ان تاتى اخيرا خير من الا تاتى فلقدظللت وظل غيرى فى اجهزة الاعلام
يطالب الاتحاد لوضع نهاية لهذا العبث وهذا الخلل فى اجراءات تسجيلات
وانتقالات اللاعبين من نادى لنادى على المستوى المحلى وم ننادى لنادى
على مستوى المحترفين الاجانب
هذه الاجراءات التى اصبحت العامل الاكثراهمية فى حسم النقاط فى
المباريات بعيدا عن الملعب فكم من نادى تصدر بطولات من خارج الملع رغم
تعدد هزائمه فى الملعب ومن الاندية من هبط رغم انفه بسبب خصم النقاط منه
لاخطاء اجرائية فى تسجيل لاعب وكم نادى بقى فى درجته رغم خسارته النقاط
التى تحكم بهبوطه بسبب اجراءات التسجيلات والانتقالات من نادى لنادى
وتصوروا كم هو عدد هذه القضايا فى اتحاد تنتمى له عشرات الالاف من
الاندية تتبع لما يقرب ستين اتحاد محلى لبيقى ا لنادى وسط هذا الكم
الهائل الذى لا مثيل له فى العالم ليبقى اى خطا اجرائى فى اى نادى حتى
لو كان فى اورنيك التسجيل يكفى لان يفقده نقاطه التى حققها فى
الملعب بسبب الاجراءات الطويلة المعقدة وسط هذا الكم الهائل من الاتحادات
والاندية حتى لو كانت المخالفة عمرها سنوات طويلة
ولعا الاخطر ان هذا النوع من المخالفات افرز ما نسميه بفهلوة الاداريين
الذين يخذنون ما يملكونه من معلومات عن اى خللل اجرائى فى تسجيل وانتقال
اى لاعب لاستغلال الفرصة عن تعرضم للهزيمة فى الملعب ليحنى ثمار ما
يعلمه من معلومات عن مخالفىة اجرائية فى التسجيل وان مضا عليها ستوات
حقيقة السودان وحده دون دول العالم كلها تكسب فيه اندية نقاط
المباريات رغم الهزيمة داخل الملعب
والمفارقة ان كل دول العالم لاتعانى من هذا الكم الهائل من الاندية مما
يضاعف من حجم المخالفات الادراية فانها رغم ذلك حرصت على الا تتيح
الفرصة لتغيير نتائج المياريات خارج الملعب بحيث يحققها من فشل داحل
النلعب لهذا ظلت حريصة على ان تنشر كشف اللاعبين المسجلين لكل نادى قبل
انطلافة الموسم و لاى نادى ان يطعن فى عدم صحة تسجيل اللاعب قبل
انطلاقة الموسم ان كان له شكوى فى صحة التسجيل حتى يصحح او يلغى تسجيله
ان كان مخالفا واى شكوى بعد ذلك لا تغير من نتيجة المباراة لصالح الفريق
المهوزم ليبقى الملعب وصافرة الحكم هى الوحيدة التى تحكم نتيجة المباراة
الا اذا كانت هناك مخالفة لقانون اللعبة حيث يمكن تغييرنتيجة المباراة
ولهذا تصبح الحاكمية للملعب وليس للفهلوة الادارية التى اتخذ منها
السماسرة سوقا للتلاعب بنتائج المباريات
ولكن الاتحاد السودانى خالف كل الاتحادات لانه اتخذ من المخالفات
الاجرائية مصلحة فى كسب المال برسوم الشكاوى عبر المراحل المختلفة لنظر
الطعن فى تسحيلات اللاعبيت لتصبخ هى العامل الاكثر حسما لنتائج
المباريات من خارج الملعب وليس منن داخله مما ادى لتدنى المستوى الفنى
وهذا النظا كما نرو ن معمول به حتى فى المنافسات القارية حيث يتعين على
من يرغب فى الطعن ان يقدم طعنه قبل المباراة حتى لا يكون سببا فى تغيير
نتيجة المباراة
ولكن الاتحاد السودانى اخيرا كما تداولت الصحف انه سيصحح من هذا
الخطا الفاحش وهو ما يستجق ان نشيد به وان جاء متاخرا رغم المطالبات
