• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

الهلال والمريخ قمة كرة ام فى صناعه الازمات

النعمان حسن

 0  0  1407
النعمان حسن

تبقت ايام معدودة من نهايه الموسم الكروى الا آن ما تشهده مضت هذه الايام القليلة من ازمات تجعل منها ياما ملتهبة تنذر بحريق مدمر قد يفرض نفسه علي نهايه الموسم ويكتب لة ماساوية لا تملك اى جهه آن تتحكم فيها و تطفى نيرانها والسبب فى ذلك فيما اوضح انها تبقت من ايام بل ساعت حاسمة لبطولتى الموسم بلقاءين مرتقبين يجمعان القمة فى وقت متقارب واذا كنت البرمجة تعمدت كالعادة آن يكون لقاء القمة علي صدارة الدورى فى خاتمة البرمجة حتي تبقى المنافسة علي قوه وحتى لا يفقد هويته الدورى التنافسية والتى تزامنت مضت هذه المره فى نفس ا لوقت مع اللقاء الحاسم لكاس السودان بسبب ا لبرمجة فان نهايات هذ الموسم اصبحت مهددة بانفجار يصعب السيطرة عليه و بسبب ما شهده هذآ الموسم استثناء من الانفعالات و التشنجات والشحن الاعلامى لذى تعدي كل الخطوط حتي اخرج من لموسم انة موسم كروي عاد ى يجب الا يخرج عن الروح الرياضية لانها بطولة لن تكون حكرا لنادي واحد من لقمة بدلا من آن يتبادلها الفريقان من سنه لاخرى بروح رياضية بعكس ما نشهده ليوم حيث ن طرفا القمة علي كل مستوياتهالادارية والاعلامية والجماهيرية لم تعد مهيأة لقبول الخساره فكيف اذن سيكسب الرهان الفريقان.
لهذ كان من الطبيعى نشهد آن هذآ الموسم مخاوف الطرفين من المواجهة المرتقبة القادمه لعدم استعداد اى منها لقبول لخسارة.
لهذا فان كلاهما لم يكف عن اثارة الازمات من مطالبات متلاحقة و من اجل التاجيل و حول اهلية الملعب والشكوك حول التحكيم واطلاق عليه والاتهامات من الجانبين حتي صبح من الصعب متابعة الازمات المتلاحقة وهذ هو الواقع لذى يؤكد اننهم كلاهما ليس مهيأ للخسارة لتى لا مفر من ن تلحق م بواحد لان الاجواء غير صحية بعد آن تخلى عن الروح الرياضية لطرفان ولانضباط الجماهيرى بعد آن سادت نظرية (يا نحن اوالطوفان) وهذ مكمن الخطرعلى الموسم وكرة القدم وهو ما يؤكد آن برمجة القمة فى نهايه الدوره بحاجة للاعادة نظرلخطورة ما تفرزه من سلبيات.
وحليلك يازمن شهدنا فيه رحمة لله عليه وطلعت فريد آلذي فرض علي االقمة ن تلتقى كل شهر فى جو ودي لم تهزه الهزائم المتكررة لتى تعرض لها الهلال لسيادة الروح الرياضة فكلا الفريقين اليوم ما لا يطيقان الهزيمة ويحارباها بكل السبل غير المشروعة فكيف يكون الحال اذن والبطولة مصيرها آن تؤؤل لطرف واحد وليس الطرفين.
فالمسرح مهيأ لفوضى صاخبة من الجانبين فما هو المخرج فى مضت هذه الفترة القليلة لمتبقية. و المخاطر تحاصرها من كل جانب
فروح التحدى خرجت عن المألوف فى الفنيات وانصرفت للاحتجاجات والاتهامات لتى طلت كل الاطرف ولم يسلم منها اى طرف وغيرها من مهدادت هذآ الموسم بسبب الروح الرياضية التى شيعت بالتعصب.
ويبقى السؤال:
هل من اى طريقه لتهيئة الاجواء الرياضية للخروج من هذآ المأذق لتجنب االفوضى لتى تتهدد لموسم بل النشط الكروى
حقيقه ليس هناك ما اختتم بة مضت هذه المقالة غيركلمات بسيطة:
الله يستر ولله يجيب العواقب سليمة

خارج النص:
شكرا الاخوة ابوطربوش ود. الشريف على تعقيبهم على موضوع السعودية والامارت واقول للاخ ابوطربوش اتفق معك فى ان الخلل كبير وطال كل اوجه السودان
اما د. الشريف اقول لة اما آن الكرة كان لة عصر ذهبى مقارنه باليوم فكيف لا يكون المضى افضل من الحضر قد جقق فيه لسودان بطولة الامم الافريقية وتأهل لاولمبياد ميونخ وكاس العالم للشباب روما ام حكاية اننا علمنا والامارت الكرة السعودية فهذه حقيقه تاريخية فعندما نشأت الأندية فى بدايه عهد السعودية والامارت كان غلبية لاعبيها سودانيين بل ومدربيها وعلى راسهم رحمة الله عليه ومنصور رمضان نجم و مدرب المريخ والسد العلى وسليمان فارس وسبت دودو من الهلال وكابتن بشارة من لمريخ وغيرهم ممن لا يسع ذكرهم لمجل ولكن كان ذلك فى زمن كرة الهواية التى لا تعرف التخطيط والعلم لهذا فانهم فى عهد العلم والتخطيط نجحو فى تطوير انفسهم بمواكبة النظم الرياضية لعلمية بينما فشلنا نحن والسبب لم يكن المال كم تقول فهذا حكم ظالم لهم فالمال لو لم يحسن توظيفه لا يحقق اى نتائج لولهلال ولمريخ فى عهد المليارات لم يكن فضل مننهما فى زمن شحخ لمال ولو كان المال يصنع النجاح لشهدنا هلالا ومريخا افضل من الماضى
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019