قاطعت جماهير البرارى التجمع الذى دعا له رئيس تحرير صحيفة الاسياد الرشيد على عمر لتكوين رابطة هلالية بالمنطفة لدعم ومساندة مجلس الكاردينال من الانهيار اثر الاحداث الاخيرة واللافتات الداعية لتصحيح مسيرة المجلس الذى يكاد يكون قد غرق فى شبر ماء منذ اقالته للمدرب الذى اعد الفريق للبطولة الافريقية واقيل قبل بدايتها بايام
لقد حضر الرشيد لملعب رابطة امتداد ناصر مرتديا رى الكاردينال ولا نقول الهلال لان الكسكيتة امر تقليدها مضحك وعندما وجد التجاوب معدوما ارسل طالبا النجدة فاتته قوافل مكونة من بص الوالى وحافلة رورا سعة 25 راكب فقط دقوا الطبول والنحاس وهتفوا بعبارات لم يفهم علاقتها بمسيرة الهلال وغيره من مستحدثات الرياضة كانهم يقلدون حملات استعراض القوة فى الشرطة والجيش عند الخطوب
عموما الكل بحلق فى الساحة الخالية متحسرا على المران الساخن الذى توقف وكان يسلى الحضور ليغهم الرشيد بحملة شعواء كلفت خرانة الهلال ما يقارب عن الخمسين مليون من لجل تجميل صورة رعيم فقد القدرة على الاستمرار ومنسقة ليس لها علاقة بالاداب وعلوم الاعلام وحتى القبول العامولولا افحامها فى البرنامج الفاشل للرد على اولتراس الاهلة المختلفة وروابطها التى قالت كلمتها على الهواؤ الطلق وداحل مكان تواجد الرئيس والمنسقة وليس فى الغرف المظلمة والحوارى النائية عن الاعلام وحضلاات المعنيين
لقد قالت جماهير البرارى كلمتها لا لاقحام برى فى معضلة الكاردينال ومنسقيتع الفضيحة وقالت ان برى بها ثلاثة اندية بالدرجة الاولى وجماهيرها الفيها مكفيها وحتى الوافدين اليها بشعارات الهلال رفضوا الفكرة لانها نابعة من اعداء الكيان ومنفرى الجمهور ومسئ القيادات
لقد القنت جماهير الرياضة بالبرارى عصابة الدفاع عن الباطل درسا لن ينسوه عندما انسحبوا قبل الرمن المحدد للقاء
كان لابد من هذه المقدمة لايراد المستوى المتندى ونوعية الصراع المراد نشره فى اروقة الهلال صحيفة الرئيس المفضلة تتبنى خط معادى لجماهير الهلال الحقة والسعى لاستبدالها باخرى مصنوعة بلا طعم او لون الا لون الدعوة الاسود
ولقد اكدت الفعلة ايضا ان ما تردد عن اجراءات احترارية للكاردينال العائد لتوه من خارج السودان على راسها اقالة المنسقة الاعلامية وسحب صفة الافضلية والتقرب عن صحيفة الاسياد صحيح ولذلك سعى الساعون للخروج من عغرفهم المكندشة حفاظا على مواقعهم من الانهيار وفى روايات اخرى الاندثار فقد بارت الصحيقة المعنية مثل بنضورة هذه الايام واضحا كتابات المنسقة استهراء بكيان الهلال وقد بررت جماعات وخرجت قيادات للعلن مهددة تواجد الكاردينال نفسه ففضل ان يضحى بمن خدعوه واظهروا له قوة خارقة لم يالفعا فى نفسه وجغلوه وضيعا امام الرياضيين فى موقفه من الاتحاد الذى انقلب عليه اى موقفه مائة وثمانون درجة من الاسقاط الى التكفل بدورة سيكافا بذات النظرية التى دافع بها جمال الوالى عن تواجدهم الاعوام الماضية
مرصد اخير
التحية لجماهير البرارى الوفية والعار للمنسقية
دمتم والسلام