نصيحة لوجه الله على الاعلام الا يتدخل فى الشئون الخاصة
حقيقة اننى منذ فترة لم اعد متابعا لما ينشر فى الصحف الا المتاح منه فى
صحيفة كفر ووتر اللكترونية عبر جهازالنت لهذا فان ما اطلعت عليه فى هذه
الصحيفة خلال اليوميين الماضيين للزميل دسوقى كان صادما وان سعدت كثيرا
بعودته معافيا من رحلة الاستشفاء
فلقد اطلعت فى مقالته الاولى عن الصحافة الرياضية بشكل عام استهدف فيه
بصفة عامة سوالب الاعلام الرياضى فى السنوات الاخيرة وهو مالك ناصية هذا
الامر بصفته واحد من قيادته التاريخية منذ السبعينات لهذا لم يكن غريبا
ان يكون حادبا وساعيا لمعالجة السوالب التى اجتاحت الساحة الاعلامية
الرياضية والتى طالت الغالبية العظمى من االصحف الرياضية وكتاب الاعمدة
بعد ان عابهم التصنيف لفريقى الهلال والمريخ بل والتصنيف الاكثر خطورة
الانتماء للاجنحة المتصارعة فى نفس النادى او بين الفريقين حتى بلغ
الامر بانه لم يسلم ادارى على مستوى هذه الاندية من كل الجوانب من
التعرض للانتقاد سواء من خصوم النادى او الموالين لجناح ادارى بالنادى
الا ان الاخطر من هذا كله ان الانتقاد لهئؤلاء لم يقف على الشأن الرياضى
وانما طال الانتقاد الشئون الخاصة للاداريين والتى لا علاقة لها
بالنادى او الرياضة حيث يخرج الاعلام عن المهنية
الصحفية التى تحجر قيمها التعرض للاداريين بل واللاعبين في غيرالشان
الرياضى وهذه فى تقديرى مسئؤلية ملاك و رؤساء تحرير الصحف والاقسام
الرياضية للصحف غير الرياضية كما انها مسئؤلية المجلس الاعلى للصحافة
بصفته الرقيب على الاداء الصحفى الا ان غفلة هذا المجلس تحمله المسئولية
الاكبر ولكم هو غريب ان يكون رئيس مجلس الصحافة الرقم القانونى والصحفى
الرمزم فضل الله محمد والذى ظل طوال رئاسة تحرير جريدة الصحافة لا يسمح
ويمنع من النشر اى مادة تخرج عن المهنية وتتناول شئون خاصة وهو ما
نشهده اليوم فى الصحف وهو المسئؤل الاكبر فى مجلس الصحافة
لهذافالمجلس يتحمل الافراط فيما ينشر لغياب مسئوليتهم فى الزام
الصحفيين بالقيم المهنية للصحافة والتى يقف على راسها الا يخرج الصحفى
عن حياديته وعدم التدخل فى شئون الاندية الخاصة التى هى حق فقط لعضوية
الاندية والشئون الخاصة بالاداريين
اما عمود الزميل دسوقى الثانى اشار فيه لما تعرض له الاخ طه على
البشيرمن انتقادات بل واساءات فى شخصه حسب ما اشار اليها فى مقالته ومن
جهة ثانية هناك من يفعلون نفس الشى مع الكاردنال وقبله البرير وصلاح
ادريس فى الهلال كم هو حال الاخ جمال الوالى رئيس المريخ من خصوم
ناديه ومن المنتمين لاجنحة رافضة له فلقد ظل كل هئؤلاء محل انتاقادات
شخصية تخرج عن كل القيم مع ان من تصدر عنهم هذه الانتقادات الخارجة عن
قيم الصحافة ومهنيتها لايحق لهم ذلك ولاتسمح لهم قيم مهنتهم بها لانهم
لا يتمتعون بعضوية هذه الاندية وان كانوا اعضاءلايحق لهم الخروج عن ما
