اقبلت وزارة الصحة بولاية الخرطوم التى يتراسها مامون حميدة على بدعة لم يالفها الطب ولا الجراحة ولا البيطرة ولا حتى قوانين الغاب
فقد اعلنت لا فض فوها عن ايقاف مستشفى الفؤاد بالصحافة لمدة ثلاثة اشهر وعشرة ايام لاقبال المستشفى على تعيين اخصائى اطفال وهى متخصصة فى اشياء اخرى على حد قول التصريح الصادر من الوزارة التى اتهمها العارفون بمجال الطب بالانحياز الواضح والفاضح لفئات بعينها حيث استغربوا للعقوبة غير المنصوص عليها فى الاسس الطبية والقوانين وقالوا ان القرار لا تفسير له الا لوجود مستشفى اطفال خاص باحد اقرباء الوزير على ذات شارع مستشفى الفؤاد وبجوار السوق المركزى
وبمناسبة هذا المستشفى الخاص بالاطفال اروى من عندى هذه القصة القصيرة عن هذا المستشفى الذى يستقبل الحالات الطارئة وغيرها فقد قصدته ذات مرة بعد ان فشلنا فى ايجاد علاج لاحدى طفلات المنزل وللامانة كان الاستقبال طيبا والعلاج النفسى ناجعا ولكن كانت المفاجئة فى الدفع الذى يبداء بالمقابلة ثم الفحص ثم الصيدلية واذا قمت بالفحص خارج معمل المستشفى او حتى تاخر لنصف ساعة وهذا فى اغلب الاحيان عليك ان تبداء اجراءات الدفع من جديد ويا ليته من دفع00
عموما طلبوا منى الدفع مرة رابعة ورفضت بحجة ان ما معى قد نفذ وكان قرابة ال 400 الف وهددت بمقاضاة الاستقبال اذا لم يسمح لى بعرض نتيجة الفحص للدكتورة فطلبوا منى ان افعل ما اراه مناسبا فاتجهت ناحية البلاغ ووجدت انه مكلف اكثر من مقابلة الطبيبة خاصة اذا بحلقت على لافتة المستشفى ووجدت فيها حمادة او شئ من هذا القبيل ولانى صاحب تجارب مع المجلس الطبى فضلت صحة الطفلة على القضاء وفضح الافعال فى يوما ما
على كل هناك ملاحظات خرجت بها من هذا المستشفى الخاص بالاطفال ان بداية الدخول للطبيب او الطبيبة يبداء عند الثامنة مساء وينتهى عند الحادية عشر حينها يكون كل الاطفال نيام واذا طلبوا منهم فسحة او بول او حتى دم سيتعذر ذلك الا صبيحة اليوم التالى وهكذا يتكسب الاطبااء من نوم الاطفال
وقد ربطت هذه الواقعة بايقاف مستشفى الفؤاد لانه وفق ما ذكر المراقبون بسيؤثر على دخل مستشفى حمادة بالسوق المركزى التى ما صدقت امتثل الاباء والامهات لاوامر عرض الاطفال وهم نيام
والمثير للدهشة ان القرار تزامن مع انتقادات وجهها الوزير ود النحاس للاعلام الذى يملك احد ادواته اذاعة طبية وفى طريق صحيفة مع اسهم كبيرة فى اصدارة قائمة حاليا وبرنامج تلفزيونى كانما الدجاجة الصغيرة الحمراء قد عنته وهى تردد ان الفول فولها زرعته وحدها وحصدته وحدها وتريد ان تاكله وحدها مع الزيتون هذه المرة
بيان السيف وخلو مقعد امين المال
صراع محتدم هذه الايام تشهده اروقة الاولمبية ورغما عن ذلك يمارس الرئيس هاشم هارون هوايته المفضلة فى النفى والتاكيد على هدوء الاحوال وهو يسرب رسائل واستابية خاصة فى عنوانه من سيف الدين ميرغنى الذى قال انه اشاد بنعقاد الجمعية العمومية للجنة الاولمبية السودانية واجازت التعديلات المطلوبة من اللجنة الاولمبية الدولية
وقد اشتعلت حرب البيانات لدرجة التحايل بان يمهر سيف الدين بيان من اربعة اتحادات باسمه (عنهم سيف الدين ميرغنى) ولم يوضح حتى اسم اتحاده وتريخ اجتماع تفويضه لمهر البيان الانشائى الذى طالعناه مؤخرا وتحفظنا على نشره والتعليق عنه لانه لا يحمل جديدا ولا قضية بل انصب فى معلومات قديمة على شاكلة اجمع التجديف لصفتين مع الكانوى وهى ممنوعة فى الميثاق الاولمبى وقد انعقدت عدة جمعيات ولم يثار الامر عندما فتحه اللواء الفاتح عبد العال نائب الرئيس السابق كان سيف والاتحادات الاربعة بجانب التجديف وصحة مشروعيته
اما الامر الجاد والمفترض ان يضرب عليه كل من له علاقة بالعمل الاولمبى هو الى متى تظل الاولمبية بلا امين مال وكيف ومتى سيتم انتخابه؟