• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

الاندية السودانية عاجزة لضعفها عن التمتع بحقوقها

النعمان حسن

 5  0  1743
النعمان حسن




عندما كنت رئيسا لرابطة الاعلاميين الرياضيين سافرنا للقاهرة انا
والزميل ميرغنى ابوشنب سكرتير الرابطة يومها على راس وفد ضم ممثلين لكل
الصحف الرياضية لحضورمباراة الهلال والاهلى المصرى فى نهائى بطولة
الاندية الافريقية والتى تاهل لها لاول مرة فريق سودانى وكنا انا
وميرغنى و رئيس وسكرتبر جمعية الصحفيين الرياضية المصرىة اعضاء فى
لجنة اختيار افضل لاعب فى مباراتى النهائى وعند وصولنا القاهرة كانت
المفاجأة لنا عندما تقدم الزملاء الصحفيين لاتحاد الكرة المصرى طلبا
لبطاقة صحفية لدخول المباراة الا ان الاتحاد اعتذر وقال ان هذا شان خص
بالنادى الاهلى صاحب المباراة بعكس ما هو الحال عندنا فى السودان

وبالفعل اجتمعنا بادارة النادى الاهلى للحصول على بطاقت دخول الزملاء
الصحفيين وتم لنا ما اردنا و صدرت البطاقات من النادى الاهلى

ويومها ااتضح لنا ان الاتحاد المصرى لا شان له بتنظيم مباريات الاندية
المصربة وان المباراة يتولى تنظيمها والاشراف عليها النادى صاحب الارض
وهو صاحب الدخل وهو الذى يصدر بطاقات دخول المباريات حتى ان قادة
الاتحاد المصرى مخصص لهم عدد محدود من البطاقات لدخول المباراة وان
النادى هو المسئول عن تحديد فئات تذاكر مبراته ووليس عليه فى نهاية
الامر الا ان يدفع للاتحاد نسبة من الدخل لا تتعدى الخمسة فى المائة

وعدنا للسودان فى قمة الاندهاش ان يكون الاتحاد السودانى هو المشرف الذى
يديىر ملريات الاندية ويحكم توزيع دخل المباريات وهو الواقع الذى ظل
يحدث حتى اليوم مع ان هذا حق للاندية فهى صاحبة المباراة وصاحبة الحق فى
كل ما يتعلق لها بها ما عدا الجانب الفنى الذى يتعلق بتعيين حكام
المباراة الذين يعينهم الاتحاد

وكانت المفارقة الثانية يومها عندما حان موعد تسليم الكاس للاهلى فى
الاحتفال الذى نظمه الاتحاد لهذاالغرض رفض الاهلى ان يتسلم الكاس وسط
كمرات اى قناة تلفزيونية مالم تدفع له القناة مبلغا بحكم ان هذ دعاية
للقناة وكانت المفارقة الثالثة ان نادى الاهلى رفض دعوة نادى الهلال
له لوجبة عشاء ينظمها احد اقطاب الهلال وعلى حسابه فرفض الاهلى الدعوة
واعتذر واصر على ان هذا هو اعلان خاص برجل اعمال ولن يشارك فيه الا اذا
دفع لهة المقابل للاعلان

تذكرت هذه الاحداث اليوم وانا اشهد ما يدور من جدل حول منصرفات مباراة
الهلال والمريح وما تبعها من منصرفات مالية والتى تعدت الاربعين مليونا
من الجنيهات خصما من الدخل وان المباراة تخضع ماليا لاشراف الاتحاد
المحلى الخرطوم ومنسوبيه وحتى التذاكر وتوزيعها بل وبطاقات الصحفيين
لدخول المباراة من اختصاص الاتحاد وبجانب ذلك هناك نسبة من الدخل
لاتحاد الخرطوم ونسبة اعلى للاتحاد العام وان ينم دفع النسبة من جملة
العائد اما نصيب الاندية يحسب بعد خصم المنصرفات مع ارتفاع تكلفة
الاشراف على المباراة على كل المستويات من منسوبى الاتحاد وان الاجهزة
الرسمية التى تقوم بمهام هى من صمبم مسئؤليتها وليس للاتدية ان تدفع
لهذه الاحهزة مقابل القيام بدورها حسب مسئوليتها الوظيفية

ولهذا تكون محصلة الاندية فى النهاية اقل مما يغطى منصرفاتها على المباراة .

