• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
النعمان حسن

مليارت الدولة مهدرة فى غير مكانها فى الهلال والمريخ

النعمان حسن

 3  0  1824
النعمان حسن




انعقدت نهار الاتنين ورشة نظمتها اللجنة الفنية باللجنة الاولمبية
باكاديمية اللجنة موضوعها دور وزارة الشباب والرياضة واللحنة الاولمبية
الوطنية والاتحادات العامة الرياضية التى تمثل السودان فى المحافل
الدولية دورها فى استراتيجية الرياضة المعنية برفع راية السودان خارجيا
تحت رعاية الاستاذ حيدر جلاكوما وزير الشباب والرياضة الاتحادى والذى
كان لمشاركته ومخاطبته المميزة للورشة بحديث نلمس فيه لاول مرة استيعاب
اكبر مسئؤل عن الرياضة لطبيعة الخلل فيها ورؤيته لمعالجتها بغير ما
الفناه فى الفترات السابقة ولعل حديثه هذا يبث عبر كل القنوات الفضائبة
والاذاعية ولا اقول الصحفية بكل اسف لانها متفرغة لقمة الكرة السودانية
الافشل فى تاريخ ومسيرة الرياضة يؤكد ذلك غياب اسم السودان عن المشاركة
فى البطولات العالمية الدولية والقارية العربية والتى يشهد تاريخ
السودان انه لم تتحقق له اى ذهبية معتبرة (باستثناء بطولة كاس الاتحاد
الافريقى من الدرجة الثانية التى حققها المريخ) عبر تاريخه الطويل
مقارنة باندية مصر التى كنا نحسب

قمتنا اندادا لها تحت الوهم

لقد تناولت الورشة وغاصت بعمق فى حقيقة الازمة والتى مهدت لان تنعقد
ورشة بل ورش اكبر تتناول هذه القضايا بشفافية تامة

ولعلنى بداية رغم حرصى على تناول هذه القضايا فى حلقات اتوقف مع اهم
محطة فى تقديرى الخاص والتى تتعلق بتوفير ما يلزم من المال لتطوير
الرياضة فى السودان باعتبار ان المال هو الاولوية و علينا اولا هنا ان
نتوقف مع اهم حقيقة خطيرة حول هذا الامر والتى اوردها فى كلمات:

السودان له اتحاد رياضى واحد من بين مايقرب ثلاثين اتحاد تتوفر له مصادر
الدخل للمال بينما تفتقد بقية الاتحادات اى مصادر مالية لا تقابلها
انجازات والحقيقة الثانية والاكثر اهمية بل وخطورة ان مصادرالمال تتوفر
لفريقين فقط فى كرة القدم هما القمة الوهمية التى تتمثل فى الهلال
والمريخ بما يفوق احتياجاتها الا انها مع ذلك الافشل فى الرياضة
السودانية كما اوضحت اعلاه حيث انها تعيش تحت امبراطورية من الوهم الذى
يصعده الاعلام لاسباب متعددة بينما تعيش بقية الاندية تخت خط الفقر
والعدم لهذا لم تتعدى دور الكمبارس

وتنبع اهمية هذه الحقائق فى ان السيد محمد صالح وداعة مدير ادارة
الرياضة والخبير والحادب على مصلحة الرياضة دون شك فى ذلك لطول خبراته
ومعاناته من اجل تطور الرياضة تناول فى ورقته فى الورشة الجانب المالى
وعزا الازمة لعدم توفر المال لدعم الرباضة ولكن ما يقوله الواقع
ويؤكده ان الرياضة لا تعانى من قلة المال وان كان لمدير الرياضة
العذر حيث انه بنى موقفه وحديثه عن شح المال بالوزارة لضعف ميزانيتها
ولكن الاتحادات من حقها الا تشاركه الراى فى شح المال لانها تعرف
حقيقة حجم المال الذى تصرفة الدولة على الرياضة ولكنه يصرف فى
غيرموضعه وعلى من ليس بحاجة له والافشل فى رفع راية السودان فى
المحافل الدولية والاحصاءات تؤكد هذا وليت الوزارة تقدم احصائية للشعب
السودانى عن ما حققته قمة كرة القدم مقارنة بما حققته الاتحات والاندية
التى تنعدم فيها مصادر المال ولا تعيرها الدولة الاهتمام

