* حقيقة فان احتفالية الوصفاء التي اقيمت يوم امس في قلعة الرد كاسل او بالأحرى في الحفرة العميقة التي لاغرار لها تلك الاحتفالية الوهمية اكدت وبما لايدع مجالا للشك ان هولاء القوم لايستحون ولايهمهم ابدا اراقة ماء الوجه في قارعة الطريق فالاحتفالية قيل بانها تاتي احتفالا بتحقيق بطولتي الموسم الدوري الممتاز وبطولة كأس السودان وهما وبكل المقاييس بطولات وهمية ومسروقة تحصلوا عليها بعرق الأخرين وجاءت بطرق ملتوية فيها الكثير من الحيل والدهاء ومساعدة الاصدقاء ناس الجاكومي واسامه عطا المنان وكبير القوم معتصم جعفر الذي يعطي الضوء الأخضر لاي قضية مريخية عادلة او ظالمة وكل قضاياهم وبكل صراحة فيها من الظلم الكثير المثير الخطر.
ونحن نتسال عن مغذي هذه الاحتفالية الخالية من الهدف والمضمون فكيف لادارة اكتسبت البطولات بالشكاوي والطرق الملتوية ان تتجرأ وتقيم كرنفالات الاحتفال بتلك البطولات المسروقة والتي تلقى فيها الفريق الهزيمة خمسة مرات ومن فرق لاتمتلك ربع الامكانيات التي يمتلكها الوصيف وبرغم ذلك فازت عليه خارج القواعد وداخل القواعد خمسة هزائم فيها القاسي وفيها اللي فيهو الرأفة هزائم فيها الثلاثية والثنائية وفيها المسمار الحار وفي معيتها اربع تعادلات اي ان الوصيف الواهن الضعيف قد خسر 19 نقطة بالتمام والكمال بين هزيمة وتعادل وبرغم ذلك نصبوهوا بطلا للموسم وهنالك البطل الحقيقي للمنافسة والذي سلبت منه البطولة عنوة واقتدارا وهو لم يتلقى الهزيمة في اكثر من 23 مباراة بالتمام والكمال اي منطق هذا واي عدل هذا الذي يمارسه الاتحاد العام ولجنة استئنافه التي عاثت في الموسم فسادا وخرمجة بلا واعز من ضمير.
* وبعد ذلك كله يأتي مجلس التسير الوصيفي ليقيم مهرجانا فرايحيا احتفاءا بالبطولات المسروقة التي حققها الوصيف بعرق الاخرين اليس في ذلك مايدعو للدهشة والتعجب. الناس دي لابتختشي ولابتحس ولابتشعر ياالطاف الله ولان البطولات مسروقة وجاءت بطرق غير شرعية فيها الكثير من اللف والدوران والضحك على الدقون فان كثير من عقلاء المدرجات الوصيفية قد قاطعوا المهرجان ولم يشاركوا في تلك المسرحية الهزلية لانهم يدركون جيدا بانها مسرحية هابطة فاقدة للهدف والمضمون وعليه فقد اقتصر الحضور على مجموعة بسيطة وبسيطة جدا لم تتعدى حاجز ال 100 مشاهد بما فيهم اعضاء الجهازين الفني واللاعبين وهذه الاحصائية ليست من عندي بل انني طالعتها في احدى المواقع الاسفيرية وهي قطعا لم تأتي من فراغ انما اتت من الواقع فكل المريخاب الشرفاء حردانيين البطولتين المسروقتين لانهما جاءتا بطرق ملتوية غير شرعية ولو كانتا قد اتيا خدمة ضراع وعرق جبين لكنا قد شهدنا الحفرة وقد امتلات بالجماهير على سعتها ولو ان مجلس التسير قد اعلن عن احتفالية بالنجوم الجدد والمدرب البلجيكي للتعارف والتوادد والسلام وما الى ذلك لكانت الفكرة قد وجدت القبول ودخلت العقول ولكنها وبهذه الطريقة العقيمة لم تجد من يناصرها او يساندها لا بالحضور ولا بالتأيد من على البعد ولمجلس التسير الوصيفي نقول بضاعتكم ردت اليكم واحتفاليتكم مردودة عليكم لانها احتفالية بلا لون ولاطعم ولا رائحة ولا يحزنون والبنطون لامرسى لاميناء لايحزنون ومدد ياسيدنا الشيخ.
التمريرة .... الأخيرة
* بعد ان لبس اللاعب القضية شرف شيبون الكسكتة المهداة من رئيس الهلال اشرف الكاردنالي يخالجني شعور اكيد بان سعر الكسكتات سوف يرتفع بصورة جنونية وقد يصل الى رقم خرافي تتحدث بذكره الركبان لسبب وجيه ومقنع وهو ان الكسكتة لايقة على شيبون وماخده راحتا في راسه بعكس ملك الكسكتات الذي تبدو الكسكتة على راسه مسخا مشوها ومن هسه نقول للي عايز يشتري كسكتة يكبر جيبو لان اسعار الكسكتات سترتفع بصورة جنونية وبخاصة الكسكتات المفصلة للصغار فاسعارها حاتكون نار في نار على اعتبار ان الصغار اكثر اقبالا على الكسكتات من الكبار واولياء الامور سيعانوا الامرين لارضاء فلذات اكبادهم والمشكلة ستكون عند رب الأسرة الذي لديه اكثر من ثلاثة اطفال وجميعهم يفكرون في اقتناء الكستات وكله منك ياشيبون منو اللي قاليك البس الكسكتة لتبقى موضة من موضات نهاية العام.
