اليوم السبت وغدا الاحد ضربة البداية فى تصفيات البطولة الافريقية
بالنسبة للقمة السودانية المشاركة فى بطولة افريقيا التى لم يحققها
السودان فى مسيرته الطويلة الفاشلة بل لم يبلغ نهايتها الا الهلال
مرتين فقط قبل اكثر من ربع قرن كما يلعب اهلى شندى فى تصفيات
الكونفدرالية البطولة الثانوية التى حققها المريخ للسودان مرة واحدة
وقبل اكثرمن ربع قرن والمفارقة هنا لو اننا احصينا ما صرفته هذه الاندية
من مليارات عن طريق السماسرة وحشدوا فيها المرتجع من المحترفين
الفاشلين من افارقة ووطنيين والذين عرفوا كيف يستغلون الهرج والاضواء
الزائفة من المنافسات المحلية ليحققوا المزيد من مال رجال الاعمال
السائب دون اى انجاز افريقى غير ان يحقق لهم الاضواء الجماهيرية
الاعلامية بسبب هوس الانتماء للهلال والمريخ حتى اصبحنا نشهد قمتنا
تحتفل بمنصب ثانى الطيش طالما ان منافسه فى القمة حل خلفه طيشا.
اليوم نريد من كل المعنيين من ادارات ومدربين ولاعبين واعلام زائف الا
يخدعوا جماهيرنا الغافلة التى تحتفى بالوهم طالما انها الاقل فشلا وليس
بالبطولة الافريقية نريد من كل هئؤلاء ان يدركوا ان هذا الجهل والغقلة
لابد ان تكون له نهاية وهذه مسئؤلية الجماهير حتى لايراهنوا على هذا
العبث فاقد القيمة فى الملاعب ولعل المسئؤلية الاكبر تتحملها جماهيرنا
حتى لا تنساق وراء مكاسب الاعلام والاداريين والمدربين من الفشل
والرابحون الللاعبون الذين سيحققون المزيد من المليارات دون ان يحققوا
البطولة الافريقية
اليوم نريد ان ترفع جماهيرنا شعار (كفاية هذا العبث بنا وبمصلحة السودان)
لهذا لانريد اليوم ان نهلل لانديتنا لمجرد انها عادت تحمل نقاط مباريات
نهايتها كالعادة الفشل فى نهاية المشوار وما كانوا سيفعلون هذا لولا
غفلة الجماهير
نعم نريد من الاندية ان تقدم لنا مستوى مميز يرفع من سقف طموحنا فى ان
نحقق البطولة لاول مرة فى تاريخ الكرة الافريقية ونحن الاعرق فى تاسيسها
على ان نرجئ احتفالنا فقط للبطولة والا فلا معنى للاحتفال
كفاية لعبث وضحك اللاعبين والمدربين والاداريين و الاعلام على جمهورنا
وليكن معيارنا اليوم الفريق الذى يعود للسودان محملا بكاس البطولة
الافريقية ويشلرك فى كاس العالك
لهذا ليس العبرة اليوم ان تعود قمتنا من ليبيا ونيجريا بنقاط
المباراة وانما الاهم ان تكون قدمت مستوى يؤهلنا لتحقيق البطولة وعلى
جمهورنا و على الاعلام ان يطلع بدوره ولا ينساق خلف هذا الوهم لمكاسب
ذاتية وليكن شعارنا اليوم لا احتفاء بنادى لايعود محملا بكاس البطولة
وما دون ذلك سيق وحققناه مما يجعل تتطلعنا الوحيد اليوم ان يسجل اسم
السودان بين ابطال افريقيا وان يرفع علم السودان فى كاس العالم للاندية
واى هرج غير ذلك كما نشهد اليوم فانه ليس الا مكاسب خاصة يحققها من
يروجون لانجاز وهمى وخادع لاقيمة له غير انه يحقق مكاسب زائفة لاداريين
ومدربين ولاعبين فاشلين ادمنوا خداعنا بانجاز مزيف لا وذن او قيمة له
,
تريد اليوم اداء ومستوى يغير الصورة السيئة التى عكسها الدورى الممتاز
حتى اليوم والتى قتلت طموحنا فى اللقب وهذا لن يتحقق الا اذا ارجانا
الاحتفالات الوهمية الخادعة التى استثمرها المدربون واللاعبون بسبب