فالدولة على ارفع مؤسساتها ظلت للعشرة سنوات الاخيرة وربما اكثر تصرف
ما يزيد عن 15 مليار على الهلال والمريخ سنويا مما يعنى ان المال الذى
تصرفة الدولة على الرياضة توفر بلا حدود ولكنه ظل حصريا لرموز الفشل
الذين لا يملكون اى تاهيل لان يحققوا للسودان اسما فى المحافل الدولية
والا فلتقدم لنا هذه المؤسسات الرسمية مردود المليارات التى اهدرت على
افشل فريقين فى تحقيق اى بطولة معتبرة للسودان افريقيا بل وعربيا

لهذا اقولها بكل شفافية واتمنى ان يتقبلها المعنيون بصرف هذه المليارات
التى تهدرعلى الاندية العاجزة عن رفع راية السودان خارجيا ولكى يكون
البيان بالعمل فهل يمكن للوزارة ان تنشر احصائية عن ما تحقق للسودان
من ميداليات فى ربع قرن لنرى الانشطة التى حققت للسودان ميداليات من
ذهبية وفضية وبيرونزية فى الساحات الدولية الرسمية ومقارنتها مع ما حققته
المليارات المهدرة فى الهلال والمريخ الافشل فنيا واداريا حتى يقف
الشعب على حجم المفاجاءات فى هذه الاحصائات خاصة ما حققته الالعاب
الفردية المهملة من الدولة ولا تحتاج لهذه المليارات لتحقيق الميداليات
اذا كانت هى هدف السودان

وكونوا معى



خارج النص



- عفوا الاخ عبدالباقى فلاسباب فتية لم اعد لتعقيبك على مقالة
يوم السبت ولك الشكر لقد اصبت كعادتك ولمست كبد الحقيقة فالرياضة
السودانية اسيرة افشل فريقين فى منشط واحد صحافة وجمهور بل ودولة



- شكراالابن الصادق مصطفى احمد الشيخ لا زلت تدهشنى بعدم
استيعابك لما يكتب والسبب اتك غارق فى بئر من الولاء المطلق لجهات لا
تملك التحرر منهم لهذا تاتى تعقيباتك دائما مؤكدة انك خارج الشبكة



- اولا ان كنت توهمت ان رايى حول التحكيمية يرجع لمشروع القانون
الجديد فانك لم تفهم حرف مما كتبته فقانون 2003 هو الذى برفض تدخل اى
جهاز حكومى بما يتعارض والميثاق الاولمبى ولوائح الاتحادات الدولية
يؤكد هذا العديد من السوبق التى رفضت فيها قرارات التحكيمية من اللوائح
الدولية سواء فى اللحنة الاولمبية او الاتحادات وكاها انتهت بتشييع
قرارات النحكيمية وعلى راسها عودة تونى وجماعته لقيادة اللجنة
الاولمبية و وقيادة او لمبياد بكين فى معركة ضد الوزير عبد القادر محمد
زين الذى مهر بتقيعه عدم التدخل فى اللجنة الاولمبية وثانيا يوم جمد
الوزيرخاج متجد سوار القانون بامر الفيفا ليسمح لدنتور شداد الترشح
لدورة ثالثة واخيرا وهذا هو المهم هل نسيت موقفك وانت تؤيد رفض البروف
شدتد تنفيذ قرار التحكيمية لصالح نادى توتى مع اه لتوتى حق قانونى بعكس
موقف الكراتية ومع ذلك وقفت مساندا موقفه ضد التحكيمية واليوم تاخذ موقف
عكس مع قرار مخالف للقانون لان اتحاد الكراتية يرفض عضويته الميثاق
الاولمبى ونصيحتى لك وولعلها الاخيرة ان تعيد ترتيب نفسك ان كنت تريد
ان تكون جديرا بالاحترام كصحفى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    abdulbagi 04-26-2016 04:0
    استاذ نعمان ارجو لو امكن عمل احصائيه عن المبلغ الذى يمكن ان يكلفه عداء خام من اطراف السودان تحت اشراف مختصين حتى يصير لاعبا ينافس عالميا مقارنة مع ما يصرف على اى لاعب من اندية هلال مريخ وماهى الفائده التى يمكن ان نجنيها عالميا حتى يرى الذين فى عيونهم رمد الفارق لك التحيه
  • #3
    عزالدين ابرايم عبدالرحمن حاج موسي 04-26-2016 04:0
    اخونا النعمان كفيت ووفيت وما قصرت بس لسه الاحصائيه الطلبتا ما جاتنا الي الان ولك شكرنا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019