قلنا فى الحلقة الماضية ان همد سقط قبل الانتخابات بتصريحاته الدالة على انه ابعد من بعيد عن هتطلبات المرحلة وهو يشير لمساندة جمال الوالى وهو لا يملك ناديا ولاصوت بل مالا وقال ايضا انه سيعمل شراكة مع ادارة النشاط الطلابى فى تهريج غير مفهوم فى ظل جد قنوات للشباب والبراعم والناشئينوقلنا ايضا ان هناك ادوار خفية وايادى شريرة تسعى لجعل الخرطوم رائد بلا ريادة باغلاق الطرق امام من يعرفون قدرها وتمرقوا خداما لترابها حتى احتلت مكانها الحالى فى خارطة الكرة السودانية وقلنا ايضا انه من المؤسف ان تكون الاندية التى صعدت بالخرطوم لهذه المرتبة تنفض غرلها بيدها دون مسببات واضحة ولا انجارات واضحة لحسن عبد السلام تجعله ينال كل هذا الرضا وقبل اشهر من موعد انعقاد الجمعية
وقلنا ان الاسباب الحقيقية تكمن فى سيطرة مقربين من حسن على مقاليد الاتحاد ويجد دعم من قادة الاتحاد العام على اعتبار ان اصوات الخرطوم هى التيرموتر الؤدى الى مجلس الادارة والتمتع باموال الفيفا والبص والرعاية التى لا تحظى منها الخرطوم بهللة وحتى انديته بالممتار لا يكفيها ما يصل من الاتحاد رغم ان نصف مباريات الدورى تقم بارض الخرطوم حتى انهك ملعبها العتيق وها هو الاتحاد يتفرج على سحب بساط ارضيته وربما يلحق بملعبى عقرب وليق الخرطوم وقبله التحرير والموردة كهواية رسمت على دفتر ابو الحسن المشغول باهلى عطبرة والسلام الكرفاب بالدرجة الثالثة بالخرطوم
لقد حاول ربانية حسن من اعلامى الغلة ومن يعتبروا انفسهم اسياد الصحافة الرياضية بالسودان فقد صور احدهم ان مقعد حسن عبد السلام خالى بالاتحاد العام ودخل الكاتب قبل اشهر عديدة عندما قال عبد السلام ان العقوبة التى فرضت حينها على بكرى المدينة ضعيفة دخل الكاتب فى مقارنة بين حسن وشداد حول النراهة وقول كلمة الحق ماسيا او متناسيا ان حسن هضو بالاتحاد الذى اصدر العقوبة مع عدد كبير من المريخاب باللجنة ويبدو ان تصريحاته كانت من اجل الهاء الناس عن مريخية الاتحاد او تصفية حسابات مع رئيس المريخ حينها الذى ابعده عن امانة مال المريخ لاسباب معروفة للجميع وولاسف اتى به من لا يريدو مصلحة الخرطوم لقيادتها وترشح ضد على يوسف هاشم ونال 15 صوت مقابل تسعة اصوات لاحد افضل الرؤساء وصاحب النهضة الحقيقية للخرطوم الحالية التى تتراجع بشكل مخيف وما يؤكد ان ادارة حسن للخرطوم كانت بمنظور تصفية الحسابات المريخية وبخلاف موقفه المذكور كان له اخر شهير حينما صدرت عقوبات فى حق رءيس نادى النسور العميد حينها مكى فقال حسن ان مكى رجل متمكن ومتدين لا يصدر منه سلوك غير مالوف ففى ظاهر التصريح انه يدافع عن الاندية الخرطومية كما قال ونسى ان المريخ ايضا نادى خرطومى
اما الثانية وهى ما يجعل اندية الخرطوم تحاسبه وليس التمديد لفترة جديدة وذلك عندما لم يخفى انتماؤه لعطبرة ونادى الاهلى وهو يقول بان حكومة نهر النيل مقصرة معانا اى هو وناس الاهلى وهذا اعتراف ضمنى بالانتماء لنادى تابع لاتحاد عطبرة ينافس اندية خرطومية فى الممتار والتاهيلى وغيرها من المنافسات لم يكتفى بذلك بل ذهب لابعد منه كثيرا حينما اردف حديثه ذاك بانهم يبحثوا عن راعى لاهلى عطبرة يستفيد الراعى من امكانات النادى ويستفيد النادى من امكانات الشركة فرجل بمثل هذه المهام
او الهموم هل سيكون قادرا على ادارة اتحاد بحجم الخرطوم ؟
مرصد اخير
الخرطوم مطالبة بوقف نريفها التراجعى والفرصة مواتية لتقديم رئيس من صلبها وليس بالوكالة
الا هل بلغت اللهم فاشهد
دمتم والسلام