• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

لن نهلل لفوز متواضع نريد فوزا يعلن اننا فرق بطولة

النعمان حسن

 4  0  2076
النعمان حسن





اليوم السبت وغدا الاحد ضربة البداية فى تصفيات البطولة الافريقية
بالنسبة للقمة السودانية المشاركة فى بطولة افريقيا التى لم يحققها
السودان فى مسيرته الطويلة الفاشلة بل لم يبلغ نهايتها الا الهلال
مرتين فقط قبل اكثر من ربع قرن كما يلعب اهلى شندى فى تصفيات
الكونفدرالية البطولة الثانوية التى حققها المريخ للسودان مرة واحدة
وقبل اكثرمن ربع قرن والمفارقة هنا لو اننا احصينا ما صرفته هذه الاندية
من مليارات عن طريق السماسرة وحشدوا فيها المرتجع من المحترفين
الفاشلين من افارقة ووطنيين والذين عرفوا كيف يستغلون الهرج والاضواء
الزائفة من المنافسات المحلية ليحققوا المزيد من مال رجال الاعمال
السائب دون اى انجاز افريقى غير ان يحقق لهم الاضواء الجماهيرية
الاعلامية بسبب هوس الانتماء للهلال والمريخ حتى اصبحنا نشهد قمتنا
تحتفل بمنصب ثانى الطيش طالما ان منافسه فى القمة حل خلفه طيشا.

اليوم نريد من كل المعنيين من ادارات ومدربين ولاعبين واعلام زائف الا
يخدعوا جماهيرنا الغافلة التى تحتفى بالوهم طالما انها الاقل فشلا وليس
بالبطولة الافريقية نريد من كل هئؤلاء ان يدركوا ان هذا الجهل والغقلة
لابد ان تكون له نهاية وهذه مسئؤلية الجماهير حتى لايراهنوا على هذا
العبث فاقد القيمة فى الملاعب ولعل المسئؤلية الاكبر تتحملها جماهيرنا
حتى لا تنساق وراء مكاسب الاعلام والاداريين والمدربين من الفشل
والرابحون الللاعبون الذين سيحققون المزيد من المليارات دون ان يحققوا
البطولة الافريقية

اليوم نريد ان ترفع جماهيرنا شعار (كفاية هذا العبث بنا وبمصلحة السودان)

لهذا لانريد اليوم ان نهلل لانديتنا لمجرد انها عادت تحمل نقاط مباريات
نهايتها كالعادة الفشل فى نهاية المشوار وما كانوا سيفعلون هذا لولا
غفلة الجماهير

نعم نريد من الاندية ان تقدم لنا مستوى مميز يرفع من سقف طموحنا فى ان
نحقق البطولة لاول مرة فى تاريخ الكرة الافريقية ونحن الاعرق فى تاسيسها
على ان نرجئ احتفالنا فقط للبطولة والا فلا معنى للاحتفال

كفاية لعبث وضحك اللاعبين والمدربين والاداريين و الاعلام على جمهورنا
وليكن معيارنا اليوم الفريق الذى يعود للسودان محملا بكاس البطولة
الافريقية ويشلرك فى كاس العالك

لهذا ليس العبرة اليوم ان تعود قمتنا من ليبيا ونيجريا بنقاط
المباراة وانما الاهم ان تكون قدمت مستوى يؤهلنا لتحقيق البطولة وعلى
جمهورنا و على الاعلام ان يطلع بدوره ولا ينساق خلف هذا الوهم لمكاسب
ذاتية وليكن شعارنا اليوم لا احتفاء بنادى لايعود محملا بكاس البطولة
وما دون ذلك سيق وحققناه مما يجعل تتطلعنا الوحيد اليوم ان يسجل اسم
السودان بين ابطال افريقيا وان يرفع علم السودان فى كاس العالم للاندية
واى هرج غير ذلك كما نشهد اليوم فانه ليس الا مكاسب خاصة يحققها من
يروجون لانجاز وهمى وخادع لاقيمة له غير انه يحقق مكاسب زائفة لاداريين
ومدربين ولاعبين فاشلين ادمنوا خداعنا بانجاز مزيف لا وذن او قيمة له
,

تريد اليوم اداء ومستوى يغير الصورة السيئة التى عكسها الدورى الممتاز
حتى اليوم والتى قتلت طموحنا فى اللقب وهذا لن يتحقق الا اذا ارجانا
الاحتفالات الوهمية الخادعة التى استثمرها المدربون واللاعبون بسبب
غفلة جماهيرنا والذين ظللنا نشهد لهم صورهم وتصريحاتهم الجوفاء التى تجد
قبولا من الاعلام الذى يحسبها تجارة له قبل ان تكون مصلحة الكرة
السودانية

