدم إستدعاء أي لاعب يتضح أنه غير راغب في إرتداء شعار السودان.
* خذوا الحكمة من الأوربيين وأبناء أمريكا الجنوبية ولاحظوا كيف يحرص اللاعبون عل تمثيل بلدانهم.
* من يديرون منتخبات أوربا وأمريكا اللاتينية يعرفون معنى الأوطان ولايحتاجون لإصدار عقوبات الايقاف وتجميد النشاط بل يكتفون فقط بتجاهل اللاعب مهما كبر أسمه وعلا شأنه في عالم الساحرة المستديرة.
* قبل انطلاقة أمم أوربا الأخيرة التي استضافتها فرنسا تعامل المسؤولون عن منتخب الديوك بنوع من البرود تجاه اللاعب الماهر فرانك ريبيري عقب تصريحاته المتكررة بأنه غير مهتم بالانضمام للمنتخب.
* رغم أن فرانك تراجع عن ذلك قبل انطلاقة اليورو بأيام وأعلن جهوزيته إلا أن السيف كان قد سبق العذل فخرج من حسابات الجهاز الفني إلى الأبد.
* وما حدث في غياب فرانك أن المنتخب الفرنسي ترشح للنهائي وكاد أن ينال اللقب وفي كل الأحوال فإن المنتخب لم يخسر بل كسبت فرنسا.
* وفي قضية بنزيمة لاعب المنتخب الفرنسي عبرة أخرى فقد تشدد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في منع بنزيمة من الالتحاق بالمنتخب بسبب قضية الابتزاز التي اتهم بها اللاعب في مواجهة زميله فالوبينا.
* حجة السلطات الفرنسية أن أي لاعب يرتدي شعار المنتخب يجب أن تكون صفحته بيضاء ناصعة من أي قضايا أخلاقية.
* ونلحظ هنا أن القضاء وقتها لم يدين بنزيمة أو يبرئه لأن القضية وكانت في مرحلة المداولات عندما كان المنتخب يستعد لليورو ولكن من باب الحرص.
* الدوري الممتاز غني باللاعبين ويضم عدداً من الواعدين وهم في شوق لإرتداء شعار المنتخب بكل الفخر.
* يجب عدم استدعاء أي لاعب أظهر عدم رغبته في اللعب للوطن فهناك كثر ينتظرون فرصتهم.
* ألم تشاهدوا كيف بكى ميسى من أجل الأرجنتين رغم وصوله لنهائي كوبا أمريكا؟.
* ويوم أمس الأول فرح ميسي بشدة لقيادته منتخب بلاده للفوز على الأورغواي.
* المنتخب أكبر من كاريكا ورمضان عجب والطاهر الحاج وأمير كمال وبكري المدينة ومن البقية.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019