العديدة التى ظللنا نرددها ومع ذلك نامل ان يعمل الاتحاد بهذا النظام
قبل انطلاقة الموسم الجديد حتى تتفرغ الفرق للملعب ليصبح وحده المعيار
وليته يعيد النظر فى كل ممارساته الخاطئة
خارج النص:
- شكرا ليك الاخت وردة نتمنى الا يكون حلم والكلمة عند السيد الوزير
- شكرا الاخ ابو الانفار الكسلاوى اتمنى اولا الا يصيبنا الياس وثانبا
المحترفون الذبن يتلاعبون بقمتنا المزعومة ليس فى قامة لاعبينا الذين
ذكرتهم ولكنا نفتقد المستوى الادارى مثل رحمة الله عليهم الطيب عبدالله
وابوالعا ئلة فالطيب عبدالله لما غضب من الدحيش قام بشطبه دون تردد من
كشوفات النادى فمن من لاعبينا اليوم فى قامة الدحيش اما ابوالعاءلة فلقد
شطب الصف الاول للمريخ باكمله لما اردوا ان يتعالوا على الفريق قبل
مباراة امام الهلال وواجه الهلال بصف اللاعبينا لثانى وحقق فوزا كبيرا
على الهلال واتمنى ان تتحقق امنيتك فى عقد ورشة لحسم هذا الموضوع
- شكراالاخ هلالابى العبرة فى الراس اذا اعيدت صياغة الاتحاد وتم
تكوبن جمعية عمومية اغلبيتها ليست كمبارس فان الحال كله سيتصلح وسيرحل
كل من لا يصلح لقيادة الاتحاد فالندعو للاعادة صياغة الجمعية كخطوة
عاجلة
-شكرا الاخ ابو ماذن اذا اراد السيد الوزير الاصلاح بشكل جاد صدقنى انه
لن يصعب عليه تحقيق هذا الحلم فليضع نصب عيونه دستور السودان واللائحة
الدولية ولائحة ترخيص الاند ية ويضع كل الاعتبار لمصلحة البلد دون
مراعاة للاشخاص والشلليات ويومه ان اراد اى مساعدة فاننا عبر الصحف او
الورش على استعداد لان نقدم له ما نملك
- شكرا الاخ ابومحمدين واوافقك الراى واؤكد لك ان الاخ محمد الشيخ لن
يبخل بتقديم خبرته التى لايرقى لها الشك
ما أوردته والله هو عين الحقيقة و الصواب و نحن لا نملك الا ان نشكرك عليه و نطالب بالمزيد رغم أنف الكارهين ! اذ ما هو طعم المنافسات الرياضية و ما هو مغزاها ان كانت الكاسات ترفع و البطولات تكتسب بالفهلوة و بالشكاوى و من داخل المكاتب بواسطة الإداريين خاصة لو كانت شبهات الفساد و المحاباة تحيط بهم من كل حدب و صوب.... احتفل أهل المريخ هذا الموسم بنيل بطولتي الدوري الممتاز و السودان و هم يعلمون علم اليقين انهم خسروا و انهزمو في ميادين الشرف و المنافسة الشريفة ... كسبوا البطولات بعد خسائر مذلة و مهينة من فرق عملت للفوز و حققته في الميدان ... كسبو البطولات الزائفة من خلال الشكاوي و التواطؤ مع اتحاد الفشل و الفساد فماذا كان طعم تلك البطولات في حلوقهم و حتي جماهيرهم تحجم عن احتفالات لم تقنعهم بجدواها و معناها و قيمتها...ان كانت البطولات تكتسب بهذه الطريقة فما جدوي استجلاب اللاعبين الأجانب و ما جدوي المدربين و المعسكرات و ما هو طعم و قيمة المنافسة الرياضية أصلا؟! اجتماع واحد او اثنين في مكاتب الآتحاد الفاسد تقسم فيه البطولات في بداية كل موسم و يحدد فيه البطل و الوصيف و الفرق الهابطة و الصاعدة و بلا مباريات ... بلا جمهور ... و بلا حكام ولا أمن ملاعب ورأسا الي منارات التتويج و الاحتفالات شرط ان تكون أنصاف مدني و حرم النور و احمد الصادق غير مرتبطين بحفلات اخري....