• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-23-2024
النعمان حسن

نجم الدين يرفض اعتماد مياليات رفع الاثقال وسكرتير الاتحاد يوافقه

النعمان حسن

 0  0  1273
النعمان حسن




الدكتور نجم الدين عضو دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ومدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية بعد ان الت له كل صلاحيات الوزارة بعد ان اعلن السيد الوزير ان ما لم يرد صراحة فى القانون بانه من اختصاصه فهو من سلطة الوزارة التى اختزلها فى شخص مدير دائرة الرياضة بعد ان نزع عن نفسه اى سلطة فى المادة 16 وانهامن اختصاص ما اسماها الوزارة وهى كيان اصبح مستقلا عن سيادة الوزير كما نزعها عن الوكيل بعد ان فسر اى صلاحيات خصت بها الوزارة خاصة بالرياضة بانها من سلطات مديردائرة الرياضة وليس الوكيل والتقط مدير دائرة الرياضة فبعد ان اصبح هو الذى يحدد ان كان الموقع يخضع للمادة 16 ام لا فلقد منح نفسهالحق فى ان يقررانكانت الميداليات التى يحققها اللاعبون تستحق اعتراف الوزارة بها ام لا فلقد نصب الدكتورنفسه قوة فوق الاتحادات الدولية عندما اعطى نفسه السلطة الفنية ليقرر فى الميداليات يرفض منها ما يرفض ويقبل ما يقبل وهكذا بعد ان اصبح هو الذى يحدد الموقع الخارجى ورفض اعتماد اى موقع فى الاتحادات العربية والاسلامية فلقد قرر عدم الاعتراف باى ميدالية يمنحها اى اتحاد دولى الا اذا اعترف بها هو بعد ان اصبح سلطة تنزع الميداليات عن من يشأء وبهذا يتعين على الاتحادات الا تعلن عن اى ميالية يحققها ايا من اللاعبين حتى يعتمدها هو للاعب حتى لو كانت تؤهله للولمبياد ولا يهم ان رفع الاتحاد الدولى المعنى علم السودان وقلد اللاعب اى ميدالية وقلده للاعب وحفزه عليها الى ان يصادق عليها هوولم يعد ينقصه الا ان يصدر اوامره للااتحادات الدولية الا ترفع علم الدولة او تعزف نشيدها الوطنى قبل ان يصادق لها على الميدالية ومن هنا وصاعدا يحظرعلى كل من يحرز ميدالية الا يعلن عنها قبل ان يعتمدها الدكتور نجم الدين وعلى الاتحاد الدولى المعنى ان يغتذر له اذا رفع علم البلاد دون اذنه وان يعلن كل من استمع للنشيد الوطنى للسودان ان يعتبر نفسه لم يسمع شيئا اذا لم يتماعتماده على الميدالية التى حققها لاعب سودانى.واعتبر اى اتحاد يعلنه ما حققه من ميداليات ان يحرص على عدم تضليله اذا كان فى رايه الشخصى انهاميداليات غير مستحقة بعد ان اصبح هو الوصى الفنى على اهلية الميدالية وليس الاتحاد الدولى السلطة الاعلى لمنح الميداليات وفق معاييره الفنية بعد ان اصبحت معايير الدكتور الفنية هى الاعلى من الاتحادات الدولية.

لا تظنوا اننى امزح فانا اعنى ما اقول وحتى لا تظنوا بى الظنون فدعونى اقدم لكم الدليل:

