* الشكوى التي يعتزم مجلس التسير الوصيفي التقدم بها للاتحاد العام بصورة الى المحكمة الدولية في لوزان بحجة ان نجمهم شرف شيبون قد تسلم أموالا من الهلال وهو لايزال لاعبا مريخيا هي شكوى فالصوا بكل المقاييس ولاتساوي ثمن الحبر الذي ستكتب به ولاادري ماهو وجه الغرابة الذي استند عليه الوصفاء وهم اول من اخترق القوانين وتلاعبوا بها وسبق لهم وفي اكثر من مناسبة ان اقترفوا نفس الفعل ومع اكثر من لاعب هلالي كان اخرهم بجري المدينة الذي فاوضوه ودفعوا له وهو لايزال لاعب هلالي ومرت الحادثة مرور الكرام بعد ان تنازل رئيسنا عديم الخبرة عن حقوق الهلال ليبصم بجري المدينة في كشوفاتهم بلا كبير عناء ودون ان تمسسه يد العقاب والتطهير من الجرم الذي ارتكبوه وهاهم الان يتمشدقون بالعبارات ويعلنوا وعلى رؤوس الاشهاد بانهم سيتقدموا بشكوي للاتحاد العام ولمحكمة لوزان للنيل من الهلال الذي تجرات ادارته بمفاوضة النجم شيبون بل وتسليمه فلوس وهو لايزال لاعب وصيفي فكيف لهولاء القوم ان ينهوا عن خلق وياتوا بمثله الايدروا بانه عار عليهم.
وقبل ان يقدم اهل الوصيف ومجلسهم الواهن الضعيف كما وصفه عضو مجلسهم همت الم يسال احدهم نفسه عن التقصير الذي كانوا عليه وهم عاجزين عن حمايته اولا وهو يتعرض لعملية الاختطاف والاختفاء عن الانظار والسفر لدولة اخرى خارج حدود السودان ثم الم يتسالوا ويسالوا انفسهم عن التواضع المالي الذي هم فيه والذي جعل اللاعب واسرته ينفذوا بجلدهم من نيران المريخ وافلاسه وهم يقدمون عرض متواضع لايتوافق مع طموحات اللاعب واسرته الذين يبحثون عن تأمين مستقبل لاعبهم ومستقبل الأسرة والفرصة تتهيا امامهم مواتية للوصول الى الغايات المرجوة فكان من الطبيعى ان يذهب اللاعب واسرته الى المكان الذي تتدفق فيه الفلوس كالمطر في ايدي الرئيس الهلالي اشرف الكاردنالي الذي قبل اللاعب بكل اسف بعد ان هرب منهم بليل بهيم فكانت تلك سقطة كبرى تسجل في صحيفة الرئيس الهلالي حديث العهد بالعمل الاداري لان امثال شيبون من اللاعبين المراوغين ينبغي بل يجب ان توصد الابواب في وجوههم حتى يجد نفسه مجبرا على الرضوخ للعرض الذي يتوافق مع قدراته او ان يذهب الى فرق الدرجات الدنيا ويسجل فيها برماد الفلوس لان الطمع بيودر سيده وشيبون طماع واسرته اكثر طمعا وهم وبكل اسف وجدوا رئيس طالب شهرة يدفع ذات اليمين مالاتعلم ذات الشمال لكي يبني له اسما ولو على انقاض المبادئ والمثل والقيم الرياضية الموروثة.
اخيرا جدا نقول لجماهير الصفوة الحقوا روحكم وحصلوا المولد قبل ان ينفض فهذا المجلس الذي عينته الدولة ليقود ناديكم ربما يقودكم الى مزالق ومتاهات ستدفعون ثمنها باهظا ولااستبعد ان تنتهي فترة مجلس التسير الحاكم في النادي الوصيفي وانتم قد وصلتم الى مرحلة حرجة قد تقضي على الاخضر واليابس في صفوف الوصيف الواهن الضعيف وهو امر لانرتجيه بكل صدق لاننا لايسرنا ان نرى الوصيف في موضع الضعف والانكسار بل نريده قويا شامخا حتى يكون قادرا على مقارعة هلال الملايين والوقوف امامه موقف الند للند حتى لاتكون جزئية الشكاوي هي السلاح الأقوى بين ايدي الوصفاء وهم يستندون على مجلس الاتحاد العام الذي يعتبر الساعد الايمن واليد الطولى للوصفاء في كل القضايا التي يقدمون عليها مهما كان موقفهم منها ضعيفا او قويا والادلة على ذلك كثيرة ومتعددة ولو اردنا احصائيها لاحتجنا الى مجلدات وصحائف لان شكاويهم ماتخلص وكلها شكاوي فالصوا ورغم ذلك تكون الغلبة فيها لهم لان لجنة الشكاوي ولجنة الاستئنافات الاتحاد العام مجند فيها اعضاء متلونين لايرضون في الوصيف لومة لائم وهم يعملون على نصرته في كل زمان ومكان فالشعار المرفوع لديهم لاهزيمة للوصيف لاداخل الملعب ولاخارجه وبرغم ذلك يريدون لرياضتنا ان تتقدم وتسعى لاستعادة مجدها القديم ونحن نقول هيعات .. هيهات .. فلن يستقيم الظل والعود اعوج.

التمريرة ... الأخيرة

* لو كان مستر كردنة رئيس في قامة الكبار الذين مروا على كرسي الرئاسة في النادي الكبير لكان قد لقن شيبون درسا لاينسى وهو يعود اليه مطأطأ الراس ولكن مستر كردنة اختضنه من جديد وكأن شيئا لم يكن ولن نقول سوى لك الله ياهلال في حضرة هذا الرئيس الذي لاندري ألى أين سيقود سفينة الهلال وسط هذه الامواج المتلاطمة التي قد تغرق السفينة في شبر مية!!!!!!!!