بل الامر يصل بانديتنا لضعفها عن الدفاع والتمسك بحقوقها ان الاتحاد
يتولى هو االرعاية والاعلان مع انه حق النادى صاحب المباراة على ارضه

خلاصة القول لامعنى لان تحتج انديتنا على منصرفات اوتوزيع دخل
المباريات طالما انها عاجزة عن الدفاع عن حقوقها

اندية فشنك ومجرد مسميات وهرجلة ضعيفة داخل الملعب وخارجه



خرجالنص



- شكرا الاخ بو مازنا وفقك ان كان الوزير قاصد كدة ولكن المصيبة
انه يكون فاهم عنده حق التعيين ومواصلة النشاط

- شكرا الاخ ابوعمر بس اصلاح الحال مع واقعنا ده محال
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ناس معزتنا 06-27-2016 11:0
    استاذنا النعمان متعك الله بالصحة والعافية

    فاتك القطار يا أستاذ !!! أين كنت طوال هذه المدة ؟! هل علمت اليوم بجبايات اتحاد الخرمجة ؟! الكل يعلم ان كل موظف وكل شرطي وكل محاسب وكل من يمر بجوار الملعب يكون له نصيب من الدخل !!

    لماذا لم تكتب كل هذه السنوات ؟! ولماذا لم تدافع عن الأندية وانت رئيس رابطة الإعلاميين الرياضيين ؟!

    صراحة بالغت وكان تواصل السكوت افضل !!
  • #2
    شوقي 06-27-2016 10:0
    الاستاذ النعمان
    السلام عليكم
    موضوع جميل ويستحق الوقفه عنده كثيرا

    اولا: الاندية السودانية ضعيفة ليس ضعفا فى كوادرها التى تديرها وانا اقصد الاندية.
    هناك عدة عوامل جعلت الاندية ضعيفة وجعل الاتحاد يتحكم فى كل شئ واهم هذه العوامل.

    1/ القوانين
    اذا رجعت للقوانين سوف تجد انها العامل الاول الذي كبل الاندية وجعلها تحت رحمة الاتحاد الذي يسيطر على كل شئ بقانون غير مواكب نهائيا ومثال على ذلك الاستادات... فريقي القمة يمتلكان استادان ملك حر اي قاموا بدفع قيمة الارض وتكفل رجالات القمة بتشييد الاستادات.
    لو رجعت للنظام الاساسي الذي يعتبر دستور كرة القدم سوف تجد مواد فيه تجرد القمة من حقوقها فى ادارت هذه الاستادات بل الامر اكبر من ادارة فقط حيث ان الاتحاد ياخذ نصيب الاسد من دخل المباريات والقمة لا تستطيع ان تقول لا للاتحاد.
    الاتحاد العام يسيطر على الاستادات الخاصة بالقمة ويبرمج المباريات فيه دون حق لان الاستادات تعتبر ملك للقمة.والشئ المضحك ان ناديي القمة هما من يقوم بصيانة الاستادات ودفع جميع المنصرفات من كهرباء وماء وصيانة والاتحاد ياخذ نصيبة صافي حتى قوات الامن ياخذوا مستحقاتهم من النصيب الكامل يعني الاتحاد ما بدفع لاي جهة.
    جميع الاندية فى العالم التى تمتلك الاستادات هي التى تدير هذه الاستادات وليس لاي جهة سلطة عليها.

    2/ ادارة القمة

    لو امعنت فيما يدور بين ادارة المريخ والهلال سوف تلاحظ شئ عجيب وهذا من اسباب ضعفهما كل ادارة فريق همها الاول الضرر بالاخر حتى لو كان ذلك على حساب مصلحتها.
    الحرب الدائرة بين ادارة المريخ والهلال من اهم اسباب ضعفهما.
    اذا اتحدت القمة واصدروا قرار واحد وتمسكوا بيه تاكد سوف يعدلوا الوضع المعكوس هذا وسوف يسير والنشاط وترجع لهم كامل حقوقهم.

    3/ جماهير الاندية
    وهذه هي مصيبة كرة القدم السودانية كل فصيل اصبح مجرد ببغاء يردد ما يكتب بعض دخلا الصحافة الذين دخلوا عالم الصحافة بدون اي مؤهلات واصبحوا الان اغنياء وكل هذا بمساعدة جماهير القمة.

    كل جمهور يفكر ويصفق لمن يشتم الفريق الاخر رغم انها تعلم ان هذا يقع ضرر كبير على ناديها.

    نحن وصلنا مرحلة يصعب الاصلاح فيها ويصعب الرجوع لان كرة القدم عندنا تلعب على صفحات الصحف حتى الاداريين يفعلوا ما يكتبه بعض الاعلاميين بدون اي تفكر فى مصلحة ناديها.