الاخ حسن سيداحمد سكرتير اتحاد رفع الاثقال والمرشح لنفس المنصب لدورة جديدة صاغ خطابا للدورة كان بصدد قراءته فى الجمعية العمومية للاتحاد خطابا للدورة المنتهية ولولا ان مجلس ادارة الاتحاد تدارك هذا الموقف وبعلم المفوضية الاتحادية اعاد النظر فى الخطاب الذى اعده السكرتير لقدم السكرتير الخطاب الذى عدد فيه الميداليات التى حققها الاتحاد والبالغ عددها 27 ميدالية اهلت الاتحاد للمركز الثانى بعد العاب القوى لوقف السودان كله على هذه البدعة التى قررها الدكتور نجم الدين:وياله من موفقف غير مفهوم من سكرتير الاتحاد ومن معه وهم يبخسون ما حققه اتحادهم من انجازات ويجهضون حق اللاعبين الذين حققوها كل ذلك بسبب نزاع على مقاعد مجلس الادارة ولعل شمال كردفان التى وقف لاعبوها خلف هذا الانجاز الاكثر تضررا من تبخيس السكرتيروجماعته لهذه الانجازات.

ودعونى هنا انقل لكم حرفيا ما سطره سكرتير الاتحاد بالحرف كلمة كلمة ولا اقول ماقاله حيث ورد فى خطاب السكرتير للجمعية العمومية والذى تم تعديله لما فيه من تبخيس لانجاز الاتحاد حيث يقول السكرتير فيه بعد ان عدد الميداليات واسمء اللاعبين واللاعبات التى حققوها مايلى:

(وللحقيقة اننى اصطدمتبصخرة الحقيقة عندما تم توجيهنا من ادارة الرياضة ان نتحرى الدقة فى كتابة تقاريرنا بصفة خاصة حول الميداليات اذ انه على حد قولهم كل المنافسات التى جاء ذكرها انماكان ترتيب السودان فيها فى ذيل المنافسة اى بمعنى اخر عندماننال فضية يكون المتنافسين اثنين فقط وعندماننال برونزية يكون المتنافسون ثلاثة وهكذا دواليك )

ليس الغريب فى هذا الامر ان يكون الدكتور نجم الدين نصب نفسه سلطة فنيىة تقرر فى الميداليات ولكن الاغرب منه ان تبلغ بسكرتير الاتحاد ومن معه ان يبخسوا ما حققه الاتحاد من ميداليات ويهضموا حق الولاية التى كان لها فضل اغلب الانجازات (شمال كردفان) بالرغم ان ميدالياتها مستحقة قررتها الاتحادات الدولية المختصة فهل يا ترى سيقوم السكرتير ان عاد لموقعه بمخاطبة الاتحادات الدولية المعنية تنفيذا لامر ادارة الرياضة ويعيدالميداليات للاتحادات الدولية بحجة انها مداليات (ضاربة) ويحذرها من ان ترفع علم السودان وتعزف نشيده مالم يعتمد الدكتور نجم الدين الميداليات وان يعيد لهم الحافز من اللاعب ان كان هناك حافز له وان يرفض المشاركة فى الاولمبياد ان كانت الميدالية تؤهله لذلك وعلى نادى الهلال ان يعيد للاتحاد كاس السودان الذى استحقه يوم انسحب المريخ من ملاعبته فى المباراة النهائية وعلى اى فريق صعد او تصدر بطولة لتخلف خصمه او انسحابه او بسبب شكوى قانونية تم بسببها اعتباره فائزا حسبالقوانين الفنية للعبة ان يرفض ما تحقق له

هكذا اصبحت ادارة الرياضة اعلى سلطة فنية ليس على اللجنة الاولمبية والاتحاداتالعامة كما اعلن من قبل وانما على الاتحادات الدولية بالرغم من ان القانون حظر لاى جهة حكومية ان تتدخل فى القرار الفنى وكله فى عهد الدكتور نجم الدين جائز لان ما يرفضه له قانون الرياضة يبيحه له موقعه فى دائرة الرياضة فى المؤتمر الوطنى.

خارج النص: حوار هام دار بينى وبين الاستاذ عصام عطا مدير دائرة الرياضة السابق ومن الذين صاغوا قانون الرياضة وكونوا معى فى مقالة قادمة تحت عنوان(شتان بين مدير ومدير)
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019