* تأجل اعلان لجنة التسيير المريخية من أمس الاثنين الى اليوم الثلاثاء وذلك بعدما برزت العديد من الاشكاليات والتي تمثلت في اعتراض جمال الوالي واحتجاجه ورفضه على تواجد بعض الاسماء في اللجنة الجديدة.. ومن هسه قولوا واحد..!!

* قبل اعلان لجنة التسيير الجديدة برئاسة الوالي ظهرت الخلافات والشقاقات في اشارة عملية تؤكد اننا موعودون بسيناريو معاد للخيبة والفشل وغياب الفهم الاداري وبطريقة مغايرة لمكانة النادي ووضعيته المعتبرة على المستويين المحلي والقاري..!!

* التجربة المريرة السابقة التي عشناها على مدار السنوات الـ(13) الماضية كشفت لنا ـ وبصورة عملية ـ ان الوالي لا يثق الاّ في مجموعة معينة لا تعرف غير السمع والطاعة لتمرير القرارات الآحادية الصادرة منه ـ عبر الهاتف ـ و(بالاجماع السكوتي)..!!

* ولعل الانفراد بالقرار كان من اسوأ معطيات الفشل التي كبّلت مجالس الوالي المتعاقبة وتلخصت في هزائم متتالية وخسائر مستمرة لألقاب الدوري الممتاز الى جانب السقوط المتواصل افريقياً ـ ومن التمهيدي ـ لدرجة جعلت الاحمر محل سخرية الهلالاب..!!

* منذ اليوم الاول للامتحان وقبل اعلان لجنة التسيير بدأت الخلافات وظهرت الشلليات وغاب التناغم في المجلس الذي يسعى رئيسه الى البداية باسلوب جديد ـ او كما قال ـ لتثبت الساعات القليلة الماضية اننا موعودون بذات تفاصيل الفشل والخيبة والوصافة..!!

* الوالي بدأ عهد قيادته للمريخ بابعاد حسن عبد السلام.. لماذا..؟ لانه خرج من الاتجاه الذي رسمه الرئيس لمنصب امين المال.. أو ان حسن عبد السلام تجاوز الاعراف والاحكام وتخطى حدوده وتجرأ عندما طالب بمستندات تتعلق بالصرف المالي..!!

* لنترك (الصاقعة) ونتحول الى عصام الحاج ونستعيد ما حدث من خلاف بينه والرئيس لدرجة استقال فيها الوالي وترك الجمل بما حمل لعصام الذي واجه حرباً خرافية من درق السلطان الذين دائماً ما تتضرر مصالحهم كلما استقال الرئيس..!!

* وما بين المرة الأولى والمرة الثانية كان احتجاج الوالي واعتراضه على الذين يخالفونه الرأي بعيداً عن المواجهة وبطريقة الاستقالة وبالتالي افساح المجال للصفاقة والمطبلاتية ليقوموا بدور ابعاد من يرفضون الانصياع لافكار الوالي الادارية..!!

* حسن عبد السلام ابتعد فعاد الوالي وقام بتصفية كل من له علاقة بالصاقعة وخسر المريخ جهود العديد من اللاعبين الموهوبين امثال صلاح الامير ونور الدين عنتر لماذا..؟! لأنهما انضما الى الاحمر عبر حسن عبد السلام.. تصوروا..!!

* لقد كنا على ثقة بان الوالي سيعود الى المريخ بكل سلبياته ولم يكن التمنع الاخير وتكرار اعلان الرفض الاّ للمزيد من تأمين المجموعة التي سيقع عليها الاختيار للعمل معه في لجنة التسيير الجديدة خاصة وانه فقد فرصة العودة الى الرئاسة بالانتخاب..!!

* وكان مرور الساعات القليلة الماضية التي اعقبت موافقة الرئيس الطوالي على العودة الى قيادة النادي ـ بعدما صوّر اصحاب المصالح ان المريخ لا ولن يتقدم الاّ في وجوده ـ كافية لكشف حقيقة ان كل ما قيل لم ولن يخرج عن دائرة الادعاءات الخرقاء..!!

* القصة من (قولة تيت) حملت معها ما يفيد بوجود خلافات وانقسامات واحتجاجات من الرئيس الطوالي على بعض الاسماء التي يرى انها لا ولن تتمكن من مسايرة الظروف والمتغيرات التي ستحدث بعودته للرئاسة.. ما معناه اننا موعودون بالزيطة..!!

* تخريمة أولى: السودان بلد الازمات.. ولم لا ومواقف المواصلات العامة ومنذ 5 ايام خالية من السيارات، وتمتلئ بالمواطنين الطلبة ـ الموظفين ـ العمال وغيرهم من الفئات.. بينما اصحاب الحافلات يمارسون البطش والاستهتار والاستغلال على اسوأ طريقة..!!

* تخريمة ثانية: اجرة الفرد في الهايس من بحري الى الثورة وصلت الى 10 جنيهات.. تصوروا..!! بينما اجرة الحافلة الكبيرة صارت 5 جنيهات مع انها في العادة جنيهان فقط.. والعاجبو يركب ويدفع قبل ما تتحرك السيارة.. والغريبة الناس مجبورة بتركب..!!

* تخريمة ثالثة: لا ادري لماذا تذكرت الوالي الفريق عبد الرحيم حسين في لحظات الضيق التي احسست بها ومعي الآف المواطنين وعلى مدار الخمسة ايام الماضية وتساءلت هل يا ترى ان عودة جمال للمريخ أهم من توفير المواصلات لافراد الشعب؟!!

* حاجة أخيرة: رمضان كريم.. وتصوموا وتفطروا على خير.. وربنا يتقبل الصيام والقيام ويجعلنا وكل المسلمين من عتقاء هذا الشهر الكريم.. آميييين.