• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
ديدي

عطا المنان علي خطي جمال الوالي !

ديدي

 0  0  3856
ديدي


*يبدو ان رئيس مجلس التسيير بالهلال الحاج عطا المنان مطمئن علي التمديد لمجلسه ،ولكنه رغم ذلك لا يود ان يترك ثغرة لآخرين قد يتهمونه ومجلسه بالكنكشة ـ فها هو في تصريحات صحافية ـ يقول ان الانتخابات قائمة في النادي في موعدها 22 مايو وان ملفها لدي المفوضية ومن حقها التمديد او التعيين ،وعن ترشحه قال ليس من المنطق التحدث عن ذلك الآن والهلال مشغول بملفات مهمة .

*وواضح ايضاً من بين سطور تصريحه انه لا يستبعد الترشح لرئاسة الهلال ،وإلا لنفي اي إتجاه لذلك جملة وتفصيلا وبلهجة حاسمة كما كان يردد خلال الفترة الماضية !!

*ودون ان نلف وندور في هذه الحلقة التي قد تشكل للبعض علامات استفهام وتعجب ،نقول ان كل المؤشرات تدل علي ان التمديد لمجلس التسيير واقع لا محالة لأكثر من سبب ليس أقلها أهمية ،ظروف الفريق الإعدادية من اجل خوض دور المجموعات الافريقي ،ومنح الفرصة لهذا المجلس لإكمال ما تبقي من أعمال الترتيبات والتجهيزات لهذه المعركة الافريقية المهمة ضف الي ذلك التأكيد المباشر من والي ولاية الخرطوم بالتمديد للمجلس.

*الأمر الآخر ـ او المتوقع ـ هو استمرار الحاج عطا المنان في موقعه ، بعد التمديد لهذا المجلس او عن طريق التعيين لدورة جديدة تضم عناصر اخري غير العاملة معه في المجلس الحالي !!

*ونتوقع كذلك ان يكون الطريق ممهداً امام الرجل للجلوس علي كرسي رئاسة الهلال لأطول فترة ممكنة ـ اللهم إلا اذا حدثت مستجدات وتم تعيينه في اي موقع سياسي آخر من قبل الحكومة !!

*وطريقة دخول الحاج عطا المنان وترؤسه للهلال تشبه الي حد بعيد ،الطريقة التي جاء بها جمال الوالي ،والظروف تقريباً هي نفس الظروف !!

*وسيجد الهلاليون انفسهم يسيرون بنفس النهج الذي سار عليه المريخاب مع جمال الوالي ،ففي الفترة التي سبقت مجئ الوالي كان الوضع في المريخ مرتبكاً والفراغ الاداري يشكل ازمة حقيقة في النادي وسط تململ جماهيري ،بعد الهروب الجماعي لمعظم القيادات التاريخية بسبب المنصرفات الباهظة لتسيير العمل .

*الاختلاف في الهلال ،ان الامين البرير واجه عاصفة من الازمات والمشاكل ودخل في معارك طاحنة مع المعارضة وواجه جملة من الانتقادات والهجوم اللاذع بسبب بعض سياساته ،وفي نهاية المطاف استسلم امام قرار إقالة مجلسه وتعيين مجلس التسيير ،ولم يبد مقاومة تذكر ،وكأن القرار بالنسبة له يشكل طوق النجاة ،من مهام جسام ليس اقلها المنصرفات الباهظة التي كان يتكفلها مجلسه دون مساعدة تذكر من الجهات الخارجية .

*وحتي لا نكذب او نتجمل ،لابد لنا من الإعتراف بالدعم الحكومي لناديي الهلال والمريخ دوناً عن الاندية الاخري ،وخاصة حين يكون علي رأس مجلس الادارة شخصية سياسية تنتمي للحزب الحاكم ،فالمريخ تم دعمه بأموال طائلة في دورات الوالي ـ ومازالت هذه الاموال تتري ـ وفي الهلال كان هنالك دعم حكومي خلال رئاسة الامين البرير ولكن ليس بالقدر الكبير فالرجل ليس سياسياً ولا نافذاً في الحزب الحاكم ،ولكن لأن الهلال حزب اكبر لا يمكن تخطيه !!

*وحين جاء الحاج عطا المنان للهلال عبر لجنة التسيير ،وجد مختلف الدعومات ،وكان لابد من ذلك لإنقاذ الهلال من ديون متلتلة ،بعضها لجهات او لمدربين سابقين ومنهم كامبوس الذي استقدمه صلاح ادريس ،وبعض الديون كانت تهدد الهلال ووصلت قضاياها الي الفيفا !!

*نخلص من كل هذا ان لا أحد يتجرأ في الفترة المقبلة من التقدم للترشح لرئاسة الهلال ،إلا لهدف الكيد الشخصي ،او المكابرة او المجازفة او الجنون ،ففي ظل عدم وجود استثمار او ايرادات للنادي لمواجهة منصرفات مالية بأرقام خرافية يستحيل علي اي رجل أعمال ،المغامرة بأمواله او شيكاته وإلا فمستشفي التجاني الماحي أقرب ..!!

*صلاح ادريس لم ينف او يؤكد نيته للعودة الي رئاسة الهلال ،كذلك الامين البرير ولكن كلاهما ينتظر الآخر ،ويترصده ففي حالة ترشح اي منهما سيهرول الآخر في تحد لمنافسته علي الرئاسة ، ولكن هل يجرؤ أحد ؟؟؟؟؟!!

*الحكومة لا تفتح خزائنها الي لمنسوبيها ،فهل تتحول نغمة المريخاب (الوالي رئيس طوالي) لنغمة زرقاء بسلالم هلالية ،المايسترو فيها عطا المنان ؟؟!!

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019