غفلة جماهيرنا والذين ظللنا نشهد لهم صورهم وتصريحاتهم الجوفاء التى تجد
قبولا من الاعلام الذى يحسبها تجارة له قبل ان تكون مصلحة الكرة
السودانية
لهذا اقول نعم اليوم للفوزلمجرد انه خطوة وليس نهاية طموحنا دون احتفاء
لاننا نريد ان نشهد قبل ذلك مستوى يطمئن قلوبنا اننا اهل لتحقيق
البطولة ولا لاى هرج ومرج وافراط فى الاحتفاء بغير الفوز ببطولة
افريقبا
دعو الاداريين والمدربين واللاعبين ان يدركوا ان هذا وحده هو المطلوب
منهم وغيره وهم لا يستحق ان نحتفى به واننا بانتظار الاحتفاء فقط
بالبطولة وعلم السودان مرفوع ممثلا لافريقيا فى كاس العالم وفضونا من
الاحتفاءات بالفشل لمصالح ذاتية وليكن هذا وحده معيارنا لمباريات الهلال
والمريخ الذين يحملون امال السودان فى البطولة فهل يرتفع الجمهور
والاعلام لهذا المستوى حتى لا يكونوا ادوات يسخرها رموز الفشل فمعيار
النجاج البطولة والمشاركة فى كاس العالم وليس اى انجاز وهمى غيره
خارج النص
- شكرا الاخ ابوعمار
اضف الى ذلك محترفين انتهت مدتهم الافتراضيه الملاعب ثم الادهى والامر هذا النبت الشيطانى من الاداريين يصرفون صرف من لايخاف الفقر ولكن بدون خطه فقط من اجل الشو والظهور اما الكارثه الكبرى فهى الصحافه والاعلام الذى صار مهنة من لا مهنة له
اما تدخل الاعلاميين فى صميم خصوصيات الاداريين و بأساليب بذيئة يرفضها كل صاحب ذوق سليم و الادهى ان بعضهم يتبوء وظائف ادارية فى مجالس الادارات حتى غدت توحى للعامة قبل الذى بتعرض الى تلك السفاهات ان هذه الافلام تكتب بإيعاز و رعاية من المجلس الادارة و كان حريا عليها ابعادها حتى تنأى بنفسها .
و القامات التى تتعرض لتلك الاساءات عرفتها الساحة الرياضية بنقائها و عفتها و تذوب حبا لكياناتهم و الحب الذى يقتل احيانا ولما هذا السكوت المخجل اولا من مجالس الادارات التى تجب ان تتبنى هذه القضايا نيابة عن هذه القامات السامقة و ترفع الدعاوى على تلك الصحف التى تبيع سفاهة القول و حتى تعلم كل من تسول له نفسه ان تلك الشخصيات رموز مقدسة و ممنوع الاقتراب او النيل منها و من ثم تأتى دور رؤساء ادارات الصحف و مجلس المطبوعات .
اما انديتنا ستظل تراوح مكانها فى ظل الاعلام غير المسؤول وكل همه تزكى نار الفتنة بين الاندية لجنى مزيد من المال و ثم الادارات غير المؤهلة و اتحاد الغفلة الذى لا يدرى و لا يدرى انه لا يدرى و الدولة التى تريد ان تظل الامر هكذا و تريد ان كل الاطراف بل كل المجتمع السودانى تصبح مشغولة بنفسها فى شىء لا طائلة لها . يعنى نقول انظومة كاملة و كل طرف بما لديهم فرحون .
ياخى شوف ليك مكان أخر أكتب فيه لنستمتع
بكتابات أمثاللك المتوازنه
وأنا عارف خاتقول لى إقرأ مايعجبك وما لايعجبك
بس أقول ليك أمثال شوربجى هذا لأتمنى أن تكون قد
قرأت له مقالا فقد كرهنا أن نفتح كفر ووتر لكى لانرى
صورته أمامنا ناهيك عن مايكتبه ولولا حبنا لكتابات
أمثالك لإبتعدنا عن كقر ووتر وأرحنا نفسنا
يا خى ديل صحفيين خريجين وين ؟
الله يعين السودانيين من أمثالهم
وشكرا لك وفوا إن أفحمتك فى شأن أخر
ولكن ؟
طفح الكيل
تسأل الله أن ينصر فرقنا نصرا مؤزر يرفع من معنوياتنا
المحبطة أصلا وربنا يعدل الحال
ود الحاج