يحتاج الهلال الى نقطة واحدة من مباراته في الجولة الاخيرة امام سموحة المصري يوم 12 سبتمبر المقبل بالاسكندرية حتى يضمن التاهل لنصف النهائي كثاني المجموعة.
وفي حال فوزه وبأي عدد من الاهداف سيجلس على صدارة المجموعة الاولى شريطة ان يخسر المغرب التطواني من مازمبي الكنغولي في لوبمباشي او تنتهي المباراة بالتعادل.
لكن فوز الفريق المغربي على مضيفه الكنغولي يبدو صعبا خصوصا وان الاخير سيدخل المباراة بكامل اسلحته المعروفة، ليضمن مواصلة المشوار.
ومع ذلك لا نستبعد ان يحقق الفريق المغربي الفوز على مازمبي، كما فعلها مع الهلال في ام درمان، حينما انتصر عليه بهدف دون مقابل.
فشل الفريق المغربي في تحقيق الفوز على الهلال، وعلى مازمبي الكنغولي وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره، حيث انتهت المباراتين بالتعادل السلبي.
اغلب نتائج مباريات المجموعة الاولى حطمت نظرية "الارض تلعب مع اصحابها" وللتاكيد على ذلك فقد انتهت خمس من مبارياتها في غير مصلحة اصحاب الارض.
ولذلك ننتظر، من الهلال ان يواصل التحطيم في ملعب الاسكندرية حينما يلتقي بمضيفه سموحة في لقاء الجولة الاخيرة ويعود بانتصار باهر.
لكن الفوز على سموحة لن يكون سهلا او ميسورا رغم ان ممثل مصر خرج من المسابقة بعد خسارته في الجولة الماضية من المغرب التطواني.
سيحاول سموحة ان يضع بصمته قبل ان يطوي ملف مشاركته المتواضعة في دوري الابطال، "لم يحقق غير فوز واحد كان على حساب تطوان في الجولة الاولى".
وفي المقابل لن يرضى هلال السودان بالجلوس على مقاعد المتفرجين قبل ان يقتحم المربع الذهبي عنوة واقتدارا في البطولة المحببة له ويعيد ذكرياته الجميلة فيها.
الاستمرار في البطولة، والفوز بلقبها يتطلب من ادارة الهلال ان تكون حاضرة وفي كل الاوقات، وملمة بكل التفاصيل التي تدور حول النادي، سواء من المنافسين او غيرهم.
غياب التركيز، والانشغال بالقضايا الانصرافية، والتعامل مع الآخرين بحسن النية ،قد يدفع ثمنه الفريق بالخروج من المسابقة بفعل فاعل كما حدث في عامي 1987 و1992.
الخطر الذي يهدد استمرار بالهلال في دوري الابطال والفوز باللقب، لن يكون في الملعب، امام سموحة او مازمبي او اتحاد العاصمة او المريخ، الخطر الحقيقي خارج الميدان.
سيسعى المريخاب بكل ما يملكون من قوة ومن علاقات، ووسائل اعلام، الى ابعاد الهلال عن المنافسة، وعدم تمكينه من الفوز باللقب، حتى يكون انجاز الفوز باللقب الخارجي حصرا عليهم.
وسيبحث اعداء رئيس النادي اشرف الكاردينال عن وسائل شتى تساعدهم في حرمان الهلال من الحصول على لقب الاميرة الافريقية لكي لا يسجل هذا الانجاز باسم الكاردينال.
في عام 1992، كنت قريبا جدا من الفريق،بحكم عملي في جريدة الهلال، وقد عايشت فصولا متنوعة من المتاريس والكلتشات والعقبات التي وضعها البعض في طريق الهلال.
بفضل الله وتوفيقه تجاوز الهلال بعضا من تلك العقبات وتاهل للنهائي، وكان قاب قوسين او ادنى من الفوز باللقب، لكن الاعداء نجحوا في تحويل وجهة الكأس الى المغرب.
هل تصدقوا ان الهلال بدأ المشاركة في بطولة 1992، وكشفه الافريقي يضم 30 لاعبا، وعندما تاهل لدور الاربعة لم يكن لديه غير 14 لاعبا فقط.
المعارضون لمجلس الهلال الذي كان يقوده الراحل عبدالمجيد منصور في ذلك الوقت، واعداء النادي نجحوا في التغرير بعدد من اللاعبين، واقنعوهم بالتمرد على الفريق.
والمتطرفون في المريخ، تفرغوا لاضعاف الفريق معنويا، بالترويج لحكاية الرقمين 2و12، ثم مساعدة الفريق المغربي وتزويده بمعلومات قيمة عن الهلال.