    يا ساتاذ النعمان والله العظيم فى صحفيين ما بعرفوا الواو الضكر فى كرة القدم مجرد ناس ببحثوا عن مصالحهم الخاصة وهذه هي المصيبة الاكبر
  • #3
    ابو مازن 06-27-2016 03:0
    الاستاذ النعمان لماذا لا يتم تكوين رابطة للاندية المحترفة للدفاع عن حقوق الاندية من تغول هذا الاتحاد عليها.
  • #4
    عبدالله الصادق 06-27-2016 10:0
    استاذنا ابوسامرين
    نثمن عاليآ جهدك ودأبك من اجل التطوير .. يتطلب نظام ترخيص الأندية FIFA من الأندية أن تلتزم بالحد الأدنى من المعايير والمبادئ في خمسة مجالات رئيسية:
    مجال الرياضة، مثلاً يجب على الأندية أن يكون لديها برامج تطوير لفئة الشباب، ويجب أن تروّج الأندية للعب النظيف
    مجال البنية التحتية، مثلاً يجب على الأندية أن توفّر ملاعب آمنة ومريحة للجمهور والعائلات ووسائل الإعلام، يجب أن يكون لدى الأندية منشآت تدريبية
    مجال الكوادر والإدارة، مثلاً يجب على الأندية أن يكون لديها مدربون وكادر طبي مؤهل، و بالإضافة إلى إدارة محترفة حاصلة على تعليم جيد
    المجال القانوني، مثلاً يجب على الأندية أن تلتزم باللوائح الدولية؛ ويجب أن تكون ملكية النادي شفافة وعادلة
    المجال المالي، مثلاً التدقيق المستقل للشؤون المالية للأندية

    يُذكر أن الاتحادين الأوروبي والآسيوي لكرة القدم أطلقا نظامين ناجحين لترخيص الأندية في أوروبا وآسيا، بينما يعمل FIFA مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي والاتحاد الأفريقي لتطبيق أنظمة ترخيص للأندية في هذه المناطق. ومن المخطط أن يتبنى الاتحادان الأوقيانوسي واتحاد أمريكا الجنوبية للعبة معايير إقليمية بهذا الشأن قبل نهاية عام 2016. وستتم مواءمة هذه المبادئ التوجيهية لتكييفها مع احتياجات الاتحادات الوطنية والأندية في إطار أولويات تطوير كرة القدم التي وضعها FIFA للدورة المالية 2015-2018. هل القائمين على امر الاندية التى تشارك فى بطولات الفيفا عندنا يعملون بهذه الاجراءات هذا اولآ
    ثانيآهل تعلم انديتنا ان من حقها بل من اوجب واجباتها ان يكون لها لجنة تسمى رابطة دوري المحترفين على ان تكون هذه اللجنة مسؤولة عن الدوري وهي الجهة المنظمة للدوري مهمتها تنظيم الدوري للمحترفين ومنع التاجيل وعمل شعار رسمي للدوري وموقع الكتروني للرابطة ولاباس بتعيين اجانب لتنظيم الدوري ان رأت ذلك واللجنة مسؤولة عن بداية الدوري ونهايتة مع كل دول العالم على ان تكون منفصلة عن الاتحاد وعمل الدعاية الخاصة بالدوري من اجل زيادة دخل الاندية والرابطة مسؤولة عن مراقبة الدخول للمباريات والصرف عليها فدوريات كرة القدم المحترفة كما هو معروف محمية بقوانين الفيفا بل ان اللاعبين المحترفين من حقهم تكوين جسم قانونى لهم يناقش مشاكلهم ويقترح الحلول بعيدآ تدخلات الاتحادات الرياضية كما تقوم اللجنة بمساعدة لجنة الحكام والمشاركة فى ارسال الحكام واداري الاندية الى اوربا بلد الفكر الكروى المتقدم للحصول على التدريب اللازم وبالتالى الحفاظ على حقوق الاندية من التغول فيكفى الحكومة انها تفرض الضرائب على دخول اللاعبين وتذاكر المباريات كل هذه الحقوق لا تعلم عنها انديتنا شئ بل ان هذه الامور تبدو للناس مستغربة لأننا نمشى على الخطأ بأصرار ولا نتحمل التغيير عند اكتشاف الاخطاء لهذه الاسباب ستظل الكثير من ممارساتنا الحياتية والتى تعتبر الرياضة جزء منها مجرد خرمجة
  • #5
    صلاح ابراهيم محمد 06-27-2016 10:0
    والله انت مفروض تفتح مدرسة علي أن يكون طلابها رجالات الاتحاد المحلي والعام وكل صحفيي اليوم.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019