لهذا اقول نعم اليوم للفوزلمجرد انه خطوة وليس نهاية طموحنا دون احتفاء
لاننا نريد ان نشهد قبل ذلك مستوى يطمئن قلوبنا اننا اهل لتحقيق
البطولة ولا لاى هرج ومرج وافراط فى الاحتفاء بغير الفوز ببطولة
افريقبا

دعو الاداريين والمدربين واللاعبين ان يدركوا ان هذا وحده هو المطلوب
منهم وغيره وهم لا يستحق ان نحتفى به واننا بانتظار الاحتفاء فقط
بالبطولة وعلم السودان مرفوع ممثلا لافريقيا فى كاس العالم وفضونا من
الاحتفاءات بالفشل لمصالح ذاتية وليكن هذا وحده معيارنا لمباريات الهلال
والمريخ الذين يحملون امال السودان فى البطولة فهل يرتفع الجمهور
والاعلام لهذا المستوى حتى لا يكونوا ادوات يسخرها رموز الفشل فمعيار
النجاج البطولة والمشاركة فى كاس العالم وليس اى انجاز وهمى غيره





خارج النص



- شكرا الاخ ابوعمار
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    د ابوعبيدة عبد الرازق ،،،،،ابوعبيدة الكفاح 03-12-2016 03:0
    Iن الاخ النعمان محق في كل ما كتبه ،،،،ان مشكلة الاعب السوداني اعتقاد ان التوقيع لفريقي القمة هو نهاية المطاف ،،،،نريد ان نشاهده في الدوريات الأوربيه لخلق كيان سوداني كروي كما يفعل المصريين و الجزائريين والمغاربة ،،،وهذا لآ يتأتى الا بالبروز في المحافل الافريقية ،،،،هل الاعب السودان اقل مهارة من الاعب البرازيلي ،،،،الإجابة من جانبى لا،،،،،الفرق ان الاعب السوداني لا ذال هشا نفسيا بالأخص في المراحل النهائية وكأنه لا يصدق انه وصل الى هذه المرحلة الحتمية ،،،،نعم ان فريقي القمة لآ يجدان صعوبة في الوصول الي دور الأربعة ثم الخروج السهل الذى يدمي قلوبنا ويفجرها ،،،اذا ما هي الحلول ،،،،علينا الجلوس وأجاد حل لهذه المشكلة ،،،،هل يحتاج الاعب السوداني الى جلسات نفسيه مكثفة في هذه المرحلة ،،،وهل يوجد الباحث النفسي في أندية القمة كما يلاحظ في الأندية الأوربية ؟ ،،،،هل نلعب بدون جمهور في المراحل النهائية لتفادي الضغط النفسي الذي يتعرض له الاعب السوداني كحل تجريبي
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      د ابوعبيدة عبد الرازق ،،،،،ابوعبيدة الكفاح 03-13-2016 12:0
      لقد كثر الحديث عن تبديد الأموال. الطائلة في الاعب الأجنبى المنتهية صلاحيته ،واكبر مثال هو الاعب البرازيلى الذي جلبه الهلال في العام الماضي وكاننا لم نستفيد من التمثيلية الفكاهية التي قدمها الممثل العظيم حمال حسن سميد عن استجلاب الاعب الأجنبي ،،،ان الاهتمام بالناشئين هو الطريق الامتل للكرة الحديثة،،،،،ان الموهبة الكروية لا يمكن ان تتطور اذا لم تجد الصقل الذى يؤدى الي قمة العطاء ،،،،ان احراز الاهداف هو بسمة وضحكة للمنتصر وبكاء ونحيب للمهزوم،،،،وكما قال كبتن لطيف ،،،الكرة أقوان،،،،،لقد ولت طريقة احراز الأهداف بالصدفة مع زماننا ،،،،،وما يفعله الساحر ميسي ،بنزيمة ورياض محرز ونبمارواضح للعيان،،،،،،ان النضوج الكروى التهديفي في زماننا يبدأ تقريبا من منصف او نهاية العشرينات ، ثم يتطور ومن ثم يصل مرحلة الانحسار وذلك لان اللاعب يفقد عنصر اللياقة المطلوب لدقة التهديف،،،،مع الاهتمام بالناشئين فان النضوج الكروى التهديفي يمن ان يحدث في مرحلة مبكرة ،،،،،ما اقصد بالنضوج الكروي التهديفي هو دقة التهديف اذا كنت مهرولا ، او من كرة ثابتة ، او من ضربة جزاء ،،،،،نعم ان الاعب الموهوب يمكن ان يصل مرحلة تحديد الزاوية بدقة متناهية ،،،،ان الاعب الناشئ الموهوب فرغ شجرة لدن ممكن تطويعه،،،،ان احراز الأهداف يتطلب لياقة بدنية عالية ، قوة نفسية وثقة بالنفس ،،،،التهديف بقوة علي المرمي ليس مطلوب في معظم الحالات ،،،،فيا تري متي يرث ناشئ وطني الحبيب المهارة التهديفية لمسى ، نمار ، بن زيمة ،محرز ،وغيرهم ؟