الشواهد تؤكد ان الحملات المتواصلة لاضعاف الهلال معنويا وفنيا والعمل غير الاخلاقي الذي تعرض له في ذلك العام كان السبب الاساسي في عدم نيل الهلال للقب الافريقي.
بذل مجلس عبد المجيد منصور في ذلك الوقت كل ما يمكن بذله، من اجل نيل اللقب، لكن مشكلته انه كان يتعامل بحسن نية حتى مع بعض الذين كانوا "يحفرون" له.
لا نرغب لذلك السيناريو ان يتكرر مرة اخرى، ولا نريد ان يقع مجلس الكاردينال في نفس الخطأ الذي وقع فيه مجلس عبدالمجيد منصور والفريق على اعتاب النهائي.
نذكر ان الوضع بين ما كان يدور قبل نهائي عام 1992، وفي هذه الفترة من العام 2015، لم يختلف، بل ونعتقد ان ما واجهه الهلال قبل 23 سنة كان اهون بكثير مما يتعرض له اليوم.
الكرة اصبحت الآن في ملعب مجلس الهلال بقيادة الكاردينال، ونحسب ان الحصول على اللقب من عدمه سيكون مرتبطا بمدى قدرتها على ادارة النادي، وحماية الفريق من الاختراق.
وداعية : ليس بالضرورة ان تكون الاقوى لكي تحصل على الالقاب.
Rawa_60@yahoo.co
وفي حال فوزه وبأي عدد من الاهداف سيجلس على صدارة المجموعة الاولى شريطة ان يخسر المغرب التطواني من مازمبي الكنغولي في لوبمباشي او تنتهي المباراة بالتعادل.
لكن فوز الفريق المغربي على مضيفه الكنغولي يبدو صعبا خصوصا وان الاخير سيدخل المباراة بكامل اسلحته المعروفة، ليضمن مواصلة المشوار.
ومع ذلك لا نستبعد ان يحقق الفريق المغربي الفوز على مازمبي، كما فعلها مع الهلال في ام درمان، حينما انتصر عليه بهدف دون مقابل.
فشل الفريق المغربي في تحقيق الفوز على الهلال، وعلى مازمبي الكنغولي وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره، حيث انتهت المباراتين بالتعادل السلبي.
اغلب نتائج مباريات المجموعة الاولى حطمت نظرية "الارض تلعب مع اصحابها" وللتاكيد على ذلك فقد انتهت خمس من مبارياتها في غير مصلحة اصحاب الارض.
ولذلك ننتظر، من الهلال ان يواصل التحطيم في ملعب الاسكندرية حينما يلتقي بمضيفه سموحة في لقاء الجولة الاخيرة ويعود بانتصار باهر.
لكن الفوز على سموحة لن يكون سهلا او ميسورا رغم ان ممثل مصر خرج من المسابقة بعد خسارته في الجولة الماضية من المغرب التطواني.
سيحاول سموحة ان يضع بصمته قبل ان يطوي ملف مشاركته المتواضعة في دوري الابطال، "لم يحقق غير فوز واحد كان على حساب تطوان في الجولة الاولى".
وفي المقابل لن يرضى هلال السودان بالجلوس على مقاعد المتفرجين قبل ان يقتحم المربع الذهبي عنوة واقتدارا في البطولة المحببة له ويعيد ذكرياته الجميلة فيها.
الاستمرار في البطولة، والفوز بلقبها يتطلب من ادارة الهلال ان تكون حاضرة وفي كل الاوقات، وملمة بكل التفاصيل التي تدور حول النادي، سواء من المنافسين او غيرهم.
غياب التركيز، والانشغال بالقضايا الانصرافية، والتعامل مع الآخرين بحسن النية ،قد يدفع ثمنه الفريق بالخروج من المسابقة بفعل فاعل كما حدث في عامي 1987 و1992.
الخطر الذي يهدد استمرار بالهلال في دوري الابطال والفوز باللقب، لن يكون في الملعب، امام سموحة او مازمبي او اتحاد العاصمة او المريخ، الخطر الحقيقي خارج الميدان.
سيسعى المريخاب بكل ما يملكون من قوة ومن علاقات، ووسائل اعلام، الى ابعاد الهلال عن المنافسة، وعدم تمكينه من الفوز باللقب، حتى يكون انجاز الفوز باللقب الخارجي حصرا عليهم.
وسيبحث اعداء رئيس النادي اشرف الكاردينال عن وسائل شتى تساعدهم في حرمان الهلال من الحصول على لقب الاميرة الافريقية لكي لا يسجل هذا الانجاز باسم الكاردينال.
في عام 1992، كنت قريبا جدا من الفريق،بحكم عملي في جريدة الهلال، وقد عايشت فصولا متنوعة من المتاريس والكلتشات والعقبات التي وضعها البعض في طريق الهلال.
