• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
ديدي

جمال الوالي ؟..الإجابة بنعم

ديدي

 0  0  2448
ديدي
*قليلون هم الطيبون ،الذين يمرون علي حياتنا، فنأسف علي فراقهم إن غادروا
او سافروا ،لأن التعويض بأمثالهم صعب في ظل الشر المتفشي والأشرار الذين
باتوا يمثلون الأغلبية !!
*والوسط الرياضي السوداني في ظل الكثير من المتغيرات من حولنا ،صار يبدل
جلده سريعاً ،وتتغير فيه الكثير من المعالم المتوهجة ، وتتبدل فيه
القناعات الراسخة والقيم الإنسانية الرائعة بإيقاعات عجلي الي مستنقع
السوء ، فيجد بعض الأنقياء انهم أصبحوا غرباء ،فيهربون بجلودهم .
*وسط رياضي ، يقابل جميلك بالجحود والنكران ،يحمل فيه الكثيرون شعار :
لست معي إذاً أنت ضدي ،ومن تختلف معه ،(ما بحدر ليك في الضلام) .. (ده
كان زمان) ،الآن يشتمك ويشتم أهلك وجدود أجدادك أمامك وفي كل الوسائط !
*وجمال المريخ (الوالي) هو أحد هؤلاء الأنقياء ،الذين صبروا وصابروا في
مواجهة كل العوامل المناخية بعواصفها وأعاصيرها ،ورغم إزديادها قوة في
السنوات الآخيرة ،إلا أن الرجل صمد حتي أكمل 14 عاماً قبل أن يستسلم في
نهاية المطاف ،ويضرب الرقم القياسي ويصبح عميد الرؤساء !
*14 عاماً أسهم فيها الرجل بعشرات المليارات من الجنيهات ، أسس وبني وشيد
الصروح في النادي والإستاد والملعب الرديف صرف في فريق الكرة (من طقطق
للسلام عليكم) ،دفع دمه ، وعصر علي قلبه ، وحجب دموعه في كل المواقف
حزناً و فرحاً ، إذا نطق الشجر والحجر لأنصفت جمالاً ،وقالت : هذا الجمال
من ذاك الجمال !!
*حمل المريخ بكل (ثقله) و (أثقاله) وتحمل (ثقالات) الثقلاء والحقداء علي
ظهره طوال هذه السنوات ،(لا إشتكي ولا بكا) ، يواجه الجحود بمزيد من
البذل والعطاء والسخاء ، ويقابل الشتائم والسباب بإبتسامة ،دائمة الحضور
علي محياه !
*لاحقته الإتهامات من كل شكل ولون ،أكلوا لحمه وسفكوا دمه ،جردوا شخصيته
النبيلة من كل القيم والسمات الإنسانية الجميلة ظلماً وتجن ،ولكنه يا
سبحان الله، ثبت وصمد وتجمد !
* قد يختلف الناس او يتفقوا علي من يمارس عملاً او نشاطاً في العمل العام
، هذا شئ طبيعي ومبدأ ديمقراطي ،وجمال إختلف حوله كثيرون ،واتفق عليه
كثيرون ،ولكن لا هؤلاء ولا أؤلئك ينكرون ما قدمه الرجل لناديهم طوال هذه
السنوات !
*وإن كان فريقه لم يتوج ببطولة خارجية في عهده ،فهذا لا يعيبة وليست سبة
في تاريخه ،فكم من رئيس مر علي الهلال والمريخ ،ولم ينجز في عهده (لقب
قاري) !
*رئاسة الوالي للمريخ كانت نقطة فارقة في تاريخ النادي ، وفي تاريخه هو
أيضاً ،فيكفيه إنجاز الطوابق وقلعة المريخ التي شهدت لأول مرة ترميماً
وتحديثاً كأول حدث في الإستادات السودانية وستتحدث عنه الأجيال القادمة
،فهذه البصمة علي وجه الخصوص لا تنمحي ،ويكفي الرجل أيضاً أن هذا العمل
الضخم أحدث حراكاً في الهلال في عمليات البناء ،وآخرها فكرة الجوهرة التي
يتم تنفيذها الآن في عهد اشرف الكاردينال ،وقبلها توزع الحراك الذي كان
فيه الفضل للوالي، لدي الإتحادات فتم تحديث استادت الخرطوم وبورتسودان
والابيض ومدني.
*هذه كلمة حق كتبتها بكل صدق وتجرد ،بحق رجل يستحق ان يشكر ويمدح ،ويستحق
التكريم علي كل المستويات ،خصوصاً من قبل ناديه ،فلا يذكر المريخ وإلا
ذكر معه جمال الوالي ، ولا يذكر جمال وإلا ويذكر معه كل شئ جميل في
المريخ !!
*وهذا الرابط والوشائج القوية التي ربطت الوالي بنادي المريخ وجماهيره
،هي التي تدفعه للتعبير عن حبه لناديه في كل المناسبات وتجعله يبادر
بالإعتراف بأن للمريخ أفضالاً كثيرة عليه ،وهذه حقيقة لا جدال فيها .
*جمال الوالي هل يكون آخر (الهاربين) من جحيم الوسط الرياضي وهل سيعود
فعلاً بعد 3 سنوات إذا دعت الحاجة ـ كما قال ؟!!
*متي نقول لمن أحسن أحسنت ،حتي نحافظ علي كوادرنا الرياضية من
الهروب،ويعيش الوسط الرياضي في سلام ووئام ؟؟!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019