  • #2
    عبدالباقى 03-12-2016 09:0
    الاستاذالنعمان من اين لنا في هذه البئه الرياضيهالخربه ان نحقق اى انجاز قل بربك كيف نتوقع من لاعب يصرف عليه مليارات الجنيهات في بلد الحد الادنى للاجور فيه اقل من مليون وهو في الاصل فاقد تربوى كل طموحه ان يلعب في الهلال او المريخ
    اضف الى ذلك محترفين انتهت مدتهم الافتراضيه الملاعب ثم الادهى والامر هذا النبت الشيطانى من الاداريين يصرفون صرف من لايخاف الفقر ولكن بدون خطه فقط من اجل الشو والظهور اما الكارثه الكبرى فهى الصحافه والاعلام الذى صار مهنة من لا مهنة له
  • #3
    ابو قصى الدمام 03-12-2016 09:0
    بعد ان كتبت تعقيبى على مقالك السابق و اثناء الحفظ حدث تعليق للجهاز و ضاق صدرى و لم احاول اعادة الكتابة مرة ثانية و لكن اقول لماما يتضح لى من ردك ان الدور الجمعية العمومية الرقابى غائب ولا استطيع ان اتفهم ان لا يتم مناقشة الميزانية فى الجمعية العمومية و هى جهة رقابية و المفترض ان تكون اعلى سلطة و لكن مادام انها معينة من الاتحادات بل لها حق الاتيان بأعضاء اخر متى ما شاءت و بل هى اكبر عددا فقط من اللجنة فلا مبرر من انعقادها و بل من وجودها.
    اما تدخل الاعلاميين فى صميم خصوصيات الاداريين و بأساليب بذيئة يرفضها كل صاحب ذوق سليم و الادهى ان بعضهم يتبوء وظائف ادارية فى مجالس الادارات حتى غدت توحى للعامة قبل الذى بتعرض الى تلك السفاهات ان هذه الافلام تكتب بإيعاز و رعاية من المجلس الادارة و كان حريا عليها ابعادها حتى تنأى بنفسها .
    و القامات التى تتعرض لتلك الاساءات عرفتها الساحة الرياضية بنقائها و عفتها و تذوب حبا لكياناتهم و الحب الذى يقتل احيانا ولما هذا السكوت المخجل اولا من مجالس الادارات التى تجب ان تتبنى هذه القضايا نيابة عن هذه القامات السامقة و ترفع الدعاوى على تلك الصحف التى تبيع سفاهة القول و حتى تعلم كل من تسول له نفسه ان تلك الشخصيات رموز مقدسة و ممنوع الاقتراب او النيل منها و من ثم تأتى دور رؤساء ادارات الصحف و مجلس المطبوعات .
    اما انديتنا ستظل تراوح مكانها فى ظل الاعلام غير المسؤول وكل همه تزكى نار الفتنة بين الاندية لجنى مزيد من المال و ثم الادارات غير المؤهلة و اتحاد الغفلة الذى لا يدرى و لا يدرى انه لا يدرى و الدولة التى تريد ان تظل الامر هكذا و تريد ان كل الاطراف بل كل المجتمع السودانى تصبح مشغولة بنفسها فى شىء لا طائلة لها . يعنى نقول انظومة كاملة و كل طرف بما لديهم فرحون .
  • #4
    ود الحاج 03-12-2016 08:0
    الأخ التعمان والله حرام أمثالك يكتبون هنا
    ياخى شوف ليك مكان أخر أكتب فيه لنستمتع
    بكتابات أمثاللك المتوازنه
    وأنا عارف خاتقول لى إقرأ مايعجبك وما لايعجبك
    بس أقول ليك أمثال شوربجى هذا لأتمنى أن تكون قد
    قرأت له مقالا فقد كرهنا أن نفتح كفر ووتر لكى لانرى
    صورته أمامنا ناهيك عن مايكتبه ولولا حبنا لكتابات
    أمثالك لإبتعدنا عن كقر ووتر وأرحنا نفسنا
    يا خى ديل صحفيين خريجين وين ؟
    الله يعين السودانيين من أمثالهم
    وشكرا لك وفوا إن أفحمتك فى شأن أخر
    ولكن ؟
    طفح الكيل
    تسأل الله أن ينصر فرقنا نصرا مؤزر يرفع من معنوياتنا
    المحبطة أصلا وربنا يعدل الحال
    ود الحاج
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019