• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-26-2024
ديدي

حكيم الهلال وصالح سليم وشيبوب

ديدي

 0  0  2914
ديدي

*رئيس نادي القيروان التونسي مراد (بالاكحل) إشار الي أن (إنتداب) تسجيل
شرف الدين شيبوب ،لم يكن مكلفاً !!
*(بالاكحل) جا (يكحلها) عماها ليس بالنسبة لهم ..،إنما عماها بالنسبة لنا
،يعني النادي ضم شيوب لأنه من (الصفقات الرخيصة) ،يعني جبناه بالساهلة
،فوق البيعة ،او شئ من كل هذه (المعاني) ،ولولا التمويهات والمطاردات
،والكباري لما وجد شيبوب موضع (كدارة) علي أرض القيروان !!
*ويبدو أن (الاكحل) رجل واضح وصريح ،ولا يملك لساناً طويلاً ،او يتمتع
،بقدرات خارقة في الثرثرة و(المنضمة) كالتي يتمتع بها بعض الإداريين في
ناديي القمة ، وإلا لنفخ نفسه بكل عبارات التضخيم والتضليل ووصف شيبون
باللاعب المعجزة ، الذي سيدك الأرض دكاً في الدوري التونسي !
*كان من الممكن للاكحل ،ان يقول عن شيبوب الذي مازال يشغل الشارع الكروي
السوداني ،ما لم يقله مالك في الخمر ،ولكنه ليس إدارياً في الهلال
والمريخ ،ليملأ الصحف ضجيجاً ،ويطارد لاعباً عادياً في المطارات والفنادق
،ويلتقط معه الصور عادي و (سيلفي) !!
*هذا هو الفارق بين العمل الإداري بيننا وبينهم !!
*هل سمعتم بمثل هذه المطاردات التي كان بطلها الكاردينال وأعوانه ،وونسي
وجماعته ،وراء اللاعب شيبوب ،في اي دولة عربية او حتي افريقية !!
*هل سمعتم بمطاردة الاهلي او الزمالك مثلاً ،للاعب في شوارع أسوان وفنادق
قنا ،لتسجيله ؟؟
*لماذا نقارن فرقنا بأندية شمال افريقيا ،بل نعتبر ان أنديتنا افضل منها
،او علي أقل تقدير ،ليس أقل منها ،وحين ،نعقد المقارنة (الإدارية) نلاحظ
اننا بالنسبة لهم صفر علي الشمال ؟
*في التسعينيات ،جمعتنا جلسة صفاء ،بقاهرة المعز ،كنا مجموعة من الصحفيين
أذكر منهم دسوقي ،وبيننا طه علي البشير ،وعلي ما أذكر احمد دولة ومحمد
حمزة الكوارتي ـ إن لم تخني الذاكرة ـ وأعتقد ان المناسبة كانت حضور بعثة
الهلال لاداء مباراة تنافسية ،والحديث كان عن شخصية رئيس النادي الأهلي
المصري الراحل صالح سليم ،فحكي حكيم الهلال بطريقته الظريفة في السرد
وتذكر موقفاً حدث له قائلاً: ( لمن كنت رئيس لي نادي الهلال إنتهزنا انا
والكوارتي فرصة وجودنا في القاهرة ووصول رئيس الاهلي صالح سليم من لندن ـ
مكان إقامته ـ وقلنا والله ياخي دي فرصة ننشط إتفاق التوأمة مع الأهلي
،وكتبنا خطاب للنادي بهذا المعني ) يقول طه : (توقعنا أن اجتمع انا وصالح
سليم كرئيسين للناديين ،لنتفاجأ اننا سنقابل مدير النادي وكان وقتها عدلي
القيعي ) ـ ونشير هنا إلي ان القيعي صار فيما بعد رئيساً للنادي بعد
سنوات طويلة ،ليس لأنه ملياردير ،ولكن لأنه تدرج في النادي الذي يعتبر
مؤسسة !
* نعود للموقف الذي حكاه حكيم الهلال بشجاعة ، وهو موقف بالمناسبة لا
ينتقص من مكانته ولا من مكانة الهلال ،ولكننا كسودانيين إعتدنا ان نتعامل
مع الآخرين بتواضع وتقدير زائد ،ولو جاء صالح سليم أيامها الي السودان
لإستقبل إستقبال الفاتحين ،ولكن الفارق بيننا والآخرين انهم يحسبون لكل
شئ حساباً ،وكل رئيس او موظف او سكرتير ،لا يتغول علي عمل الآخر ،وكل شئ
يسير بحساب دقيق .
*الاخ طه حين حكي ذاك الموقف ،ليس لأنه إستهجنه ،إنما اراد ان يقارن
الأسلوب والطريقة التي تتبع في النادي الاهلي ومكانة الرئيس (المحترمة)
وعدم شغله ببروتوكولات صغيرة من الممكن ان يقوم بها مدير النادي .
*واعتقد ان حكيم الهلال إذا عادت به الأيام رئيساً للهلال ،لإستفاد من
ذاك الموقف (المؤسسي) الذي حدث له مع مدير النادي الأهلي !
*فكل الموضوع كان تنشيط توأمة بين الهلال والأهلي ، يعني مدير النادي
ممكن يقوم بالواجب !
*والله انني أكبرت وأعجبت بطه أكثر وأكثر حين حكي ذلك الموقف دون حرج بل
انه كان معجباً بشخصية صالح سليم ـ كما لاحظت انا ـ
*رئيس نادي القيروان أعادنا الي ذكريات جميلة .
*ولكننا حين نتذكر (إداريين اليومين ديل) نظل نتحسر ونتحسر و نتحسر !
*الله يسامحك يا شيبوب !
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ديدي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019