هو شان رياضى بالنادى وفى اطار المؤسسية القانونية للنادى وان يتعرضوا
لمسلئل شخصيةلايحق لهم التعرض اليها
و ماهو لافت فيما تعرض له الاخ طه على البشير فان الامانة تقتضى ان
نعترف بانه من الاداريين القلائل الذين تعاقبوا على الهلال و تخلى عن
رئاسته طوعا ومع ذلك فانه لم يبتعد عن النادى و ظل يتعاون و يحرص على
تقديم فكره ودعمه للنادى ولم نراه قائدا لصراعات ادارية فى ناديه او فى
حرب مع رئيس النادى مما يؤكد انه صادق النوايا فى تعامله مع رئيس
وادارة نادي الهلال لهذا فانه ان اخطا او اصاب فى راى فانه ليس من
اصحاب النوايا السيئة الذين يحاربون رئيسا للنادى وادارته لانه ليس
طامعا فى ان يحل مكانه واهم من هذا كله فانه لم يعرف عنه ان يدخل فى
مناكفات او مهاترات مع اى صحفى او ادارى فهوا ليس من عشاق الصرعات
كلمتى الاخيرة حول هذا الموضوع تصيحة خالصة لله ان ينصرف الزملاء
الاعلاميين لمهنيتهم وان يخرجوا عن دائرة الولوج فى صراعات الاندية لانه
هذا يتعارض مع مهنية الصحافة واتمنى ان ارى هذا يتحقق حتى نترك
الاداريين لانديتهم ومؤسسيتهم القانونية ونتفرغ لتهيئة المناخ لنجاحهم
اللهم قد بلغت فاشهد
خارج النص :
- شكرا الاخ عزالدين التنزانى و وامنياتى ان يتحقق كل ما تناولته
-شكرلك الاخ ابواحمد لست طامعا فى اى منصب وعلى اساعداد لاساعد اى شخص
جاد فى ان يصلح الحال
-شكرا الاخ ابوقصى الدمام ويبوا لى انك لم تقف على مارميت اليه فالسلطة
فى اللجنة الاولمبية للاتحادات الاعضاء وشاء النظام الاساسى للجنة ان
يكون مجلس الادارة من ممثلى كل الاتحادات ممثل واحد للاتحاد وان تكون
الجمعية العمومية من نفس الاتحادات ممثلين لتفس الاتحادات اتحاد وفى
الحالتين فان اللمثل لايصوت حسب رغبته وانما حسبلاقرار الاتحاد الذى فوضه
فمجلس الادارة لبس منتخبا وانما يسميه الاتحاد كما هو حال الجمعية
ويمكن ان يغيره فى اى وقت لان كلااهما ليس منتخبا من اى جهة انما
الاتحاد هو الذى يسميهم فى المجلس والجمعية وبمانلهذافهة نفس العضوية فى
الحالبتين وانهم يلتزموا براى الاتحاد وليس رايهم الشخصى لهذا
فحديثك عن 50 لهذا ما يصدر عن مجلس ادارة الاولمبيبة هو نفسه الذى
يصدر عن الجمعية للاتحاد هو صاحب لبقرار فى الحالتنين فهو قرار كل
الاتحادات الاعضاء وليس قرار 50 فى المائة كما توهمت فكلاهما مائة فى
المئة ولكن اقول لك ان اللجنة الاولمبية فى الجمعية العمومية التى
اتعقدت قبل يومين الغت التطابق فى عضوية المجلس والجمعية حيث نص
النظام الاساسى الجديدعلى انتخاب الجمعية لمجلس تنفيذى لا يزيد عدد
عضويته عن 14 عضو منتحب وعليه فان كل الاتحادات ليست ممثلة فيه مما يعنى
ان قراراته لن تتطابق مع الجمعية لهذا فقراره لابد ان يحضع للجمعية
لاجازته لانه لن يصدر عن كل الاتحادات الاعضاء فى الجمعية نحت ظل النظام
السابق وهذا يوضح لك الفرق بين الحالتين
واما ماقلته عن المفوضية فلقد اوفيت فيه ونتمنى ان توفق فيه