بفضل الله وتوفيقه تجاوز الهلال بعضا من تلك العقبات وتاهل للنهائي، وكان قاب قوسين او ادنى من الفوز باللقب، لكن الاعداء نجحوا في تحويل وجهة الكأس الى المغرب.
هل تصدقوا ان الهلال بدأ المشاركة في بطولة 1992، وكشفه الافريقي يضم 30 لاعبا، وعندما تاهل لدور الاربعة لم يكن لديه غير 14 لاعبا فقط.
المعارضون لمجلس الهلال الذي كان يقوده الراحل عبدالمجيد منصور في ذلك الوقت، واعداء النادي نجحوا في التغرير بعدد من اللاعبين، واقنعوهم بالتمرد على الفريق.
والمتطرفون في المريخ، تفرغوا لاضعاف الفريق معنويا، بالترويج لحكاية الرقمين 2و12، ثم مساعدة الفريق المغربي وتزويده بمعلومات قيمة عن الهلال.
الشواهد تؤكد ان الحملات المتواصلة لاضعاف الهلال معنويا وفنيا والعمل غير الاخلاقي الذي تعرض له في ذلك العام كان السبب الاساسي في عدم نيل الهلال للقب الافريقي.
بذل مجلس عبد المجيد منصور في ذلك الوقت كل ما يمكن بذله، من اجل نيل اللقب، لكن مشكلته انه كان يتعامل بحسن نية حتى مع بعض الذين كانوا "يحفرون" له.
لا نرغب لذلك السيناريو ان يتكرر مرة اخرى، ولا نريد ان يقع مجلس الكاردينال في نفس الخطأ الذي وقع فيه مجلس عبدالمجيد منصور والفريق على اعتاب النهائي.
نذكر ان الوضع بين ما كان يدور قبل نهائي عام 1992، وفي هذه الفترة من العام 2015، لم يختلف، بل ونعتقد ان ما واجهه الهلال قبل 23 سنة كان اهون بكثير مما يتعرض له اليوم.
الكرة اصبحت الآن في ملعب مجلس الهلال بقيادة الكاردينال، ونحسب ان الحصول على اللقب من عدمه سيكون مرتبطا بمدى قدرتها على ادارة النادي، وحماية الفريق من الاختراق.
وداعية : ليس بالضرورة ان تكون الاقوى لكي تحصل على الالقاب.
Rawa_60@yahoo.co
أقولها لك بالفم المليان و أتجدى فى ذلك أى شخص .... الهلال لن يفوز بالبطولة الأفريقية حتى و لو فاز على سموحة فى وجود فريقين بحجم المريخ و اتحاد العاضمة و اذا كنت ترى غير ذلك فأتجه لأقرب طبيب ليفحص فواك العقلية.
مسئولية الكاردينال التى عنونت بها مقالك المقصود منها شراء الحكام لكن لسؤ حظكم الكاف وضع رقابة شديدة على حكام نصف النهائي و النهائي و لا أعتقد أن أي حكم يمكن أن يغامر بمستقبله من أجل الهلال.
بس لحس الكوع مبارياتنا مع الوصيف الدائم
ورونا شطارتكم
كان افريقيا او دوريا او في كأس السودان
احنا قاصدنكم عديل يا خي فضلة خيرنا الان تاج رأسكم
همشره مثلا
لانها برضو ما جابت نتيجة. على حسب كلام الرشيد على
وقااااااااااااااامت طياااااارة الهلال الحكم عمل العليه وزادنا.. يا برير كفاك خارجنا.. حينما تضيع الهمشرة.
برغم الهمشرة وتعاون رجل الراية مع مساوي.. والفكي.. الهلال ينكسر بي ببسي عاجي ويغادر إلى الحتانة.. وهذه حسب الترتيب مانشيت وخطوط صحيفة رشيد علي عمر. وليت إدارة تحرير هذه الصحيفة تنشر ما جاء في عمود رشيد في ذلك اليوم من أيام مارس 2013م.
وسيبحث اعداء رئيس النادي اشرف الكاردينال عن وسائل شتى تساعدهم في حرمان الهلال من الحصول على لقب الاميرة الافريقية لكي لا يسجل هذا الانجاز باسم الكاردينال. ياخي استفيد من وقتك في توجيه وارشادات واقتراحات الى فريقك والكاردنه حا اعمل ليك شنو الا تدي رقم 10 ودخلو الميدان .
افريقيا و دوريا و في كأس السودان
حضروا المناحات الجديدة
وتغنيها ليكم انصاف مدني
بكل. ....وضوح.... الهلال ف سبيل الظفر بالأميرة المدللة...لا بد من إتباع كل الوسائل لنيل ا. ...لمطلب ومافيش حد أحسن من حد.... ف النهاية كرة قدم