الدكتور نجم الدين عضو دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى ومدير ادارة الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الاتحادية بعد ان الت له كل صلاحيات الوزارة بعد ان اعلن السيد الوزير ان ما لم يرد صراحة فى القانون بانه من اختصاصه فهو من سلطة الوزارة التى اختزلها فى شخص مدير دائرة الرياضة بعد ان نزع عن نفسه اى سلطة فى المادة 16 وانهامن اختصاص ما اسماها الوزارة وهى كيان اصبح مستقلا عن سيادة الوزير كما نزعها عن الوكيل بعد ان فسر اى صلاحيات خصت بها الوزارة خاصة بالرياضة بانها من سلطات مديردائرة الرياضة وليس الوكيل والتقط مدير دائرة الرياضة فبعد ان اصبح هو الذى يحدد ان كان الموقع يخضع للمادة 16 ام لا فلقد منح نفسهالحق فى ان يقررانكانت الميداليات التى يحققها اللاعبون تستحق اعتراف الوزارة بها ام لا فلقد نصب الدكتورنفسه قوة فوق الاتحادات الدولية عندما اعطى نفسه السلطة الفنية ليقرر فى الميداليات يرفض منها ما يرفض ويقبل ما يقبل وهكذا بعد ان اصبح هو الذى يحدد الموقع الخارجى ورفض اعتماد اى موقع فى الاتحادات العربية والاسلامية فلقد قرر عدم الاعتراف باى ميدالية يمنحها اى اتحاد دولى الا اذا اعترف بها هو بعد ان اصبح سلطة تنزع الميداليات عن من يشأء وبهذا يتعين على الاتحادات الا تعلن عن اى ميالية يحققها ايا من اللاعبين حتى يعتمدها هو للاعب حتى لو كانت تؤهله للولمبياد ولا يهم ان رفع الاتحاد الدولى المعنى علم السودان وقلد اللاعب اى ميدالية وقلده للاعب وحفزه عليها الى ان يصادق عليها هوولم يعد ينقصه الا ان يصدر اوامره للااتحادات الدولية الا ترفع علم الدولة او تعزف نشيدها الوطنى قبل ان يصادق لها على الميدالية ومن هنا وصاعدا يحظرعلى كل من يحرز ميدالية الا يعلن عنها قبل ان يعتمدها الدكتور نجم الدين وعلى الاتحاد الدولى المعنى ان يغتذر له اذا رفع علم البلاد دون اذنه وان يعلن كل من استمع للنشيد الوطنى للسودان ان يعتبر نفسه لم يسمع شيئا اذا لم يتماعتماده على الميدالية التى حققها لاعب سودانى.واعتبر اى اتحاد يعلنه ما حققه من ميداليات ان يحرص على عدم تضليله اذا كان فى رايه الشخصى انهاميداليات غير مستحقة بعد ان اصبح هو الوصى الفنى على اهلية الميدالية وليس الاتحاد الدولى السلطة الاعلى لمنح الميداليات وفق معاييره الفنية بعد ان اصبحت معايير الدكتور الفنية هى الاعلى من الاتحادات الدولية.
لا تظنوا اننى امزح فانا اعنى ما اقول وحتى لا تظنوا بى الظنون فدعونى اقدم لكم الدليل:
الاخ حسن سيداحمد سكرتير اتحاد رفع الاثقال والمرشح لنفس المنصب لدورة جديدة صاغ خطابا للدورة كان بصدد قراءته فى الجمعية العمومية للاتحاد خطابا للدورة المنتهية ولولا ان مجلس ادارة الاتحاد تدارك هذا الموقف وبعلم المفوضية الاتحادية اعاد النظر فى الخطاب الذى اعده السكرتير لقدم السكرتير الخطاب الذى عدد فيه الميداليات التى حققها الاتحاد والبالغ عددها 27 ميدالية اهلت الاتحاد للمركز الثانى بعد العاب القوى لوقف السودان كله على هذه البدعة التى قررها الدكتور نجم الدين:وياله من موفقف غير مفهوم من سكرتير الاتحاد ومن معه وهم يبخسون ما حققه اتحادهم من انجازات ويجهضون حق اللاعبين الذين حققوها كل ذلك بسبب نزاع على مقاعد مجلس الادارة ولعل شمال كردفان التى وقف لاعبوها خلف هذا الانجاز الاكثر تضررا من تبخيس السكرتيروجماعته لهذه الانجازات.
ودعونى هنا انقل لكم حرفيا ما سطره سكرتير الاتحاد بالحرف كلمة كلمة ولا اقول ماقاله حيث ورد فى خطاب السكرتير للجمعية العمومية والذى تم تعديله لما فيه من تبخيس لانجاز الاتحاد حيث يقول السكرتير فيه بعد ان عدد الميداليات واسمء اللاعبين واللاعبات التى حققوها مايلى:
(وللحقيقة اننى اصطدمتبصخرة الحقيقة عندما تم توجيهنا من ادارة الرياضة ان نتحرى الدقة فى كتابة تقاريرنا بصفة خاصة حول الميداليات اذ انه على حد قولهم كل المنافسات التى جاء ذكرها انماكان ترتيب السودان فيها فى ذيل المنافسة اى بمعنى اخر عندماننال فضية يكون المتنافسين اثنين فقط وعندماننال برونزية يكون المتنافسون ثلاثة وهكذا دواليك )
ليس الغريب فى هذا الامر ان يكون الدكتور نجم الدين نصب نفسه سلطة فنيىة تقرر فى الميداليات ولكن الاغرب منه ان تبلغ بسكرتير الاتحاد ومن معه ان يبخسوا ما حققه الاتحاد من ميداليات ويهضموا حق الولاية التى كان لها فضل اغلب الانجازات (شمال كردفان) بالرغم ان ميدالياتها مستحقة قررتها الاتحادات الدولية المختصة فهل يا ترى سيقوم السكرتير ان عاد لموقعه بمخاطبة الاتحادات الدولية المعنية تنفيذا لامر ادارة الرياضة ويعيدالميداليات للاتحادات الدولية بحجة انها مداليات (ضاربة) ويحذرها من ان ترفع علم السودان وتعزف نشيده مالم يعتمد الدكتور نجم الدين الميداليات وان يعيد لهم الحافز من اللاعب ان كان هناك حافز له وان يرفض المشاركة فى الاولمبياد ان كانت الميدالية تؤهله لذلك وعلى نادى الهلال ان يعيد للاتحاد كاس السودان الذى استحقه يوم انسحب المريخ من ملاعبته فى المباراة النهائية وعلى اى فريق صعد او تصدر بطولة لتخلف خصمه او انسحابه او بسبب شكوى قانونية تم بسببها اعتباره فائزا حسبالقوانين الفنية للعبة ان يرفض ما تحقق له
هكذا اصبحت ادارة الرياضة اعلى سلطة فنية ليس على اللجنة الاولمبية والاتحاداتالعامة كما اعلن من قبل وانما على الاتحادات الدولية بالرغم من ان القانون حظر لاى جهة حكومية ان تتدخل فى القرار الفنى وكله فى عهد الدكتور نجم الدين جائز لان ما يرفضه له قانون الرياضة يبيحه له موقعه فى دائرة الرياضة فى المؤتمر الوطنى.
خارج النص: حوار هام دار بينى وبين الاستاذ عصام عطا مدير دائرة الرياضة السابق ومن الذين صاغوا قانون الرياضة وكونوا معى فى مقالة قادمة تحت عنوان(شتان بين مدير ومدير)