حقيقة اننى منذ فترة لم اعد متابعا لما ينشر فى الصحف الا المتاح منه فى
صحيفة كفر ووتر اللكترونية عبر جهازالنت لهذا فان ما اطلعت عليه فى هذه
الصحيفة خلال اليوميين الماضيين للزميل دسوقى كان صادما وان سعدت كثيرا
بعودته معافيا من رحلة الاستشفاء
فلقد اطلعت فى مقالته الاولى عن الصحافة الرياضية بشكل عام استهدف فيه
بصفة عامة سوالب الاعلام الرياضى فى السنوات الاخيرة وهو مالك ناصية هذا
الامر بصفته واحد من قيادته التاريخية منذ السبعينات لهذا لم يكن غريبا
ان يكون حادبا وساعيا لمعالجة السوالب التى اجتاحت الساحة الاعلامية
الرياضية والتى طالت الغالبية العظمى من االصحف الرياضية وكتاب الاعمدة
بعد ان عابهم التصنيف لفريقى الهلال والمريخ بل والتصنيف الاكثر خطورة
الانتماء للاجنحة المتصارعة فى نفس النادى او بين الفريقين حتى بلغ
الامر بانه لم يسلم ادارى على مستوى هذه الاندية من كل الجوانب من
التعرض للانتقاد سواء من خصوم النادى او الموالين لجناح ادارى بالنادى
الا ان الاخطر من هذا كله ان الانتقاد لهئؤلاء لم يقف على الشأن الرياضى
وانما طال الانتقاد الشئون الخاصة للاداريين والتى لا علاقة لها
بالنادى او الرياضة حيث يخرج الاعلام عن المهنية
الصحفية التى تحجر قيمها التعرض للاداريين بل واللاعبين في غيرالشان
الرياضى وهذه فى تقديرى مسئؤلية ملاك و رؤساء تحرير الصحف والاقسام
الرياضية للصحف غير الرياضية كما انها مسئؤلية المجلس الاعلى للصحافة
بصفته الرقيب على الاداء الصحفى الا ان غفلة هذا المجلس تحمله المسئولية
الاكبر ولكم هو غريب ان يكون رئيس مجلس الصحافة الرقم القانونى والصحفى
الرمزم فضل الله محمد والذى ظل طوال رئاسة تحرير جريدة الصحافة لا يسمح
ويمنع من النشر اى مادة تخرج عن المهنية وتتناول شئون خاصة وهو ما
نشهده اليوم فى الصحف وهو المسئؤل الاكبر فى مجلس الصحافة
لهذافالمجلس يتحمل الافراط فيما ينشر لغياب مسئوليتهم فى الزام
الصحفيين بالقيم المهنية للصحافة والتى يقف على راسها الا يخرج الصحفى
عن حياديته وعدم التدخل فى شئون الاندية الخاصة التى هى حق فقط لعضوية
الاندية والشئون الخاصة بالاداريين
اما عمود الزميل دسوقى الثانى اشار فيه لما تعرض له الاخ طه على
البشيرمن انتقادات بل واساءات فى شخصه حسب ما اشار اليها فى مقالته ومن
جهة ثانية هناك من يفعلون نفس الشى مع الكاردنال وقبله البرير وصلاح
ادريس فى الهلال كم هو حال الاخ جمال الوالى رئيس المريخ من خصوم
ناديه ومن المنتمين لاجنحة رافضة له فلقد ظل كل هئؤلاء محل انتاقادات
شخصية تخرج عن كل القيم مع ان من تصدر عنهم هذه الانتقادات الخارجة عن
قيم الصحافة ومهنيتها لايحق لهم ذلك ولاتسمح لهم قيم مهنتهم بها لانهم
لا يتمتعون بعضوية هذه الاندية وان كانوا اعضاءلايحق لهم الخروج عن ما
هو شان رياضى بالنادى وفى اطار المؤسسية القانونية للنادى وان يتعرضوا
