* خلال دورة الالعاب الأولمبية الاخيرة التي تشرّفت بإستضافتها ريودي جانيرو البرازيلية بهر العداء الجامايكي الشهير يوسين بولت العالم بسرعته الفائقة وقدراته المهولة في تحقيق الأرقام ومن ثم تحطيمها.
* يحقق الرقم ثم يحطمه بنفسه وقد حدث ذلك في ثلاث دورات أولمبية متتالية في الأعوام 2008، 2012، وأخيراً في 2016.
* وقد تبارت الصحافة العالمية في وصفه فسمّته مرة بالخارق، ومرة بسابق الريح وأحياناً بالأسطورة بعد أن تمكن من خطف ذهبيتي سباق 200 متر، ثم كان له الدور الفاعل والحاسم في تفوق المنتخب الجمايكي في سباق التتابع 4×100 متر.
* قطع بولت البالغ من العمر 29 عاماً، مسافة سباق 200 في 19.78 ثانية، ليحرز اللقب الذي حصل عليه من قبل في أولمبياد بكين 2008، ولندن 2012.
* وذهبت الميدالية الفضية للعداء الكندي أندري ديجراس بعدما حل ثانياً مسجلاً زمناً قدره 20.02 ثانية، بينما نال الفرنسي كريستوف البرونزية 20.12 ثانية وقد أنهار فرحاً عندما تفوق على البريطاني آدم جميلي بالسبق الضوئي عند خط النهاية لينتزع البرونزية.
* ولم يكتف بولت (سابق الريح) بذلك ففاز للمرة الثالثة على التوالي بذهبية في سباق 100 متر والتي صُنّفت من أبرز الإنجازات في دورة ريودي جانيرو.
* في هذا السباق أسقط بولت غريمه غاتلين مجدداً، وسجل 9,81 ثوان متفوقاً على الأمريكي 9,89 ثوان، والكندي أندريه دي غراس 9,81 توان.
* أصبح (الاعصار) بولت أول عدّاء في التأريخ يحرز ثلاثة ألقاب أولمبية متتالية في سباق 100 م، كما حقق "الهاتريك" الثالث على التوالي (100 م و200 م والتتابع 4 × 100م) بعد 2008 و2012.
* ويعتبر بولت سيداً لسباقات السرعة 100 م، و200 م وتوج بألقابها الأولمبية والعالمية منذ عام 2008 باستثناء مونديال دايغو 2011.
* وقال بولت عقب الانتصارات الباهرة: "ليس لدي كلمات لوصف شعوري، فالتتويج في الأولمبياد للمرة الثامنة يعد رائعاً".
* ثم أضاف: "يجب أن أثبت للعالم أنني العداء الأبرز، هذا ما جئت هنا من أجله وهذا ما أحققه، هذا هو الأولمبياد الأخير لي، لن يكون بإستطاعتي إثبات أي شيء آخر."
* بولت المدهش أحرز لقب بطل العالم 11 مرة، كما يحمل الزمن القياسي العالمي لسباقات 100 متر و200 متر و4 في 100 متر تتابع.
* وقد نجح الفريق الجامايكي من حصد المركز الأول في سباق 4×100 تتابع بفضل العداء الشهير يوسين بولت الذي ساعدهم في قطع مسافة السباق بزمن قدره 37.27 ثانية، وذهبت الميدالية الفضية للفريق الياباني الذي حل ثانياً مسجلاً زمناً قدره 37.60 ثانية، بينما نال الفريق الأمريكي البرونزية 37.77 ثانية.
* ما نجح فيه بولت عجزت عنه دول بكاملها من بينها السودان الذي شارك في الاولمبياد الاخيرة.
* عندما نجد رجلاً سريعاً نصفه بأنه ( مركّب مكنة كلب).
* أظنه كذلك!.
* سرعته مذهلة يمتلكها الرجل وأرقام كبيرة تتحطم تحت أقدام الخارق بولت.
* سرعته الفائقة جعلتني أعقد مقارنة بينه وتلك السرعة الجنونية التي يمتلكها الدولار في مواجهة الجنيه السوداني.
* ركض مثير على مضمار الاقتصاد بين الجنيه والدولار الفرق فقط- أن الجمهور هنا قلوبه واجفة بينما الجمهور هناك في ريودي جانيرو حناجره صاخبة والنفوس في غبطة وسرور.
* بولت حطم الأرقام هناك، وهنا تحطمنا من أرقام الدولار!.
* أظن أننا نحتاج لبولت لمجاراة الدولار!.