لمسلئل شخصيةلايحق لهم التعرض اليها
و ماهو لافت فيما تعرض له الاخ طه على البشير فان الامانة تقتضى ان
نعترف بانه من الاداريين القلائل الذين تعاقبوا على الهلال و تخلى عن
رئاسته طوعا ومع ذلك فانه لم يبتعد عن النادى و ظل يتعاون و يحرص على
تقديم فكره ودعمه للنادى ولم نراه قائدا لصراعات ادارية فى ناديه او فى
حرب مع رئيس النادى مما يؤكد انه صادق النوايا فى تعامله مع رئيس
وادارة نادي الهلال لهذا فانه ان اخطا او اصاب فى راى فانه ليس من
اصحاب النوايا السيئة الذين يحاربون رئيسا للنادى وادارته لانه ليس
طامعا فى ان يحل مكانه واهم من هذا كله فانه لم يعرف عنه ان يدخل فى
مناكفات او مهاترات مع اى صحفى او ادارى فهوا ليس من عشاق الصرعات
كلمتى الاخيرة حول هذا الموضوع تصيحة خالصة لله ان ينصرف الزملاء
الاعلاميين لمهنيتهم وان يخرجوا عن دائرة الولوج فى صراعات الاندية لانه
هذا يتعارض مع مهنية الصحافة واتمنى ان ارى هذا يتحقق حتى نترك
الاداريين لانديتهم ومؤسسيتهم القانونية ونتفرغ لتهيئة المناخ لنجاحهم
اللهم قد بلغت فاشهد
خارج النص :
- شكرا الاخ عزالدين التنزانى و وامنياتى ان يتحقق كل ما تناولته
-شكرلك الاخ ابواحمد لست طامعا فى اى منصب وعلى اساعداد لاساعد اى شخص
جاد فى ان يصلح الحال
-شكرا الاخ ابوقصى الدمام ويبوا لى انك لم تقف على مارميت اليه فالسلطة
فى اللجنة الاولمبية للاتحادات الاعضاء وشاء النظام الاساسى للجنة ان
يكون مجلس الادارة من ممثلى كل الاتحادات ممثل واحد للاتحاد وان تكون
الجمعية العمومية من نفس الاتحادات ممثلين لتفس الاتحادات اتحاد وفى
الحالتين فان اللمثل لايصوت حسب رغبته وانما حسبلاقرار الاتحاد الذى فوضه
فمجلس الادارة لبس منتخبا وانما يسميه الاتحاد كما هو حال الجمعية
ويمكن ان يغيره فى اى وقت لان كلااهما ليس منتخبا من اى جهة انما
الاتحاد هو الذى يسميهم فى المجلس والجمعية وبمانلهذافهة نفس العضوية فى
الحالبتين وانهم يلتزموا براى الاتحاد وليس رايهم الشخصى لهذا
فحديثك عن 50 لهذا ما يصدر عن مجلس ادارة الاولمبيبة هو نفسه الذى
يصدر عن الجمعية للاتحاد هو صاحب لبقرار فى الحالتنين فهو قرار كل
الاتحادات الاعضاء وليس قرار 50 فى المائة كما توهمت فكلاهما مائة فى
المئة ولكن اقول لك ان اللجنة الاولمبية فى الجمعية العمومية التى
اتعقدت قبل يومين الغت التطابق فى عضوية المجلس والجمعية حيث نص
النظام الاساسى الجديدعلى انتخاب الجمعية لمجلس تنفيذى لا يزيد عدد
عضويته عن 14 عضو منتحب وعليه فان كل الاتحادات ليست ممثلة فيه مما يعنى
ان قراراته لن تتطابق مع الجمعية لهذا فقراره لابد ان يحضع للجمعية
لاجازته لانه لن يصدر عن كل الاتحادات الاعضاء فى الجمعية نحت ظل النظام
السابق وهذا يوضح لك الفرق بين الحالتين
واما ماقلته عن المفوضية فلقد اوفيت فيه ونتمنى ان توفق فيه